بغداد - العراق اليوم
قتل متظاهران عراقيان على الأقل، وأصيب 25 آخرون، الجمعة، خلال إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد، أغلق جسر السنك الحيوي في العاصمة بغداد. وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود على جسر السنك الاستراتيجي بعدما حاول المحتجون اختراق حواجز اسمنتية أقامتها في السابق قوات الأمن، ما تسبب في سقوط ضحايا، وفق مسؤولين ونشطاء ومسعفين. وقال مسؤولون أمنيون ونشطاء إن اثنين من المحتجين قتلا في المواجهات.
وقالت مصادر طبية إن أحد القتيلين توفي بعد إطلاق قنبلة غاز على رقبته مباشرة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات. وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في عدد من المحافظات، كان آخرهم الناشط العراقي أحمد سعدون، الذي أطلق مجهولون النار عليه بالقرب من منزله في مدينة بابل. ومنذ نحو أسبوع، اغتال مجهولون صحفيين اثنين في محافظة البصرة. ومنذ انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العراق، سُجل توقيف واعتقال عشرات الناشطين والإعلاميين والأطباء والمحامين على يد مسلحين مجهولين. ولم تتمكن السلطات الحكومية من إلقاء القبض حتى الآن على أي من الجناة. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق، فقد طالت 29 حالة اغتيال ناشطين منذ انطلاق موجة الاحتجاجات
قد يهمك ايضا
العراقيون يتحدون الرصاص وقنابل الغاز يواصلون تظاهراتهم بالمدن الجنوبية
منظمة "هيومن رايتس ووتش"توجه اتهاماً للأمن العراقي بعد مقتل 16 شخصًا
أرسل تعليقك