منظمة دولية توصي الأمم المتحدة بالاهتمام بملف قتل المتظاهرين العراقيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت أن قوات الأمن أطلقت النار على مسعفين يعالجون المحتجين

منظمة دولية توصي الأمم المتحدة بالاهتمام بملف قتل المتظاهرين العراقيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منظمة دولية توصي الأمم المتحدة بالاهتمام بملف قتل المتظاهرين العراقيين

الاحتاجات في العراق
بغداد - العراق اليوم

يعقد "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" جلسة "الاستعراض الدوري الشامل" لمراجعة سجلات حقوق الإنسان في العراق.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان اليوم انه ينبغي أن يكون تصاعد عمليات قتل المتظاهرين على أيدي قوات الأمن العراقية خلال الشهر الماضي في قمة اهتمامات الدبلوماسيين أثناء صياغتهم التوصيات.

وقتلت قوات الأمن 147 متظاهرا على الأقل في احتجاجات ببغداد ومدن العراق الجنوبية في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، وقُتِل أكثر من 100 في موجة ثانية منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول.

في الموجة الثانية، أطلقت قوات الأمن في بغداد عبوات الغاز المسيل للدموع ليس فقط لتفريق الحشود ولكن في بعض الحالات مباشرة على المتظاهرين، وهو شكل وحشي للقوة القاتلة. وثّقت "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" (يونامي) مقتل16 متظاهرا بعبوات الغاز المسيل للدموع التي أصابتهم في رؤوسهم أو صدورهم. وجدت "منظمة العفو الدولية" أن بعض عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها القوات العراقية لقتل المتظاهرين صُنعت في إيران.

واصلت بعض قوات الأمن استخدام الذخيرة الحية في بغداد ومدن أخرى. قالت يونامي إن 97 شخصا قتلوا من 25 أكتوبر/تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وأفادت تقارير إخبارية بمقتل المزيد بالرصاص منذ ذلك الحين. احتجزت السلطات متظاهرين تعسفا وأفرجت عنهم لاحقا دون تهم، واختفى آخرون.

وقالت المنظمة انها تلقت تقارير تفيد بأن قوات الأمن تهدد وتطلق النار على مسعفين يعالجون المتظاهرين.

واشارت المنظمة الى ان "الحكومة حاولت منع العراقيين والعالم من رؤية مدى ردها القاتل. عمدت أولا إلى قطع الإنترنت مرارا لمنع الناس من تحميل ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات، بالإضافة إلى حجب تطبيقات التراسل. ثم فرضت حظر إنترنت ليلي. اعتبارا من 5 نوفمبر/تشرين الثاني، حُظر معظم الوصول إلى الإنترنت. قالت مجموعة "نيتبلوكس" الدولية المستقلة والمحايدة التي تراقب الوصول إلى الإنترنت: "إنقطاع الإنترنت في العراق أصبح الآن من بين أسوأ الانقطاعات التي لاحظتها نيتبلوكس في أي بلد في 2019".

إلى جانب الاحتجاجات، اعتقلت قوات الأمن بعض العراقيين لمجرد تعبيرهم عن دعمهم للتظاهرات عبر رسائل على "فيسبوك". يمثل هذا الأمر تراجعا جديدا في بلد قدّر مستوى حرية التعبير على مدار العقد الماضي، رغم ماضيه المضطرب.

بينما أصدرت "الأمم المتحدة"، والولايات المتحدة، و"الاتحاد الأوروبي" عدة بيانات تدين الاستخدام المفرط للقوة، إلا أن إيران وغيرها من حلفاء العراق ظلوا صامتين. إيران وكل عضو آخر في الأمم المتحدة مدينون اليوم بحياة كل متظاهر قتل، لإقناع العراق بحماية حقوق مواطنيه في حرية التعبير بدلا من قمعها

قد يهمك أيضًا

البرلمان العراقي يعلن إجراء استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية المرتقبة

الأمن العراقي يحذر من تصنيع عبوات متفجرة داخل المصنع التركي وسط بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة دولية توصي الأمم المتحدة بالاهتمام بملف قتل المتظاهرين العراقيين منظمة دولية توصي الأمم المتحدة بالاهتمام بملف قتل المتظاهرين العراقيين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq