جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد نشر طهران لقطات للحظة احتجاز "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز

جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج

جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج
لندن ـ كاتيا حداد

حثَّ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إيران على التراجع عن التوقيف "غير القانوني" لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج، وقال، "إن طهران ترى في ذلك "تصرفا متبادلا" لكنه شدد على أن ذلك "أبعد ما يكون عن الحقيقة"".

ويأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه إيران لقطات للحظة احتجاز ستينا إمبيرو في مضيق هرمز، وأعرب هنت عن "خيبة أمله الشديدة" خلال اتصال هاتفي بين هنت ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وأخبر ظريف الوزير هنت بأن السفينة يجب أن تمر الآن بعملية قانونية، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية (إسنا).

ويأتي ذلك بعد أن حذَر هنت من أن إيران اختارت "طريقًا خطيرًا" و "غير قانوني ومزعزع للاستقرار، حيث كانت الحكومة البريطانية أعربت عن "قلقها الشديد" بشأن احتجاز إيران "غير المقبول" لناقلة النفط.

كما اجتمعت غرفة الطوارئ البريطانية، كوبرا، مرتين يوم الجمعة لبحث الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة لـ"بي بي سي"، "إن بريطانيا تشعر بقلق عميق إزاء تصرفات إيران غير المقبولة"، مضيفة أن ماحدث "يمثل تحديًا واضحًا لحرية الملاحة الدولية".

وأضافت المتحدثة "لقد نصحنا شركات الشحن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة"، وأعلنت إيران أن الناقلة "موقوفة" لأنها "تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها".

ويقول مالكو الناقلة التي تحمل اسم ستينا إمبيرو إنهم فقدوا الاتصال مع الناقلة التي تحمل على متنها طاقما مؤلفا من 23 شخصا، وكانت متجهة إلى المياه الإيرانية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني احتجز الناقلة "ستينا إمبيرو" يوم الجمعة؛ وقالت شركة ستينا بالك، المالكة للناقلة، "إن الناقلة كانت "ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية" وإنها احتجزت أثناء وجودها في المياه الدولية، وأضافت الشركة أن طاقم الناقلة بخير ولم يصب بأي أذى، وهم من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين

وقال وزير الخارجية البريطاني جيرَمي هنت، في وقت سابق، "ن ماحدث "غير مقبول إطلاقًا" ويجب الحفاظ على حرية الملاحة"، وأضاف "نحن واضحون تماما، ستكون هناك عواقب خطيرة، مالم يحل هذا الموقف"؛ وأردف "نحن لا ننظر إلى الخيارات العسكرية. نبحث عن طريقة دبلوماسية لحل هذا الوضع لكننا واضحون للغاية أنه يجب حله".

وأوضح هنت أن الناقلة طوقت بأربع سفن وطائرة مروحية، واحتجزت ناقلة ثانية بريطانية الملكية وتحمل العلم الليبيري لفترة وجيزة ولكن أفرج عنها لاحقا وواصلت رحلتها في الخليج.

وقالت شركة نوربالك للملاحة المُشغلة للناقلة ميسدار، ومقرها في اسكتلندا، أعيد الاتصال بالناقلة التي صعد على متنها جنود مسلحون في الساعة 17:30 بتوقيت لندن يوم الجمعة، وإن طاقمها الآن "آمن وبخير".

وأعلن مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان "جنوب ايران"، أن سبب "توقيف" ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" هو تسببها في وقوع حوادث خلال عبورها مضيق هرمز.

واضاف مراد الله عفیفي، السبت، أن الناقلة وخلال حركتها اصطدمت بسفينة صيد، فكان من الضروري بحث أسباب الحادث؛ وأردف، "حاولت السفية الاتصال بالناقلة ولكن لم نتلق ردا منها، وبحسب القوانين اتصلت السفينة بدائرة الموانئ في هرمزكان".

وقال عفيفي، "قمنا بإبلاغ القوات الأمنية، والتي بدورها أوصلت الناقلة إلى ميناء بندر عباس للتحقيق في الحادث ومعرفة أسبابه".

وتقول السلطات الإيرانية إن الناقلة "موقوفة" لأنها "تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها، وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء نقلت الجمعة عن هيئة الموانئ الإيرانية قولها، "إن الناقلة احتجزت لخرق ثلاث لوائح: إغلاق جهاز التتبع عن بعد، الدخول من مخرج مضيق هرمز وليس مدخله، وتجاهل التحذيرات الموجهة لها".

وتأتي التطورات الأخيرة وسط توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا، واشتعل التوتر بين بريطانيا وإيران في وقت سابق من الشهر الجاري عندما احتجزت البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية اشتبه في أنها تخرق عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

واشتبهت بريطانيا في أن الناقلة "غريس 1"، التي احتُجزت في الرابع من يوليو/تموز بالقرب من جبل طارق، كانت تنقل نفطا لسوريا.

وردا على احتجاز الناقلة، هددت إيران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

وفي التاسع من يوليو/تموز، رفعت بريطانيا درجة التهديد للملاحة البريطانية في الخليج إلى "حرجة"، وهي أعلى درجة إنذار.

وبعد ذلك بيوم، حاولت قوارب إيرانية احتجاز ناقلة نفط بريطانية في المنطقة، قبل إصدار سفينة تابعة للبحرية البريطانية إنذارا للقوارب، حسبما قالت وزارة الدفاع البريطانية.

ونفت إيران ضلوعها في أي محاولة لاحتجاز الناقلة، وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها دمرت طائرة بدون طيار في الخليج، بعد أن أسقطت طهران طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار في المنطقة في يونيو/ حزيران.

ووجهت الولايات المتحدة اللوم لإيران في الهجمات على ناقلات نفط في المنطقة منذ مايو/أيار؛ وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بصورة حادة منذ أن شددت الولايات المتحدة العقوبات التي أعادت فرضها على إيران بصورة فردية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل له عام 2015.

ردود الفعل

واستدعت الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني، وقالت الوزارة، 

"إنها استدعت الدبلوماسي الإيراني للاجتماع مع ريتشارد مور مدير الإدارة السياسية بها"، وقال وزير الخارجية البريطاني، "سفيرنا في طهران على اتصال بوزارة الخارجية الإيرانية لحل الموقف ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا الدوليين".

وتحدث الوزير البريطاني إلى نظيره الأمريكي مايك بومبيو. وأضاف أن بريطانيا سترد بقوة وبتروٍ على احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو.

وقال زعيم حزب العمال وزعيم المعارضة في ريطانيا، جيريمي كوربين: "إن مصادرة هذه السفن أمر غير مقبول، يجب على الإيرانيين إطلاق سراح الناقلة"، كما حذر من أن التصعيد سيؤدي إلى الإنزلاق إلى صراع أعمق"، وطالبت فرنسا وألمانيا، كل على حدة، إيران بالإفراج الفوري عن الناقلة البريطانية.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ "إنه سيتحدث إلى بريطانيا إثر مزاعم عن احتجاز طهران لناقلة تابعة لبريطانيا"، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، "إنها المرة الثانية في غضون نحو أسبوع، تصبح فيها بريطانيا "مستهدفة بعنف تصعيدي" من قبل إيران".

وأضاف، "ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا ضد سلوك إيران العدائي"، وقالت القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن المصالح الأمنية لواشنطن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إنها تعمل على تطوير جهد بحري متعدد الجنسيات استجابة للوضع.

وأشارت إلى زيادة المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة، وكان على متن الناقلة ميسدار 25 شخصا عندما أحاطت بها عشرة قوارب سريعة.

وقال الجيش الأميركي إنه يريد تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ارتفاع أسعار التأمين على ناقلات النفط التي تَمُرعبر مضيق هرمز

"براندبورغ" في ألمانيا تضاء بألوان العلم البريطاني تضامنًا مع ضحايا هجوم لندن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج جيريمي هنت يَحث إيران على الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في الخليج



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq