بغداد - العراق اليوم
كشف نائب في البرلمان، أنه حتى الآن لم تنجز الكابينة الوزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، فيما كشف مصدر سياسي ان اكمال الحكومة يصطدم بثلاثة انواع من الشروط.وقال المصدر ان "رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي يواجه ثلاثة أنواع من الشروط أو الطلبات، تتمثل الأولى بإصرار كتل سياسية على وجوب تضمينه برنامجه الوزاري بنداً ينصّ على تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق، فضلاً عن شروط أخرى تتعلق بالحصول على مناصب وزارية وسيادية بالحكومة".
واضاف ان "ثاني أنواع الطلبات، عبارة عن شروط للقوى العربية السنية، متعلقة بإعادة إعمار المدن المدمرة، وعودة النازحين، وإخراج الفصائل المسلحة من المدن التي تسيطر عليها، وإعادة سكانها إليها، ومعالجة ملف المختطفين والمغيّبين والمعتقلين، وتعويض ضحايا العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، فضلاً عن نيلهم حصصهم بالحكومة وفقاً لنتائج الانتخابات النيابية التي جرت عام 2018"، مشيرا الى ان "ثالث أنواع الطلبات، فهي شروط القوى الكردية التي اعتبرتها فيصلاً في موقفها من الحكومة، تتضمن التعهد في تطبيق كل الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة أربيل في الشمال العراقي مع حكومة عادل عبد المهدي، والحصول على حصتها من الموازنة السنوية"
.فيما اكد النائب بدر الزيادي بتصريح صحافي انه "لغاية الساعة، لم يكمل الكاظمي، تشكيل الكابينة الوزارية، فالحوارات والمفاوضات ما زالت قائمة ومستمرة مع القوى السياسية الكبيرة"، مبينا ان الأسبوع الحالي سيكون مخصصاً للمفاوضات وحسمها بصورة نهائية".وتوقع ان "يطلب الكاظمي خلال الأسبوع المقبل من البرلمان العراقي عقد جلسة استثنائية للتصويت على الحكومة الجديدة، وأن يجري، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، التصويت على الحكومة الجديدة"، لافتا الى ان "الرؤية، لغاية الآن، غير واضحة بخصوص أعضاء الكابينة الوزارية، وهل ستكون حكومة من وزراء تكنوقراط أم شخصيات سياسية وحزبية، ولكن كل ما ينشر في الاعلام غير دقيق ولا صحة له من جهة أسماء الوزراء الذين تم اختيارهم من قبل الكاظمي".وتابع ان "نهاية الأسبوع الحالي ستتضح صورة الكابينة الوزارية، فهناك آراء مختلفة بشأن اختيار أعضاء الكابينة الوزارية"، لافتا الى "اننا مع اختيار شخصيات رصينة ذات خبرة، واختصاص وخبراء".
قد يهمك ايضا
بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء "كورونا"
اجتماع استثنائي لـ"مجموعة العشرين" لبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي
أرسل تعليقك