بغداد - العراق اليوم
ذَكَرَت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن إيران تعمدت عدم استهداف القوات الأميركية في القواعد المستهدفة مؤخرا لأنها أرادت بعث رسالة لا أكثر، بينما أكدت أن واشنطن وطهران تسعيان إلى التهدئة.ونقلت محطة “CNN” عن مسؤولين أميركيين، قولهم، إن “إيران تعمدت عدم استهداف القوات الأميركية لأنها أرادت بعث رسالة لا أكثر”، وقالت محطة “فوكس نيوز” بدورها نقلا عن مسؤول في البنتاغون، إن “واشنطن وطهران تسعيان للتهدئة”، مشيرة إلى أن “ايران تقصدت عدم الإصابة الدقيقة للقواعد العراقية التي تضم أميركيين”.
وذكرت صحيفة USA TODAY أن “إيران أبلغت العراق بالهجوم قبل وقوعه وبغداد أنذرت الأميركيين”، واستهدفت الصواريخ الباليستية الإيرانية، فجر اليوم، قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات أميركية، في محافظة الأنبار، غربي العراق، والقاعدية الأميركية في مدينة أربيل، شمالي البلاد، انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.وأصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الأنبار وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان لها أن “العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، إلى قصف بـ22 صاروخا”، وأوضحت: “وقد سقط 17 صاروخا منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت”، مضيفة “و5 صواريخ على مدينة أربيل”، وأشارت إلى أن جميع الصواريخ “سقطت على مقرات التحالف”، منبهة إلى أنها “لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية”.
وبعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء انتهاء رد طهران على اغتيال قائد فيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الهجوم الصاروخي بـ”الناجح”.
قد يهمك ايضا مجلس النواب العراقي يدعو الى تغليب الحكمة وضبط النفس
تقرير أميركي يكشف أعداد القوات الأميركية في عين الأسد وأرابيل وأوضعها بعد الهجوم الإيراني
أرسل تعليقك