بغداد - العراق اليوم
اكد "النائب الفائز المستبعد" محمود القيسي، انه تم سلب مقعدي الانتخابي من قبل الا طالباني، فيما حمل البرلمان المسؤولية الكاملة في تأخير الحصول على الحقوق، وقال القيسي منذ أن انتهت الانتخابات البرلمانية لعام 2018 وتم إعلان أسماء الفائزين فيها؛ ونحن نطالب ونكرر مطالبتنا مجلس النواب بطرح قضية المرشحين الفائزين الذين تم استبعادهم لأسباب غير معروفة"، مبينا ان "طلبنا هذا لم يواجه سوى بالإهمال والتسويف من قبل رئيس مجلس النواب، بحجة عدم اكتمال النصاب، رغم تحققه عدة مرات، ولدينا الأدلة القطعية التي تثبت ذلك".وتابع "لقد تمت سرقة أصواتنا والتجاوز على حقوق جماهيرنا التي انتخبتنا ومنحتنا الثقة، من قبل بعض القوى المتنفذة التي تعمدت مخالفة الدستور والقوانين العراقية النافذة، وسلبت منا حقنا في دخول البرلمان"، مشيرا الى ان "المقعد الذي حصلت عليه بأصوات جمهوري تم سلبه من قبل النائب آلا طالباني، دون اي وجه حق، لمجرد اعتبارات سياسية جعلت بعض الأحزاب تمنحه لها".واكد القيسي انه "رغم ذلك فإن طالباني مصرة على تجاهل هذا الخرق القانوني والأخلاقي، والاستمرار بتقمص شخصية النائب الذي يمثل الشعب، رغم أنها تدرك يقيناً أنها أخذت حق غيرها، وأن المقعد منح لها بشكل غير دستوري"، لافتا الى "إنني سأواصل برفقة زملائي المرشحين الفائزين الذين سرقت مقاعدهم في البرلمان؛ مشوارنا في فضح هذه التجاوزات على الدستور والقانون، والتي تهدد مسار العملية الديمقراطية".وحمل القيسي "رئاسة مجلس النواب كامل المسؤولية في تأخير الحصول على حقوقنا، وطرح قضيتنا للتصويت عليها في البرلمان، كما تنص على ذلك المادة 52 من الدستور العراقي".
قد يهمك ايضا
صباغ يقدم التعازي بالشهيد سليماني في السفارة الإيرانية بدمشق
الخارجية العراقية تبلغ السفارة الإيرانية رفضها قصف مقرات عسكرية على أرض عراقية وتعده خرقا للسيادة
أرسل تعليقك