مصطفى الكاظمي يؤكّد أن العراق سباقًا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أن فاجعة بيروت درسًا مشتركًا عن خطورة الصراع السياسي

مصطفى الكاظمي يؤكّد أن العراق سباقًا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصطفى الكاظمي يؤكّد أن العراق سباقًا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني

رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي
بغداد ـ العراق اليوم

اكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الاحد، خلال كلمته في المؤتمر الدولي حول تقديم الدعم لبيروت بعد انفجار المرفأ، ان العراق رغم ظروفه الصعبة كان سباقا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني، معربا عن تمنيه ان ينطلق من هذا المؤتمر مشروع يساعد اللبنانيين بإعادة تجربتهم السياسية، كما دعا الكاظمي الجميع إلى إسناد الشعب اللبناني بمواقف جادة، مبينا ان فاجعة بيروت هي درس عميق ومشترك عن خطورة الصراع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي.

وفيما يلى النص الكامل لكلمة الكاظمي في المؤتمر الدولي حول تقديم الدعم لبيروت:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد رئيس جمهورية فرنسا المحترم

السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم

السادة أصحاب السيادة والمعالي المحترمون

الصديقات والأصدقاء الأعزاء من مختلف أنحاء العالم

نجتمع في هذه اللحظة الإنسانية العصيبة لنقف موحدين الى جانب شعب لبنان.

لبنان حالة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط، ونموذج للتسامح والتعدد والقبول بالآخر, اليوم نقف مع لبنان في محنته التي هي محنتنا جميعاً ،ونعزّي عوائل الضحايا، ونتمنى الشفاء للمصابين .

لقد كان العراق، رغم ظروفه الصعبة، سبّاقاً للوقوف الى جوار الشعب اللبناني الشقيق، سواء على مستوى تقديم الدعم الطبي الطارىء، أو الدعم في مجال الطاقة، ونحن متواصلون في التهيئة لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب وغيرها من المتطلبات.

إن فهمنا العميق لمتطلبات مرحلة مابعد الكارثة، يجعلنا أمام مسؤولية فورية لنقف مع أشقائنا اللبنانيين لمواجهة هذه التحديات وتجاوزها ، ونحن ندرك أن ذلك لن يكون من دون توفير إرادة ومسؤولية دولية مشتركة .

نتمنى أن ينطلق من هذا المؤتمر مشروع يساعد اللبنانيين على إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقروناً بمبادرة دعم للاقتصاد اللبناني وإعادة إعمار الضرر الذي وقع على الشعب اللبناني ، وعدم التوقف حتى يعود لبنان الى وضعه الطبيعي المستقر، كمصدر للثقافة والإلهام والريادة في الشرق الاوسط.

فاجعة بيروت هي درس عميق ومشترك عن خطورة الصراع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي في المنطقة.

من بغداد التي نزفت دماً ودمعاً ودفعت أثماناً باهضة وكبيرة للارتباكات الإدارية والقانونية، وتضرر الثقة المصيرية بين الشعب ومؤسسات الدولة ، ونحاول اليوم التماسك والوقوف على قدمينا من جديد ، أدعو الجميع لإسناد الشعب اللبناني بمواقف جادة تخفف آثار الفاجعة عن بيروت وشعب لبنان.

قد يهمك أيضًا

النزاهة الاتحادية تكشف الكاظمي يفصح عن ذمته المالية للعام 2020

" الأمن النيابية" تستعد لتسليم الكاظمي ملفًّا بخروقات السفارة الأميركية في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الكاظمي يؤكّد أن العراق سباقًا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني مصطفى الكاظمي يؤكّد أن العراق سباقًا في تقديم المساعدة للشعب اللبناني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:31 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

الجزائر تغلق أسواق الماشية في محافظة سطيف

GMT 04:19 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا تسلط الضوء على محنة اللاجئين في أغنية جديدة

GMT 04:42 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

ساموا جو يكذب شائعات إصابته على تويتر

GMT 02:34 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

جميلة عوض تشارك في "هيبتا" وتصور "من 30 سنة"

GMT 15:30 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 17:31 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الأهلي يمدّد عقد جونيور أجايي لمدة 3 سنوات قادمة

GMT 13:39 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أهمّ مواصفات سيارة "V90" الألمانية الشبيهة باليخوت الراقية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq