بغداد- العراق اليوم
أكد قائد الحشد العشائري في جنوب الموصل العميد إبراهيم المرسومي، الثلاثاء، أن تنظيم داعش يستغل الجزر الوسطية التي تقع على نهر دجلة والممتدة بين محافظتي نينوى و صلاح الدين للتواجد فيها.
وقال المرسومي: إن عناصر داعش ينشطون في تلك الجزر وهي مناطق صعبة من الناحية الجغرافية، والقوات الأمنية تقوم بحملات بين فترة وأخرى لملاحقتهم، وتمكنا من قتل العشرات منهم في آخر عملية قمنا بها مؤخراً.
لافتًا إلى أن أعداد عناصر داعش في هذه المنطقة يصل إلى حوالي 150 عنصراً، ويتنقلون في مناطق وقرى زراعية ممتدة من القيارة جنوب الموصل وصولاً إلى قرى قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين ومنهم تنطلق العمليات باتجاه المدن الأخرى».
وأضاف المرسومي، أن العملية التي أطلقها اليوم جهاز مكافحة الإرهاب، أدت لقطع الاتصال بين عناصر التنظيم المنتشرين في غرب نينوى وفي جنوبها، ويعد هذا خطوة مهمة لقطع الإمدادات عن عناصر التنظيم المتشدد تمهيداً للقضاء عليهم بشكل نهائي.
وشنّ جهاز مكافحة الإرهاب، صباح الثلاثاء، بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، غارات عنيفة على مواقع لعناصر تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين، ضمن حملة أطلق عليها "عمليات التراب الأسود"، وتستهدف ما تبقى من عناصر التنظيم المتشدد.
وبالرغم من إعلان العراق بشكل رسمي عن هزيمة تنظيم "داعش" نهاية 2017، إلا أن التنظيم مازال يمتلك إمكانية شن هجمات على بعض النواحي والأقضية وأطراف المحافظات، وذلك لوجود خلايا نائمة للتنظيم تعمل بشكل فردي في المناطق المُحررة.
قد يهمك ايضا:
صحيفة أميركية تؤكد أن مخيم "الهول" بمثابة معسكر يخضع بالكامل لسيطرة "داعش"
القوات العراقية تتعقب عناصر داعش بـ"التراب الأسود"
أرسل تعليقك