رئيس الوزراء العراقي المستقيل يلعب بورقة الرسالة سيئة الصياغة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تضمنت إعادة تموضع القوات الأميركية بهدف الانسحاب من البلاد

رئيس الوزراء العراقي المستقيل يلعب بورقة "الرسالة سيئة الصياغة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء العراقي المستقيل يلعب بورقة "الرسالة سيئة الصياغة"

عادل عبد المهدي،
بغداد - العراق اليوم

على الرغم من أن وزارة الدفاع الأميركية نفت صحتها الاثنين، أصر رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، الثلاثاء، على أنه تسلم الرسالة التي تفيد بزعم الولايات المتحدة “إعادة التموضع بهدف الانسحاب من البلاد”. وقال عبد المهدي إن بلاده تلقت رسالة من الجيش الأميركي بشأن سحب قواته من بلاده، مشيرا إلى أن النسختين العربية والإنجليزية من الرسالة الأميركية غير متطابقتين، لذلك طلب العراق توضيحات.

وأشار إلى أنها كانت “رسالة رسمية في السياق الطبيعي.. ليست ورقة وقعت من الطابعة أو أتت بالصدفة”، مضيفا “قلنا لهم أيضا إن الترجمة العربية تختلف عن الترجمة الإنكليزية، فأرسلوا لنا نسخة عربية أخرى تتطابق ترجمتها مع الإنكليزية”. وكان البرلمان العراقي ألزم، في جلسة مثيرة للجدل غابت معظم ممثلين مكونات الشعب العراقي، الحكومة العراقية بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، بعدما أسفرت ضربة بطائرة أميركية عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وعبد المهدي تحدث عن استلام الرسالة، رغم أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة قال للصحفيين، الاثنين، إنها لم تكن سوى مسودة سيئة الصياغة، تهدف فقط إلى تسليط الضوء على زيادة في تحركات القوات.  وقال الجنرال مارك ميلي، لمجموعة من الصحفيين، إن الرسالة “سيئة الصياغة وتوحي بالانسحاب. ليس هذا هو ما يحدث”، مؤكدا أنه لا يتم التخطيط للانسحاب. وقال ميلي إن الولايات المتحدة أرادت أن تشرح للجيش العراقي أن هناك زيادة في حركة الطائرات، تشمل نقل القوات بين القواعد في العراق وكذلك نقلها إلى العراق من الكويت.

ولم يقتصر توضيح ملابسات الرسالة على ميلي، بل طال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الذي نفى أن تكون بلاده قد قررت إخراج قواتها من العراق، وقال “ليس هناك أي قرار على الإطلاق بمغادرة العراق.. لم يتخذ أي قرار بالخروج من العراق. نقطة على السطر”. وتنتشر في العراق قوة أميركية يبلغ عديدها نحو 5200 جندي تعمل على محاربة تنظيم داعش ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية العام 2014، وذلك بناء على طلب من الحكومة العراقية.

وأضيف إلى هذه القوة الأميركية الأسبوع الماضي بضع مئات من الجنود لحماية السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تعرضت لهجوم من فصائل موالية لإيران قبل أسبوع. يشار إلى أن التفويض الذي أقره البرلمان العراقي، الأحد، برفع الأيدي بإجماع النواب الحاضرين وعددهم 168 نائبا فقط من أصل 329 ليس قرارا ملزما ولم تتخذ الحكومة العراقية حتى الآن أي إجراء تنفيذي بناء عليه.

وشكك إسبر الإثنين في شرعية التصويت الذي حصل في البرلمان العراقي. وقال إن جلسة التصويت “لم يشارك فيها أي نائب كردي، ولم يشارك فيها السواد الأعظم من النواب السنة، والكثير من النواب الشيعة شاركوا تحت التهديد”. وأضاف “أعتقد أن العراقيين لا يريدوننا أن نغادر. هم يعلمون أن الولايات المتحدة موجودة لمساعدتهم على أن يصبحوا دولة سيدة ومستقلة ومزدهرة”. وتابع أن “الشعب العراقي يواجه وضعا رهيبا في بلدهم الذي لا يستطيعون السيطرة عليه”، معتبرا أن “إيران تريد السيطرة على العراق وجعله دولة تابعة”.

قد يهمك ايضا  

تحرير قضاء الحضر من قبضة "داعش"واختفاء دورية أمنية في صلاح الدين

أول تصريح لوزارة الدفاع الأميركية بعد مقتل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي المستقيل يلعب بورقة الرسالة سيئة الصياغة رئيس الوزراء العراقي المستقيل يلعب بورقة الرسالة سيئة الصياغة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq