8 قتلى و67 جريحًا حصيلة الجولة الـ 19 والجيش ينتشر مساء في طرابلس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ميقاتي تابع اتصالاته لوقف العنف وتحدث عن "تعب أبناء المدينة" مما يجري

8 قتلى و67 جريحًا حصيلة الجولة الـ 19 والجيش ينتشر مساء في طرابلس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 8 قتلى و67 جريحًا حصيلة الجولة الـ 19 والجيش ينتشر مساء في طرابلس

الجيش اللبناني ينتشر في مدينة طرابلس
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين كشفت مصادر امنية واسعة الإطلاع الى  "العرب اليوم" عن مساع ٍ تبذل لينتشر الجيش اللبناني بعد السابعة والنصف من مساء اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي في عدد من نقاط التوتر للفصل بين المتقاتلين في مدينة طرابلس بعدما ارتفع عدد القتلى والجرحى الى ما يشبه جولة من جولات العنف في المدينة وخصوصا عندما بلغ عدد القتلى منذ 48 ساعة الى ثمان ٍ وارتفع عدد الجرحى الى ما فوق الـ 67 جريحا.
وحتى ساعات مساء اليوم الإثنين لا تزال اعمال القنص في الجولة التاسعة عشرة من الاشتباكات في طرابلس مستمرة بعد تراجع حدة الاشتباكات بشكل ملحوظ بين محاور القتال التقليدية في منطقتي التبانة وجبل محسن، وسط تسيير دوريات للجيش اللبناني الذي اقام نقاطا ثابتة على كل المحاور، وقام بقطع الاوتوستراد الدولي حفاظا على سلامة المواطنين.
 وقد بلغت محصلة الاشتباكات ثمانية قتلى منذ بداية ليل الأحد الإثنين الى مساء اليوم وآخرهم الطفل محمد دندن البالغ من العمر 11 عاما، كما عرف من القتلى: عبير كيال وجهاد عادل حلواني وزاهر غمراوي وفواز ابراهيم و37 جريحا منذ صباح اليوم ما رفع عدد الجرحى الى 67 جريحا بينهم سبعة عسكريين من الجيش أحدهم اصيب في اعتداء اثر اطلاق مجموعة مسلحة النار على ملالة في شارع سوريا والجيش رد على مصادر النيران.
وتابع رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي الوضع الأمني في طرابلس خلال سلسلة من الاجتماعات والاتصالات مع قائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الاجهزة الأمنية. مؤكدا "ضرورة التشدد في التعاطي مع المخلين بالأمن وتوقيفهم ومنع التعرض للمواطنين الآمنين".
وقال" لقد تعبت طرابلس وأبناؤها من الأحداث العبثية التي يدفع ثمنها الابرياء وتضرب اقتصاد المدينة ومقوماتها البنيوية، وينبغي الاسراع في تشكيل الحكومة لتمضي قدما في المعالجات الجذرية التي بداناها لحل الأزمة المستعصية في طرابلس واجراء المصالحات اللازمة".
ورأى وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي "أن ما تشهده طرابلس منذ يومين هو ردّ على مناخ التوافق في لبنان"، معتبراً "أن المتضررين من التقارب الحاصل بين القوى السياسية يستسهلون اللعب في الساحة الطرابلسية، وأنه مكتوب على هذه المدينة أن تدفع الأثمان من أمنها وإستقرارها ودم أبنائها".
وعقد النائب محمد كبارة مؤتمرا صحافيا قال فيه "أقولها بصراحة وشفافية. حكومة الحزب الإرهابي، هي التي أشعلت القتال في طرابلس كي تمنع تأليف حكومة ائتلافية تلغي من قاموس العمل السياسي اللبناني ثلاثية "جيش- شعب- مقاومة" ما يسقط العنوان الرئيسي الذي يغطي الحزب الإرهابي، وهو شعار "السلاح دفاعاً عن السلاح" الذي أعلنه حسن نصر الله لاجتياح بيروت في العام 2008 ، والذي قتل من اجله الشهيد الدكتور محمد شطح لأنه كان يسعى لإسقاطه في الأمم المتحدة بإعلان تحييد لبنان عن النزاعات المسلحة".

اضاف "لقد تم توزيع أسلحة وذخائر في طرابلس يوم أمس، في ظل الخطة الامنية المخصصة لها بهدف إشعال المدينة واستخدام دم أهلها ومصالحهم وقوداً لمنع تأليف حكومة ائتلافية.
واشار الى أن أداء كل المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية سيتغير حتماً، فتسقط التغطية التي كانت مؤمنة للحزب الإرهابي على وقع البيانات الوزارية السابقة، فكانوا يريدون من قوى 14 آذار أن ترفض، كي تبقى حكومتهم بذريعة أن القوى السيادية ترفض. ولكن تكتيك القبول المشروط بحكومة ائتلافية أسقط ورقة التوت عن عوراتهم ومؤامراتهم. لذلك أشعلوا طرابلس غير عابئين بدم أهلها، وسلامة عائلاتها، واستقرار أعمالها.
 وحمل الشيخ سالم الرافعي بعد إجتماع للهيئات الإسلامية وهيئة علماء المسلمين في طرابلس مسؤولية جولة العنف الجديدة كما كل سابقاتها الى العصابة المعروفة للقاصي والداني والمسماة الحزب العربي الديموقراطي ومن يقف وراءها ويدعمها وفي مقدمة هؤلاء حزب الله الذي يستغل نفوذه في أجهزة الدولة لحماية عصابة جبل محسن والحيلولة دون محاسبتها.
واعتبر أن أداء الدولة وأجهزتها غير المتوازن لم يعد مقبولا الإستمرار به، ونطالب رئيس الجمهورية الذي كانت مواقفه الأخيرة تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن أن يتدخل لوقف الممارسات المجحفة بحق أهل السنة والتي تتسبب بإشاعة أجواء من القهر والشعور بالظلم يستفيد منه المغرضون لضرب الساحة السنية بالدولة.
كما جدد مطالبته الدولة وأجهزتها بملاحقة وتوقيف المتهمين بتفجيري مسجدي التقوى والسلام من الحزب العربي الديقراطي العلوي، رافضين التلكؤ الذي يمارسه القضاء والأجهزة الأمنية في هذا الملف خلافا لما نراه في ملفات أخرى مماثلة ما يثير الكثير من علامات الإستفهام لدى ساحتنا حول جدية الدولة في محاسبتهم رغم أنهم معلومون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 قتلى و67 جريحًا حصيلة الجولة الـ 19 والجيش ينتشر مساء في طرابلس 8 قتلى و67 جريحًا حصيلة الجولة الـ 19 والجيش ينتشر مساء في طرابلس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq