90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوباما يبحث خياراته و"التسليح" على الطاولة ووزير إسرائيلي يؤكد انتصار "الأسد"

90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

عنصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي قُتل، الإثنين، 90 سوريًا برصاص ونيران القوات الحكومية كما ذكرت مصادر المعارضة السورية، في حين حمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك، فيما دعت هيئة التنسيق "المعارضة الداخلية السورية " كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع داخل سورية إلى مغادرة البلاد، في الوقت الذي أكدت فيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الرئيس اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية"، بينما أكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية".
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق تسعين قتيلاً في سورية بينهم ثلاث عشرة سيدة، ثمانية تحت التعذيب، وأربعة أطفال.
وسجلت اللجان مقتل خمسة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، أربعة عشر في حمص، اثني عشر في دير الزور، عشرة في الرقة، ثلاثة في إدلب، ثلاثة في حماه، اثنين في درعا، وواحد في كل من اللاذقية، القنيطرة، والحسكة.
وأحصت اللجان 401 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 36 نقطة، البراميل المتفجرة قصفت مدينه الرقة، ومحيط الفرقة 17 في الرقة، صواريخ أرض أرض قصف زملكا في ريف دمشق، أما القصف المدفعي فسجل في 131 نقطة، القصف الصاروخي في 123 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 108 نقاط في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 142 نقطة قام من خلالها في حلب بالسيطرة على مواقع عدة داخل مطار منغ العسكري، وسيطر على مبنى الرادار، ورحبة المطار وبرج المياه والمبنى الأوسط ودمر آليات ومدرعات عدة داخل المطار، في معرة الأرتيق استهدف جبل شويحنه بقذائف عدة وقتل عددًا كبيرًا من قوات النظام وعناصر من "حزب الله" اللبناني، في حماه دمر خمسة حواجز في قرية السعن بعد اقتحامها، وقتل وأسر عناصر عدة من قوات النظام، وتصدى لرتل عسكري على طريق مسعود ومسعدة وأجبر قوات النظام على التراجع على قرية قليب الثور، في إدلب استهدف "الجيش الحر" رتلاً عسكريًا متجهًا إلى مدينه إدلب من محمبل، ودمر آليات عدة تابعة لقوات النظام، في دير الزور قتل عناصر عدة تابعة لقوات النظام في اشتباكات في حي الرصافه، في ريف دمشق أسقط طائرتي استطلاع في الغوطة الشرقية، في درعا تصدى "الحر" لمحاولات عدة لقوات النظام اقتحام مدينه أنخل المحررة، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وحمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك.
وقالت الجماعة في بيان: "أصبح لزامًا على جماعتنا أن تعلن سورية وطنًا واقعًا تحت الغزو والاستباحة من قِبَلِ مثلث الشر الروسي والإيراني ومن أتباع الولي الفقيه في المنطقة ومن مقاتلين طائفيين لبنانيين وعراقيين وغيرهم، وأن تعلن أن الشعب السوري يتعرّض لغزوٍ طائفي كريه".
وأضافت أنها "تدين بهذا الإعلان صمت الصامتين ممن يناط بهم حماية ما يسمى بـ"القانون الدولي" و"السلم والأمن الدوليّين" وحراسة ما يُعرَف بـ"حقوق الإنسان"، وتثبّت حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه وعقائده ومقدساته بكل ما كفلته شرائع السماء للمستضعفين والمظلومين من حقوق".
ودعت الجماعة "القادة والزعماء والعلماء التقاة والنخب المخلصة والجماهير المفعمة بالإيمان" إلى "الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن حمى العقيدة وحياض الوطن ليكون الجميع جبهةً موحدة متراصة في وجه هذا الغزو الطائفي".
وقالت إن التصدي لهذا الغزو "أصبح أولوية الأولويات الشرعية والوطنية والسياسية".
فيما دعت جماعة معارضة سورية كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع سورية إلى مغادرة البلاد.
وقال رئيس هيئة التنسيق الوطني السورية حسن عبد العظيم، في مؤتمر صحافي في دمشق: إن "الهيئة تدعو كل الأطراف غير السورية المشاركة في القتال في الأرض السورية إلى الانسحاب أيًا كان الطرف الذي يقاتلون في صفه".
وأضاف أن "هيئة التنسيق الوطني السورية سوف تسعى إلى الحصول على إدانة من الأمم المتحدة لمشاركة المقاتلين الأجانب".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أن "الرئيس باراك اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، في اجتماعات "البيت الأبيض" هذا الأسبوع، وعبرت عن القلق من تدهور الأوضاع هناك.
وقالت ساكي للصحفيين: "أعدت مجموعة أوسع من الخيارات كي يبحثها الرئيس واجتماعات داخلية لدراسة الوضع. الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق"، وأشارت إلى "مشاركة "حزب الله" وإيران في الحرب الأهلية السورية".
وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض التي يشارك فيها وزير الخارجية جون كيري قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه أن "مسألة تسليح المعارضة في سورية مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع".
وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية".
وعلى رغم أن أعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرعان ما تنصلوا من هذا الرأي، فإنه يعكس الصعوبات التي تواجه إسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سورية.
وسئل وزير الشؤون الدولية والإستراتيجية والمخابرات يوفال شتاينيتز، خلال لقائه صحافيين أجانب، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانًا بانتصار الرئيس السوري، فقال: "كنت أفكر دائمًا في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله".
وأضاف: "أعتقد أن هذا ممكن، وكنت أعتقد منذ فترة طويلة أن هذا ممكن".
وشتاينيتز ليس عضوًا في الحكومة الأمنية المصغرة، لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية، وله كلمة مسموعة لدى نتنياهو. وقال إن "حكومة الأسد ربما لا تبقى فحسب، بل ربما تستعيد أراضي من مقاتلي المعارضة".
ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات، في شأن احتمال انتصار الأسد، مستشهدًا بسياسة إسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سورية، ولقيت تصريحات شتاينيتز فتوراً لدى وزارتي الدفاع والخارجية.
وأكد دبلوماسي اسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه أن "هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناءً على ما بلغه من معلومات، أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة".
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم نتنياهو إن "شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه، وإن الحكومة الإسرائيلية ليس لها موقف رسمي في شأن احتمالات مصير الأسد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية 90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq