دمشق - ريم الجمال
قتل 52 شخصًا في سوريّة، معظمهم في محافظَتَيْ حلب وإدلب، يوم السبت، خلال القصف الذي تعرّضت له عدّة مناطق هناك، وذكرت "الهيئة العامَّة" أنّ من بين الشهداء سيّدتَيْن، وطفلًا، وشهيدَيْن تحت التعذيب في معتقلات الأمن السُّوريّ.
وشهدت محافظة حلب مقتل 11 شخصًا، بينما شهدت محافظَتَا درعا، وريف دمشق سقوط تسعة قتلى، وقتل سبعة أشخاص في إدلب، وستّة في حمص ودير الزور، وثلاثة في حماة، وقضى شخص في اللَّاذقية.
يأتي ذلك فيما استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط العاصمة دمشق، حيث تعرضت مناطق بالقرب من بلدة بيت سحم لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، بينما ارتفع عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض والتي أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، إلى 6 صواريخ، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على وسط وغربي مدينة داريا في ريف دمشق.
كما سيطرت قوَّات المعارضة في "عسال الورد" والفرقة 11 بالاشتراك مع جبهة النُّصرة على بلدة عسال الورد بعد معارك طاحنة مع القوات الحكومية وعناصر حزب الله في منطقة القلمون تمكنوا خلالها من تحرير ثلاثة حواجز وسقوط الحاجز الرابع عسكريًّا وسقوط عدد كبير من العناصر.
وبحسب المرصد السُّوريّ لحقوق الإنسان ارتفع عدد عناصر حزب الله اللبناني الذين قتلوا منذ يوم الخميس حتى الآن خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية في القلمون إلى 8.
وفي حلب سقط برميلان على حي بعدين وبرميل آخر على طريق الكاستيلو - حندرات في مدينة حلب.
كما قصفت القوات الحكومية "ساحة الجامع الكبير" وسط مدينة عندان في ريف حلب الشمالي براجمات الصواريخ، ممّا أدى لمقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 50 آخرين.
وأطلقت عناصر جيش الشام عددًا من قذائف الهاون على مواقع لقوات الحكومة في جبل عزن في ريف حلب الجنوبي، وحققوا إصابات مؤكدة.
واستهدف الطيران المروحي بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي بالبراميل المتفجرة والقنابل الموجهة ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.
أما في درعا فقد سيطرت قوَّات المعارضة معركة يرموك خالد على تل الجموع العسكري في ريف درعا الغربي بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوفهم، وقصفت القوات الحكومية منطقة تل الجموع والمناطق المحيطة به بشكل عنيف بعد سيطرة قوَّات المعارضة عليه.
وقصف مقاتلو الجبهة الإسلامية وجبهة حق المقاتلة معاقل القوَّات الحكوميَّة في بلدتَيِ الجيد والعزيزية في ريف حماة الغربي بوابل من قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والصواريخ محلية الصنع، وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من إعطاب دبابة في قرية العزيزية.
وفي اللاذقية استعاد مقاتلو معركة الأنفال السيطرة على تلّة سنان الواقعة بين مدينة كسب ومرصد الـ 45 في ريف اللاذقية بعد مواجهات عنيفة ، وأوقعوا عشرات القتلى من جنود القوَّات الحكوميَّة، كما تصدت كتائب معركة الأنفال لمجموعة مؤازرة لقوات الحكومة في المنطقة قتلوا خلالها ضابطًا برتبة عقيد، وعدّة عناصر آخرين.
فيما ارتفع إلى 9 عدد المواطنين الذين قتلوا في سوق السلاح في مدينة الميادين الذي نجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت موجودة في سيارة أحد تجار السلاح الذي كان متواجداً في السوق بغرض بيع العبوة الناسفة ، والتي انفجرت عن طريق الخطأ، ما أدى إلى حدوث انفجارات متتالية في الذخيرة والأسلحة الموجودة في السوق، ونتج عن الانفجار دمار في السيارت الموجودة في السوق واندلاع نيران فيها، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 21 جريحاً بعضهم في حالات خطرة.
وفي إدلب نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية معربليت في الوقت الذي قصفت فيه القوات الحكومية القرية ومحيطها، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف وقوات الحومة السُّوريّة من طرف آخر بالقرب من معمل القرميد.
وفي الرقة نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الطبقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة المنصورة، ووردت أنباء عن انقطاع خط التوتر العالي.
أما في حمص قتل رجل من حي الوعر، جراء إصابته في قصف لقوات الحكومة على أماكن في منطقة الوعر في مدينة حمص يوم الجمعة، كما سمع دوي انفجار في الجزيرة السابعة في حي الوعر، يعتقد أنه ناجم عن قصف بأسطوانة متفجرة من قبل القوَّات الحكوميَّة على المنطقة، وفي ريف حمص قتلت سيدة جراء القصف على مناطق في قرية الفرحانية الغربية.
وفي الحسكة قصف الطيران الحربي أماكن في منطة تل براك الخاضهة لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام والواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي.
أرسل تعليقك