دمشق ـ ريم الجمال
عادت الاشتباكات لتأخد وتيرة متوسطة الحدة، صباح الاثنين، على أطراف حي جوبر (شرق دمشق) من جهة ساحة العباسيين، في حين كثّفت القوات الحكوميّة من قصفها بالصواريخ، والمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في الحي، وسط اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما استعادت القوّات الحكومية السيطرة على مدينة كسب في ريف اللاذقية، والعديد من التلال المحيطة بها، بعد معارك كر وفر مع كتائب الثوار.
يأتي هذا فيما أعلنت غرفة عمليّات المليحة، في ريف دمشق، عن مقتل قائد ميليشيا "الدفاع الوطنيّ"، متأثّراً بجراح أصيب بها أثناء المعارك، المتواصلة منذ أكثر من شهرين في البلدة، وأكّدت وسائل الإعلام الرسميّة الخبر، حيث ذكرت أنّ "قائد قوّات الدفاع الوطنيّ في ريف دمشق النقيب ردين علي عيسى، وهو من أبناء بلدة صحنايا، قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في تفجير عبوة ناسفة في المليحة، قبل أسبوعين".
وفجَّر "جيش الإسلام" المعارض، الأحد، دبابة "T72" تابعة لقوّات الحكومة، أثناء المعارك المشتعلة، فيما سقط صاروخ "أرض - أرض" على مدينة دوما، بينما أمّن تحالف الراية الواحدة انشقاق ثلاثة عناصر من مركز "الأغرار"، التابع للفرقة السابعة في الغوطة الغربية، في ريف دمشق.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام" والقوّات الحكوميّة على محاور عدّة من بلدة عين البيضا، في الغوطة الغربية.
وسيطرت كتائب الثوّار في حلب على مركز المياه في مدينة جرابلس، الخاضعة لتنظيم "داعش"، في ريف حلب الشمالي، حيث أوقعوا 15 عنصرًا من التنظيم قتلى، فيما شنّ الطيران الحربي غارة جويّة، بالقنابل العنقوديّة، على مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقيّ.
وتمكّنت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات "أهل الشام" من السيطرة على 3 قرى قرب معامل الدفاع في مدينة السفيرة، وهي قرى العدنانيّة والزراعة الفوقانية والزّراعة التحتانية، إثر معركة "غضب الشهباء".
وقصف الطيران الحربي قرية القاسمية، التابعة لبلدة عينجارة في ريف حلب، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة رتيان.
وهاجمت عناصر غرفة عمليات "أهل الشام" القصر البلديّ، ومقر قيادة المنطقة الشمالية، في مدينة حلب، بقذائف "هاون" عيار 120، وحققوا إصابات بالغة.
وفي دير الزور دمّرت كتائب "عبدالله بن الزبير"، وجيش "الإخلاص"، منصّة إطلاق للصواريخ في حيّ الصناعة في مدينة دير الزور، حيث استهدف الثوّار أحد الأبنية التي تتمركز فيها القوّات الحكومية في الحيّ، بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن تدمير المنصّ، بينما استهدف قنّاص من تنظيم "دولة العراق والشام" المدنيّين في قرية طاب شامية، وأصاب طفلًا بطلقة في رأسه.
وفي درعا (جنوب سورية) استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينتَيْ نوى وإنخل، ما أدى إلى سقوط جرحى في إنخل غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما نسف لواء "شباب السنة" مبنىً لقوات الحكومة، و"حزب الله" اللّبنانيّ في مدينة بصرى الشام، في ريف درعا، واستهدف الثوّار تمراكزات للحكومة في حيّ المنشيّة في درعا، بالرشاشات الثقيلة.
وتصدّت في إدلب كتائب الثوار لمحاولة القوّات الحكوميّة التقدم للسيطرة على مواقع في قمة جبل الأربعين، وأوقعوا قتلى وجرحى، كما قام مقاتلو "الجبهة الإسلاميّة" بدك حواجز لقوات الحكومة المحيطة في جبل الأربعين، بقذائف الـ"هاون"، وصواريخ محلية الصنع، محققين إصابات مباشرة، فيما قصف الطيران الحربي منطقة الإذاعة، جنوب شرقي مدينة معرة النعمان.
وفي حماة (غرب سوريّة)، قصفت كتائب الثوّار مراكز لقوات الحكومة السورية في قرى شطحة، العزيزية، والجيد، والرصيف، في ريف حماة الغربيّ، بصواريخ "غراد" وحققوا إصابات مباشرة.
ونسف في حمص مقاتلو غرفة عمليّات "نصرة المستضعفين" حاجز المداجن، التابع للقوات الحكومية في قرية أم شرشوح، في ريف حمص الشمالي، حيث تقدّمت القوّات الحكومية إلى الحاجز، الذي حرّره الثوّار قبل أيّام، بعد ذلك تسلّل الثوّار إلى المبنى ولغّموه، ومن ثمّ فجروه وقتلوا من فيه من الجنود.
أرسل تعليقك