تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عقب اتفاق المعارضة والميليشيات الموالية للحكومة على وقف النار

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

صورة من الارشيف لفتاة في تظاهرة تحمل شعار "أغيثوا تلكلخ "

لندن ـ سليم كرم وافق المتمردون والميليشيات الموالية للحكومة السورية على وقف إطلاق النار في مدينة تلكلخ الواقعة في الزاوية الغربية من البلاد، وذلك بفضل جهود الشيخ محمد حبيب فندي، بعد لقائه قائد المعارضة المسلحة في المدينة ويُدعى "أبو عدي"، حيث تم الاتفاق على هدنة لاستعادة الهدوء في المنطقة بعد ما يقرب من عامين من العنف، وينص الاتفاق على عدم حمل أي أشخاص من الجانبين أي نوع من أنواع الأسلحة.
ويُعتبر الشيخ حبيب، هو "مهندس هذه المصالحة"، لكنه يُفضل الابتعاد عن الأضواء، على الرغم من أنه يبدو بطلاً نادرًا في الصراع الوحشي في سورية، فهو يترأس عشيرة سنية في حي الرقة، وهي مدينة على نهر الفرات في شمال شرق سورية، وهو واعظ في صلاة الجمعة، وبدأ عمله السياسي بعد أن شارك في واحدة من العديد من وفود السكان المحليين الذين دعاهم الرئيس بشار الأسد إلى دمشق، بعد فترة وجيزة من بدء الانتفاضة في العام 2011، وكان الهدف هو مناقشة شكاواهم ومعرفة ما إذا كان يمكن استخدام "المصالحة" من قبل زعماء القبائل والمجتمع كوسيلة لإنهاء احتجاجات الشوارع المتزايدة، وكانت هذه الخطوة بمثابة اعتراف ضمني بأن "حزب البعث الحاكم قد أصبح مثل صدفة فارغة"، وفقا لما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقالت "غارديان" إن "المحتجين انتقلوا من التظاهرات السلمية إلى المقاومة المسلحة عقب اعتقالات جماعية للحكومة في العام 2011، والاستخدام المكثف للقوة العام الماضي، لذلك تعتبر المصالحة تقدمًا يذكر، وبعد وصول الجهاديين الأجانب، تم أسلمة أجزاء كبيرة من المعارضة، وظهرت توترات جديدة نتيجة الاشتباكات الطائفية مما جعل التسوية أكثر صعوبة"، فيما نقلت عن الشيخ حبيب فندي قوله "أنا رجل دين ولكنني أعمل عن طريق الحب، وقد استطعت تحقيق نتائج مبهرة في تلكلخ بهذه الطريقة، وتضم المدينة 30 شخصًا يعملون في الزراعة أو عمليات التهريب، وهم مزيج من السنة والعلويين، والأقلية من طائفة عائلة الأسد، وهي صورة مصغرة للصراع الذي يجتاح البلاد"، موضحًا أن "اتفاق المصالحة في تلكلخ نص على الالتزام بمراحل عدة، أولاً يجب وقف إطلاق النار، ثم سيقوم المتمردون، وجميعهم من السنّة، بالوقوف في دوريات بأسلحتهم، في حين أن الميليشيات الموالية للحكومة والشبيحة العلوية ستبقى بعيدًا عن القرى السنية".
وقد أعلن محافظ حمص تأييده بقوة لجهود الشيخ فندي الرامية إلى وقف إطلاق النار، فيما قال ضابط رفض الكشف عن اسمه، إن 90٪ من سكان البلدة يؤيدون الرئيس الأسد، والحكومة البريطانية ترتكب خطأ من خلال دعم الأصوليين الجهاديين في سورية، لأنها ستتحول ضد بريطانيا في نهاية المطاف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011 تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq