دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المعارضة تميل إلى المقاطعة و"الإخوان" تؤكد وجود ضمانات النزاهة

دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية

مواطن مصري يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة

القاهرة ـ أكرم علي أثارت دعوة الرئيس المصري محمد مرسي إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في 28 نيسان/أبريل المقبل، حالة من الجدل والانقسام بين القوى السياسية في مصر، فهناك من اعتبر تقسيمها على أربع مراحل تسهيلاً لعمليات التزوير، وهناك من اعتبرها ضمانًا لنتائج العملية. وقال رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد لـ "العرب اليوم" إن إجراء الانتخابات على 4 مراحل يثير التخوفات، حيث أن الاحتفاظ بنتائج الصناديق، يعد تمهيدًا لتزويرها".
وأضاف عيد "أنه يجب على القوى السياسية الضغط لجلب عدد من المراقبين الأجانب لرصد عملية الانتخابات بالطرق كافة، حتى لا يحدث التزوير الذي شاهدناه في عملية الاستفتاء على الدستور".
وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة لـ "العرب اليوم" إن الجبهة مازالت تبحث المشاركة أم المقاطعة في الانتخابات، رغم أن الاتجاه يميل للمقاطعة.
وأضاف شيحة أن قرار الدعوة للانتخابات يؤكد عناد الرئيس مرسي وأنه لا يريد الالتفات إلى الشارع وسماع صوته، خاصة وأن البلاد في حاجة لحكومة إنقاذ سريعة في ظل التدهور الاقتصادي السريع.
فيما شدد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار، وعضو جبهة الإنقاذ، على أن تشكيل حكومة جديدة، "أو على الأقل تغيير وزيري الداخلية والتنمية المحلية"، سيزيد من المصداقية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واعتبر أن "الحكومة بتشكيلها الحالي تثير شكوك التزوير"، مشيرًا إلى أن موقف "التيار الشعبي"، أحد أحزاب الجبهة، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يكن مفاجئًا بالنسبة له، وأنه معروف مسبقًا.
وألمح أبو الغار في تصريحات صحافية أن بعض أعضاء التيار الشعبي، والذي يقوده حمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق، "من الممكن أن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية مع أحزاب أخرى لكن بشكل فردي من الأعضاء أنفسهم، وليس من خلال التيار".
وأكد نقيب المحامين والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، سامح عاشور، أن النظام يريد بتعجيل الانتخابات الدخول في صدام سياسي لا رجعة فيه وإفلاسًا اقتصاديًا لا نجاة منه.
وأوضح عاشور في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الانتخابات دون ضمانات أو إصلاحات لن تؤدي إلا إلى مزيدٍ من الصدام.
أما المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، ياسر محرز، قفد رأى أنه لا يجوز وضع القوى المعارضة السياسية كلها في موقف واحد تجاه الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الانتخابات هي الطريق الوحيد لتعرف كل القوى وزنها الحقيقي أمام الشعب.
وأضاف محرز لـ "العرب اليوم" أن الديمقراطية في مصر جديدة ويجب احترامها لاستكمال بناء المؤسسات والعمل على تعافي الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
وأكد القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي أن كل الضمانات التي تكفل إجراء انتخابات نزيهة من رقابة دولية وإشراف قضائي متوافرة، مشيرًا إلى أنه كان لابد أن يعلن عن الانتخابات قبل مرور 60 يومًا من إقرار الدستور، ولفت إلى أن من يبرر العنف يحتج الآن بالعنف لتبرير رفض إجراء الانتخابات.
 وأضاف البلتاجي في تصريحات صحافية أن القوى السياسية فشلت في القدرة على الحشد، نظرًا لعدم وجود قضية أو مطالب عادلة.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا بالدعوة إلى الانتخابات البرلمانية في 28 نيسان/أبريل المقبل على أربع مراحل تستمر حتى يوم 7 أيار/مايو 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq