الثور لورنزو يقتل مصارعه فيكتور باريو أمام آلاف المشاهدين في حلبة إسبانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وفاته نتجت عن اختراق قرن الثور إلى رئته تسبب بنزيف قوي لدمه بلا توقف

الثور "لورنزو" يقتل مصارعه فيكتور باريو أمام آلاف المشاهدين في حلبة إسبانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الثور "لورنزو" يقتل مصارعه فيكتور باريو أمام آلاف المشاهدين في حلبة إسبانية

الثور "لورنزو" يقتل مصارعه فيكتور باريو
مدريد - لينا العاصي

قتل ثور حانق وزنه 530 كلغ مصارعه على مرأى من آلاف المشاهدين اكتظت بهم مدرجات حلبة لمصارعة الثيران في مهرجان بدأت فعالياته أمس السبت في بلدة Teruel في مقاطعة أراغون شمال إسبانيا، بعدما سدد اليه "نطحة القرن" الذي أدخله في صدره.

مصارع الثيران Victor Barrio كان منهمكا بمصارعة الثور "لورينزو" على الحلبة في مهرجان شعبي وسنوي، معروف باسم Feria del Angel أو "مهرجان الملاك" للإسبان "فغدره الثور الهائج وسدد إليه نطحة مفاجئة بصدره، أسقطته على الأرض".

ووفق الصحف الإسبانية ومنها El Pais الشهيرة. فإن الثور "لورنزو" لم يترك المصارع باريو على حاله، بل تابع بتقليبه على أديم الحلبة الترابي وهو شبه مغمى عليه، وسدد إليه نطحات عشوائية أخرى فيما بعد، لكنها أخف، نفذ قرنه عبرها بظهره وخصره، فأسرعوا وأبعدوا عنه الثور المشحون بحنق مشهود، وحملوه "مكوّما" ومسفوك الدم بعيدا عن الحلبة.

وخارج الحلبة اكتشفوا أن حالته غير ما ظنوا، فنقلوه على عجل إلى مصح قريب بانتظار سيارة إسعاف تقله للعلاج السريع في مستشفى البلدة، لكن مضاعفات النطحة كانت قوية على المصارع المولود في مدريد قبل 29 سنة، ففارق الحياة وسط ذهول المنهمكين بإسعافه في المصح.

وبعدها تأكد أطباء في المستشفى الذي نقلوه إليه قتيلا، أن وفاته نتجت عن اختراق قرن الثور إلى رئته، وبأن نزيف دمه السريع بلا توقف هو الذي أدى الى وفاته كأول مصارع قتيل بنطحة ثور في القرن الواحد والعشرين، وكاد يكون الثاني بعد مصارع شهير تم إنقاذه بعد جهد جهيد، قرن الثور دخل من أسفل عنقه وخرج من فمه، وكتبت عنه "العربية.نت" في مايو 2010 خبرا موسعا بعنوان "ثور سدد لمصارعه "نطحة القرن" فنفذ قرنه من عنقه إلى فمه" وذكرت في مقدمته أن قرنا آخر قد يمر حتى تشهد إسبانيا قرنا ناطحا كقرن الثور "أوبيبارو" الفحل، لكن الذي مر هو 6 سنوات فقط، لظهور "لورينسو" بقرن أشد فتكا ووحشية أمس السبت.

ومع أن مصارع ذلك الثور بقي حيا بأعجوبة ، إلا أن نطحته حملت الإسبان، حكومة وشعبا، على التفكير في "رياضة" اخترعوها وتقتل عندهم أكثر من 300 ألف ثور سنويا بالسيف المغروز في جبين الحيوان بشكل خاص، وبأنه يجب وضع حد لها، خصوصا أن عددا كبيرا من matador de toro أي مصارع الثيران، وهما من "مميت الثور" بالعربية، قضوا قتلا بالنطحات على الحلبات أو مشوهين، وبمقتل المصارع "فيكتور باريو" أمس السبت بدأوا في إسبانيا بالتفكير نفسه مجددا، لكن مصارعة الثيران تجارة قوية ومزدهرة فيها، كما كرة القدم، والاستغناء عنها من أصعب ما يكون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثور لورنزو يقتل مصارعه فيكتور باريو أمام آلاف المشاهدين في حلبة إسبانية الثور لورنزو يقتل مصارعه فيكتور باريو أمام آلاف المشاهدين في حلبة إسبانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يستعد لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 03:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحد أقارب منفذ هجوم لاس فيغاس يكشف سر صادم عنه

GMT 06:59 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كوكو أوستن تتألق بثوب ضيق أسود لامع

GMT 23:51 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

استئصال كيس كلابي عملاق من رأس طفلة في لبنان

GMT 03:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اللوز النيئ أفضل علاج لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 13:41 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عمليّة تضفي لمسة ترتيب سحريّة على غرف النوم

GMT 14:50 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

مرض فقدان الشهية العصبي يرجع لجذور وراثية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq