أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضمن فعاليَّات أيَّام الشَّارقة التّراثيَّة في منطقة قلب الشَّارقة

أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى "الدّريشة الثقافي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى "الدّريشة الثقافي"

مقهى "الدّريشة الثّقافي"
الشَّارقة - العرب اليوم

استضاف مقهى "الدّريشة الثّقافي" اللّيلة الماضية أمسيّتين تراثيّتين سلّطتا الضّوء على الفنون الشعبيَّة البحريّة وأهمّ خصائصها وملامحها الأدائيّة والصوتيّة والفنيّة، وذلك ضمن فعاليّات أيَّام الشَّارقة التراثيّة في منطقة قلب الشَّارقة.وقدّم الأمسية الأولى الباحث والإعلاميّ عبد الجليل السعد وأدارتها الإعلامية نعمات حمود وتناول الفرق الموسيقية الشعبية بين التاريخ والتفعيل في الإمارات والخليج العربي خاصة في دورها في تفعيل واستمرار الفنون الشعبية من نشأتها قبل عشرينات القرن الماضي وأهم الملامح الفنية والمجتمعية للفرق الموسيقية الشعبية الفنية والثقافية والتراثية كونها تجمعات فنية حفظت الجزء الكبير من تراث الخليج العربي وإرثه الفني ونصوصه وألحانه، وكانت تحمل اسم "الدور الشعبية" وتعمل في الأعياد والمناسبات ومواسم الغوص .
وتطرق إلى أهم أسباب تراجع حضورها واندماجها ضمن جمعيات النفع العام والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وأهم الظروف والخصائص والتعريفات الخاصة بالفرق الشعبية ونشأتها وأهم معالمها الفنية المتنوعة وطبيعة عملها، مشيرًا إلى نشأتها في الإمارات على يد الراحل سعيد بن مسعود البقيشي1860 – 1930 صاحب أول فرقة شعبية في الإمارات، مرورًا بتاريخ العديد من الفرق الموسيقية الشعبية التي تخصصت في فنون "العيالة والليوه والرزفه" ومنها دار عيال ناصر وجمعية السطوة في دبي وجمعية الشَّارقة للفنون الشعبية والنادي البحري وغيرها من الفرق الشعبية في أبو ظبي وعجمان وأم القيوين والفجيرة.
وأشار الباحث إلى أهم الفرق الشعبية في دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر إضافة إلى الفرق الشعبية في المملكة العربية السعودية.
أما الأمسية الثانية قدمها الباحث الدكتور سعيد الحداد وأدارها الإعلامي محمد الحوسني وتضمنت تطوافا معرفيا في فن " الآه الله " وحضوره الوجداني في ذاكرة الموروث الشعبي كفن من الفنون البحرية التي كانت تستخدم في الرحلات التجارية من خلال مجموعة من البحارة الذين ينشدون الأغنيات بأداء حركي وصوتي متزن ومتناسق  حسب ما ذكرت وام.
وتحدث الدكتور الحداد عن أهم خصاص هذا الفن على صعيد الأداء والمضمون الوجداني حيث لا تصاحبه أي آلة موسيقية بل يعتمد على الصوت والغناء بشكل متواصل ومتناسق وبدلالات عاطفية ودينية ذات أفق إنساني متنوع وتعتمد أغاني قصائد "الآه الله" على عدد كبير من المشاركين قد يصل أحيانًا إلى مائة مشارك أو أكثر حيث يقفون في صفين متقابلين ويبدءون ترديد أبيات من الشعر الشعبي والفصيح دون إيقاعات موسيقية.
وتطرقت المحاضرة إلى الخصوصيّة الأدائية لهذا الفن كونه من الفنون الشعبية التي تستلهم التراث بمفهومه الإنساني العميق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq