باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خلال حلقة نقاشية في مركز "إحياء التراث العربي"

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

جانب من الحلقة النقاشية
بغداد ـ نجلاء الطائي

نظم مركز "إحياء التراث العلمي العربي" في جامعة بغداد، حلقة نقاشية بعنوان "حركة التأليف في بيت الحكمة في العصر العباسي"، وذلك بهدف التعريف بـ"الإرث" الثقافي والأدبي والعلمي الذي شهده العصر العباسي على مستوى التأليف.

وتضمنت المحاضرات التي شارك فيها عدد من المختصين والباحثين، مساهمة ظهور رجال إعلام عظام مثل ابن سينا، أستاذ المعارف الطبية، والخوارزمي عالم الرياضيات الشهير، ومبتكر علم اللوغاريتمات، والفارابي الفيلسوف الفذ، وغيرهم، من الذين ساهموا في رقي الحضارات الإنسانية في تاريخ البشر حينذاك، وكانوا رمزًا للشهرة العالمية.

وبين الباحثون كذلك حركة "الترجمة "التي ازدهرت ازدهارًا عظيمًا في بيت الحكمة، بعد أن جلبت الدولة المزيد من الكتب العلمية من آسيا الصغرى والقسطنطينية وما كان يجمعه السريان من أديرتهم ومعابدهم في بلاد الشام، وأصبحت في عهدة أجلّ العلماء وأفصحهم.

وكشف الباحثون عن الأديب الذي أسهم في إنجاح حركة الترجمة في بيت الحكمة وهو الطبيب يوحنا بن مأسوية، إذ كان تلاميذه يقرأون عليه في هذا المجلس كتب أرسطوطاليس وغالينوس، وهما من عظماء فلاسفة الإغريق، وعلى شاكلة مجلسه، كان هناك مجلس حنين بن إسحاق، العالم والحاذق في علم الترجمة.

وألقت المدرسة رشا عيسى ورقتها البحثية التي فتحت فيها باب "تاريخ" العلم على مصراعيه منذ أن بدأ الإنسان القديم يعمل ويفكر، مرورًا بالاستفادة الحقيقية من تأسيس بيت الحكمة.

وبينت الباحثة أن بيت الحكمة تمكن من مزج الثقافات المختلفة والمعارف المتباينة، مشيرة إلى من عمل في بيت الحكمة من علماء تنوعت ثقافتهم ومعارفهم، إذ كان لإتقانهم اللغات المتعددة كالسريانية واليونانية الفضل في نقل كثير من كتب العلم إلى العربية، وأصبحوا عاملًا رئيسيًا في تاريخ الترجمة والنقل عند العرب.

وانتهت الحلقة النقاشية بالاتفاق عبر الآراء والطروحات إلى ازدهار العلم في بيت الحكمة، وما يطلق عليه بحق بالعصر الذهبي ولاسيما في انتقال مختلف العلوم، كالطب والنجوم والرياضيات والأدبيات، عن سائر الأمم المتقدمة، مؤكدين أن بيت الحكمة عنوان لهذه النهضة ورمز معبر عنها، وقاعدة لانطلاق ثقافة جديدة ذات سمات متميزة عرفت بالحضارة العربية الإسلامية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq