سيلانجور مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مستورة محمد أكدت أنَّ هدفها الوصول بالقراءة إلى جميع طبقات المجتمع

"سيلانجور" مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "سيلانجور" مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء

مديرة مكتبة "سيلانجور" العامة
الشارقة - نور الحلو

أكدت مديرة مكتبة "سيلانجور" العامة في ماليزيا، مستورة محمد، أنَّه يتوجب على الناس أن يقصدوا المكتبات العامة طوعًا، بما يتوجب أن تكون المكتبات العامة وثيقة الصلة بالمجتمع، فعندما تكون المكتبات قريبة من المجتمع، ستلعب دورًا حاسمًا.

جاء ذلك أثناء كلمتها التي خاطبت أمناء المكتبات في المؤتمر المشترك الأول بين جمعية المكتبات الأميركية ومعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عُقد في مركز "إكسبو" الشارقة أمس الأربعاء.

سيلانجور مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء

واستعرضت مستورة، رحلة إطلاق العلامة التجارية الجديدة لمكتبة "سيلانجور" العامة وترويجها، مشيرة إلى أنَّ هذه الجهود أدت إلى زيادة عدد مستخدمي المكتبة إلى ثلاثة أضعاف ما بين عامي 2011 و2013 مقارنة مع الأعوام السابقة. وأضافت "لا يمكن إنجاز عملية إطلاق الهوية الجديدة بين ليلة وضحاها، حيث استغرق الأمر 6 أعوام لإنجاز المرحلة الأولى فقط، وهي المرحلة الأهم من عملية ترويج المكتبة بهويتها الجديدة".

وتابعت "في نهاية المطاف باتت المكتبة الحديثة مكانًا نعشق جميعًا التوجه إليه مع الأصدقاء وأفراد العائلة، فالمكتب ينبغي أن تكون مكانًا للمتعة والمرح، حيث بإمكاننا العمل، وتناول الطعام، واللعب، مكانا تشعر بالألفة في رحابه، وبأنك في منزلك الثاني".

واستطردت مستورة "من العناصر الرئيسية لنجاح عملية إعادة هيكلة العلامة التجارية أن تمتلك المؤسسة ما يكفي من الكوادر البشرية والموازنة، والقدرة على إقناع صناع القرار، وكل أصحاب المصلحة والمعنيين، ورئيس الوزراء، والوزير بأنَّ المكتبة بالغة الأهمية ووثيقة الصلة بالمجتمع"، موضحة "نأمل من عملية ترويج العلامة التجارية الجديدة تحويل المكتبات إلى أداة لبناء الأمة، نريد من مكتباتنا أن تصبح أكثر من مجرد مكتبات، نرغب أن تمثل وجهة التعليم بعد ساعات الدراسة داخل المدارس، وأن تكون المعلم والمربي تمامًا كما المدرسين في المدارس".

وانطلقت عملية إطلاق العلامة التجارية الجديدة بسؤال مهم وجهته لنفسها "أنا من أولئك الناس الذين لا يقصدون المكتبات، وأعتقد هناك الكثير مثلي، على الأقل في بلدي، وبدأت رحلة إطلاق العلامة التجارية الجديدة انطلاقا من هذه الفكرة، ما الذي يتمناه شخص مثلي من المكتبة؟ أنا استمتع بوجود بيئة تدعو إلى الاسترخاء في فندق، ديكور وتصاميم داخلية عصرية، منشآت ومرافق، ماذا لو أخذت هذه العناصر ودمجتها معًا في مكتبة عامة؟"

وكانت النتيجة تحوّل كامل لمكتبة "سيلانجور" العامة، والتي يعود تأسيسها إلى العام 1971، وانتقلت إلى المبنى الجديد في العام 1986، قبل البدء بعملية إعادة إطلاق العلامة التجارية في العام 2008.

وتم اختيار أربع أفكار لأغلفة كتب هي المجرة، الأرض، المحيط، والجسم البشري، كونهم يجسدون خلق الله، قائلة "اخترنا هذه المواضيع لتذكير أنفسنا بأنَّ كل شيء في هذا الكون من صنع الخالق"، مضيفة "تضم المكتبة منطقة ترفيهية، تم تجهيزها كردهة فندق، ومسرح ثلاثي الأبعاد، وقاعة إبداعية للأطفال، تتضمن معظم التطبيقات التفاعلية للمكتبات، وجلسات تنمية ذاتية تعمل على بناء الثقة لدى الصغار من خلال المحاضرات، كما تم تجهيز القاعة بغرفة رياضة وغرفة استحمام، وغرفة تبديل ملابس، وبمدرب خاص".

بدأت رحلة إعادة إطلاق العلامة التجارية مع تحديد أربعة مجالات تحتاج إلى معالجة وتحسين، هي: "العنصر البشري العامل في المكتبة: تغيير في القلب، والعقل، والسلوك، على كافة المستويات"، "المبنى: جعل المكتبة جذابة وأكثر ملاءمة، و"تشكيلة الكتب- محتويات تُسهم في تكوين عقول الناس وشخصياتهم"، و"البرامج: تعمل على إضافة قيمة وجعل المكتبة أكثر تواصلا مع حياة الناس".

وأضافت مستورة، "تم انتهاج إستراتيجية منظمة وجرت عملية إعادة إطلاق العلامة التجارية بالتدريج، وشملت على التركيز على السوق الأوسع، وإعادة هيكلة حدودها السوقية، والتركيز على شرائح سوقية غير مستغلة، والذهاب بعيدًا عن حاملي درجات الدكتوراة، والباحثين، وعشاق الكتاب، والطلبة، لنشمل ربات البيوت، وكبار السن، والطلبة المتسربين".

وأشارت إلى أنَّ "هناك عنصر آخر في عملية إعادة الهيكلة يكمن في تدريب الموظفين وخلق مكان مشجع ومريح للموظفين. فنحن بحاجة إلى إشعارهم بالفخر بالانتماء إلى هذه المؤسسة، والشعور بأن محل تقدير ورعاية، فهم بحاجة إلى فهم ما تفهمه الإدارة، ورؤية ما تراه الإدارة".

وفي جلسة أخرى من المؤتمر، تحدث عميد جامعة "دنفر" لشؤون تواصل الباحثين والمكتبات مايكل ليفين كلارك، عن توجهات وإستراتيجيات وإمكانات الموارد الإلكترونية في المكتبات الأكاديمية، قائلًا "يتطور دورنا حيث بات من الواجب علينا إدارة اتجاهات متعددة، وفهم نماذج متعددة، بيد أنَّ الموارد الإلكترونية تفرز تحديا بالنسبة لأمناء المكتبات، يكمن في تحديد المجال الأهم الجدير بالحفظ في مجموعات الكتب الورقية".

وأكد كلارك، أنَّ هناك دورين تضطلعان به المكتبة الأكاديمية هما توفير المحتوى للطلبة والكادر التدريسي من جهة، وتكوين مجموعات كتب كرصيد دائم للمكتبة من جهة أخرى. مبيّنًا أنَّ"وجود الموارد الإلكترونية أدى إلى تحفيزنا على إعادة التفكير بهذه المجموعات، وحتى بدور المكتبة ذاتها، وأن نكون أكثر تركيزًا على خدمة المستخدم، وتقديم محتويات لم يكن بإمكاننا تقديمها في عالم الكتب الورقية من قبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلانجور مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء سيلانجور مكتبة ماليزية تخطّت حاجز النص لتكون فندقًا سياحيًا خاصًا بالقرّاء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq