مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استضاف ندوة بعنوان "حوار الفريج" لاستعادة الماضي

مركز "الشارقة للإعلام" يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مركز "الشارقة للإعلام" يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ

جانب من فعاليات ندوة "حوار الفريج"
دبي ـ جمال أبو سمرا

استأنقت الجلسة السابعة والختامية من فعاليات "المجلس الرمضاني" الذي يحييه مركز الشارقة الإعلامي، عن الحوار مع الآخر والتواصل الحضاري حول حياة الأولين، وذاكرة الزمان، في ندوة حوارية بعنوان "حوار الفريج" عكست هوية الشارقة وخصوصيتها الفكرية والتراثية.
وتحدث مدير إدارة التراث والشؤون الثقافية، في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عن أن الروايات الشفوية والوثائق المكتوبة التي لا تزال حاضرة إلى وقتنا وتشكل جسر التواصل بين الماضي والحاضر لعبت دوراً بارزاً في توثيق تاريخ الدولة على امتداد الزمن، حيث استعان الإماراتيون بالشعر في تسجيل الأحداث التي مرت بها الدولة، كما عمل الرحالة الذين زاروا الإمارات قديماً على كتابة مشاهداتهم لما رأته عيونهم أو سجلته آذانهم من تفاصيل، وإن كان بعضها لم يخل من التحيّز والبُعد عن الموضوعية، باعتبارهم غير مقيمين في المنطقة، ولا يدرون كثيراً من خباياها وشؤونها.
وأضاف خلال حديثه عن وسط الشارقة القديم "احتل مكانة مهمة في ذاكرة الناس، ولا يزال بنفحاته العمرانية وروحه التراثية يخط حكايات الماضي بما فيه من أسواق وساحات وبيوت لا تزال صورها عالقة في ذاكرة الناس، ما وفر توازناً عاطفياً يربط الشخص بروح المكان وعبق الحياة الأولية، لتتمازج في هذه الإمارة خطوط الحضارة والعمارة التقليدية في شكل استثنائي رائع".
وأوضحت الأستاذة في قسم التاريخ في جامعة الإمارات، الدكتورة فاطمة الصايغ، أن تسجيل الأحداث القديمة يبنى على منهجية علمية وأسس معينة لا بد أن يلتزم بها المؤرخ، حيث لا بد من الاعتماد على ذاكرته الشخصية وعلى ذاكرة الآخرين في تسجيل التاريخ، وتاقعت: "من صفات المؤرخ المثالي التحلي بالحيادية والصدق لأن في حال غلب على التوثيق عدم الحيادية تصبح الأحداث غير واقعية، وهذا ينافي مبدأ التسجيل، فالمؤرخ هو شاعر يتأمل الأحداث بشاعرية فقط من دون كتابتها بنفس المشاعر، لأنه سيفقد روح الأحداث والسبيل هو أن ينتهج طريقة المنهج العلمي . كما أننا نعتمد كثيراً على الوثائق الأجنبية لسهولة تبيانها للأحداث وتسلسلها، كونها موثقة بالزمان والوقت، وهو ما يجعل الرجوع إليها أسرع وأسهل".
وأشارت الصايغ إلى أهمية الفرجان والأحياء القديمة والمجالس ودورها في تكوين الهوية المحلية وحضورها في التاريخ الإماراتي، وقالت: "ثقافة الفرجان، تنمي الواقع الثقافي والاجتماعي لأجيال اليوم الذين لم ينشأوا على هذه الثقافة مع الغزو الكبير لشاهقات السحاب والطفرة العمرانية واختلاط السكان من جنسيات كافة، أفقدها معنى التواصل المحلي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq