صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المهنة الرئيسية إلى القبائل البدوية الذين سكنوا كتالهويك القديمة

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

صناعة السجاد التركي
بيروت ـ غنوة دريان

يرجع أساس صناعة السجاد التركي إلى القبائل البدوية التي كانت مهنة صناعة السجاد هي المهنة الرئيسية التي يكسبون منها عيشهم، حيث كانت تصنع في البداية على شكل مسطح منسوج  من الحرير أو الصوف الخالص، ويعتقد أنها شقت طريقها ببطء إلى تركيا عن طريق البدو التركي الذين سكنوا المدينة القديمة كتالهويك قبل 7000 عام قبل الميلاد و بحلول القرن الثاني عشر كان النساء الأتراك هم من يقومون بنسج السجاد و زاد شهرت السجاد في القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم في تزيين القصور الفخمة، بالإضافة إلى أنه بدأ تصديره إلى جميع أنحاء أوربا و اليوم يعد السجاد التركي كواحد من الهدايا التذكارية التي يأخذها معهم السياح عند الخروج من المدينة ليكون بمثابة تذكار يذكرهم بهذه المدينة الجميلة، وأنواع السجاد التركي الذي يتم صنعه في تركيا مصنوع من مواد مختلفة مثل الحرير والقطن والصوف، أو يكون مزيجًا بين أكثر من نوع من الخيوط.

و يشير التاريخ أن أقدم سجاد تركي قد عرف في قونية وسيواس و قيصري حيث كان يتم تصنيعه من مجموعة متنوعة من الألوان الجميلة و الزخارف و قد أتخذ السجاد التركي على مر العصور مجموعة من الأشكال المختلفة و المتنوعة فمن الممكن أن تجد علية أشكل مثل الحيوانات و الزهور و الزخارف و يمكن من خلال رؤية نسيج السجاد و ألوانه و تصميمة أن تعرف من أي منطقة في تركيا، ويأتي هذا السجاد على سبيل المثال السجاد الآتي من سهول الأناضول يتميز بالتصاميم التي تحتوي على النباتات، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد في تركيا منها أسبرطة و ميلاس و أوساك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq