العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيَّنوا أنَّ تشريح مومياء الأوتزي كشف معلومات عن سلالة الأوروبيين

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري

معلومات ثورية حول سلالة الأوروبيين قبل 5300 عام  
 لندن ماريا طبراني

خرج رجل الثلج الأوتزي, أخيرًا عن صمته, بعد أن رفض الحديثة ولو بكلمة واحدة بعد لقاء الموت العنيف منذ 5300 سنة, وباستخدام الأشعة المقطعية، استعاد العلماء بنجاح "أفضل تقريب" لأعماق صوت رجل العصر الحجري القديم, وقام الفريق بصياغة الحبال الصوتية والحنجرة والفم للمومياء بنجاح، مما سمح لهم بإنتاج ما قد يكون الحروف اللينة للأوتزي بشكل رقمي.

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري

وأعلن كبير باحثي علم اللارينغو في مستشفى سان ماوريتسيو في بولزانو رولاندو فوتوس: "لا يمكننا أن نقول أننا قد أعدنا بناء صوت أوتزي الأصلي، لأنه يغيب عنا بعض المعلومات الهامة عن المومياء", وأضاف: "ولكن مع اثنين من القياسات لطول كل من الجهاز الصوتي والحبال الصوتية، كنا قادرين على إعادة تقريب موثوق به إلى حد ما لصوت المومياء وهذه نقطة انطلاق لمزيد من الأبحاث", وتابع, "عرضت العمل الأربعاء 21 أيلول/سبتمبر خلال مؤتمر كبير للاحتفال بالذكرى ال25 لاكتشاف مومياء في جبال الألب في وادي أوتز جنوب تيرول", حيث اكتشف الأوتزي على يد اثنين من المتنزهين في عام 1991، وقدم طوال الـ25 عامًا الماضية تحليل لباحثين أعطى لمحة عما كانت عليه حياتنا في 3300 قبل الميلاد، خلال العصر النحاسي, ومنذ أن تم سحبه من قبره الجليدي، قرر العلماء أنه على الأرجح تم قتل هذا الأوتزي عن طريق إطلاق سهم على كتفه, وقد ارتدت المومياء ملابس مصنوعة من جلد الأغنام والماعز والبقر، ووجد 61 وشمًا على جسده مع مزيج من الفحم والأعشاب.

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري

وقال واحد من الباحثين، فرانشيسكو أفانتزيني لـCNN في وقت سابق من هذا العام عندما أعلن الفريق عن المشروع الجديد: "بالطبع، نحن لا نعرف ما اللغة التي تحدثوا بها قبل 5000 سنة، ولكن يجب أن نكون قادرين على إعادة صوت رنة الصوت من حرف العلة، ونأمل خلق محاكاة للحروف الساكنة أيضا", ولسماع صوت أوتزي، استخدم الفريق المعلومات المادية حول حنجرته، وزاوجوها مع بيانات الطاقة الصوتية التي يمكن أن تولدها, فيما استخدمت عرب صوتية لتكرار ذلك, وأتاح المسح المقطعي للباحثين تحريك ذراع الأوتزي رقميا، إلى جانب جمجمته وإعادة بناء الفقرات والعظام التي تدعم اللسان، دون أن يتسببوا في أي أضرار للجثة الهشة.

وذكر فرانشيسكو أفانتزيني، أخصائي الأنف والحنجرة ومعالج التلفظ في المستشفى العام في المدينة: "كان علينا التعامل مع وضع الأوتزي، والذي يغطي ذراعه حنجرته. وفي مشروعنا، هذا هو أسوأ وضع يمكن تخيله. علاوة على ذلك، فإن العظم اللامي، أو عظام اللسان، كانت متحركة وبغير موضعها".

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري
وعلى الرغم من أن الأشعة المقطعية سمحت لهم بخلق أجزاء من جسم الأوتزي، كان على الفريق الاعتماد على النماذج الرياضية والبرامج التي تحاكي كيف تعمل المقاطع الصوتية من أجل الحصول على فكرة عن كثافة وتوتر الحبال الصوتية وسمكها وتكوينها، كما قال بييرو كوزي، وهو باحث في معهد العلوم المعرفية الإلكترونية والتكنولوجيا.

ومع كل تلك المعلومات، يتوقع العلماء أن تردد صوته يتراوح بين 100 هرتز و 150 هرتز، وهو ما يتماشى مع متوسط تردد صوت ​​الذكور, وقدمت الأوتزي بالفعل للعلماء ثروة من المعلومات عن الحياة أثناء العصر البرونزي في وسط أوروبا, وفي البداية، كان يعتقد أنه تجمد حتى الموت في عاصفة ثلجية، ولكن الأشعة المقطعية قد كشفت أنه توفى بعنف مع وجود رأس من السهم الصوان في كتفه، حيث تمزقت أحد الأوعية الدموية الرئيسية, في حين أن جسده يحمل جروح وكسور في العظام جراء الموت العنيف، بينما يرجح أنه كان إما صياد أو محارب قتل في اشتباك مع قبيلة منافسة، كما وجدوا أنه كان يعاني التهاب في المفاصل, وكان حاملا أيضا لطفيلي يسمى الدودة السوطية، كما كان مصابا ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المشتركة، الأمر الذي ساهم في تسليط الضوء على الهجرات الجماعية في الماضي.

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري

وأظهر الحمض النووي له أنه كان ميالا للإصابة بأمراض القلب، وهو ما قدم أيضا لمحة عميقة في سلالته, وأوضحت دراسة حديثة أن والديه ينتمون لعائلات من مناطق مختلفة جدا من أوروبا, في حين أن سلالة والدته يبدو أنها تنحدر من عائلة جبال الألب، ووالده يأتي من خط وراثي موجود في السويد وبلغاريا, وبين تحليل معدته أنه كان يأكل وجبة من لحم الغزال، وعل جبال الألب، وحساء الشعير والخبز, كما يجري استخدام ثلاث أنواع من الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد لجسم أوتزي لطباعة نسخة ثلاثية الأبعاد طبق الأصل من جسده.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري العلماء يكشفون أنَّهم توصَّلوا لأفضل تقريب لأعماق صوت الرجل الحجري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq