بغداد – نجلاء الطائي
عرض الفنان التشكيلي عمار الرسام مجموعة أعماله من اللوحات التشكيلية، التي تحدث فيها عن مجزرة تنظيم (داعش) بحق الأيزيديين، مسلطاً الضوء على سبي النساء.
وقال الفنان الأيزيدي عمار الرسام إنَّ فكرة مجموعة رسوماتي التي قدمتها مؤخراً، وهي حصيلة أعمال لمدة سنة كاملة عن أحداث البلد، تجسد الجرائم التي أرتكبت بحق الايزيديين بشكل خاص والعراق بشكل عام على يد الدواعش، لتكون شاهداً على ما مرّ عبر التأريخ.
وأضاف عمار إنَّ الفن ليس سهلاً، بل هو عملية خلق متجددة وصعبة، لها علاقة بثقافة الفنان واطلاعه وقراءته التي تبحث في فروع وأساسيات الحياة، ولا تكتفي بقراءة الفن فقط بل بما يرافقه من انجاز.
وتابع الفنان: حين أرسم لوحة لا أهتم أبدا بالوقت، بل أهتم أن ألمس الإحساس وأحرص دائماً ان لا تكون أعمالي مصطنعة، فإنا في كلِّ لمسة بلوحاتي هي إحساس عميق وليس تقليداً عن واقع ما حصل، والأهم من كلِّ هذا إني أجد نفسي فيها وهي جزء حقيقي مني.
يذكر أنَّ الفنان عمار الرسام هو فنان تشكيلي أيزيدي أضطر للنزوح مع دخول المتطرفين إلى مدينته، حمل هموم البلد وقدمها من خلال فنه، وهو رسام ونحات وله العديد من المشاركات في إقامة مسارح الطفولة، وله العديد من المعارض الشخصية والمشاركات الجماعية، أعتاد أن يحمل هموم بلده على لوحاته، وأهم معارضه التي أقامها عن مجزرة سبايكر، ومعرض لذكرى جريمة سنجار.
أرسل تعليقك