مقرأة الحرمين لتعليم القرآن الكريم عن بعٌد تخدم مسلمي 210 دول
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 26 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

تعمل وفق أعلى معايير الجودة على يد ذوي الخبرة من المتخصصين

"مقرأة الحرمين" لتعليم القرآن الكريم عن بعٌد تخدم مسلمي 210 دول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "مقرأة الحرمين" لتعليم القرآن الكريم عن بعٌد تخدم مسلمي 210 دول

مقرأة الحرمين
الرياض ـ العراق اليوم

تواصل مقرأة الحرمين، التي تشرف عليها رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عملها "عن بعد" لـ210 دول حول العالم وعلى مدار 24 ساعة.

والمقرأة، وهي مشروع عالمي لتعليم القرآن من الحرمين الشريفين عن بعد، تعمل على رؤية أن تكون المرجع الأول في تعليم القرآن وإقرائه، وفق أعلى معايير الجودة، وتطبيق أفضل أساليب التعليم على يد ذوي الخبرة من المتخصصين لمختلف شرائح المسلمين.

وذكر غازي الذبياني، مدير إدارة المصاحف وشؤون الكتب، أن مقرأة الحرم المكي بدأت نشاطها قبل 7 أعوام، وتفرض أعلى معايير الجودة في تطبيق أفضل الأساليب لتعليم القرآن وإقرائه. وأضاف الذبياني لـ"الشرق الأوسط" أن عملية التعليم تكون عن طريق ذوي خبرة من المتخصصين لمختلف شرائح المسلمين، وتنطلق المنصة من المسجد الحرام على مدار الساعة، ومعلموها من ذوي الكفاءات ممن جمعوا القراءات العشر، كما تخدم المقرأة كلا الجنسين، وتعلم أيضًا القاعدة النورانية وتصحيح التلاوة والحفظ والمراجعة والإقراء وشرح متون التجويد والقراءات.

وأشار إلى أن المقرأة تعمل بطريقة مرنة، وبمواعيد مفتوحة، حيث تتيح حجز موعد القراءة في الوقت المناسب لكل زائر، مفيدًا أن لكل معلم في المقرأة لوحة تحكم، ويمكن الدخول لها عن طريق التطبيق أو الموقع الرئيسي، ثم الدخول إلى أحد المقارئ التي يرغب فيها المستفيد، وتقدم له الخدمة على مدار 24 ساعة.

وأوضح أن لكل معلم في مقرأة الحرمين 4 ساعات لعملية التعلم عن بعد، يحصل فيها كل طالب على 20 دقيقة، وله الخيار في ملازمة الشيخ الذي يريد، أو اختيار آخر عن طريق مواعيد مطروحة مع نهاية كل أسبوع.

وحول أكثر الدول التي تجاوبت مع المقرأة، أشار الذبياني إلى أن السعودية تتصدر هذه المواعيد الناجحة لكثرة الطلب واحتوائها على بنية تقنية متطورة، تليها الجزائر، ثم مصر، وعشرات الدول الأوروبية. وتطرق إلى أن العمل يجري على تمكين معلمي مقرأة الحرمين الشريفين من اكتساب 4 لغات، هي الإنجليزي والأوردو والأندونيسي والهوسا، وذلك لتجسير التواصل مع المستفيدين كافة، وتقديم خدمة متكاملة ذات جودة عالية.

ولفت إلى أن عدد القراء وصل إلى أكثر من 64 ألف قارئ، موزعين على 210 دول، فيما بلغ عدد معلمي القرآن 31 معلمًا ومعلمة، وعدد الإجازات 531 إجازة، وعدد المواعيد الناجحة زاد عن 77 ألف موعد.

قد يهمك أيضًا

وزير الثقافة الفلسطيني يعلن إنشاء مرصد ثقافي لمواجهة الأعمال المسيئة للقضية

وزيرة الثقافة تفتتح معرضًا للكتاب في جامعة الوادي الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقرأة الحرمين لتعليم القرآن الكريم عن بعٌد تخدم مسلمي 210 دول مقرأة الحرمين لتعليم القرآن الكريم عن بعٌد تخدم مسلمي 210 دول



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:13 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

ساعة "Concord C1 Chronograph "لمزيد من الأناقة للرجل

GMT 13:14 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

10 شرطيات عراقيات في أميركا للتدريب

GMT 12:29 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

السعودية تعلن رفع تعليق النشاط الرياضي

GMT 19:40 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 00:47 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيهان خليل "سعيدة" بخُطواتها وتُؤكّد أنّ "122" مُختلف

GMT 00:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فوجيان" الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

GMT 06:34 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

GMT 12:57 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عرض الجزء الثاني من فيلم "Deadpool" في أيار المقبل

GMT 01:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

حسين الديك يراهن على نجاح"جمالك ما بيخلص"

GMT 08:59 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفضل كريم للبشرة الدهنية بالنسبة للسيدات

GMT 21:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ياسر جلال تاجر مخدرات وسلاح ومن رجال مبارك فى "رحيم"

GMT 05:08 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

غندور يعتبر التوتر بشأن "سد النهضة" صنيعة إعلامية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq