الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تميزها اقتصاديًا

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

المدرسة البوعنانية تحفة معمارية في مكناس
الكويت - العرب اليوم

تعد الدار البيضاء مختبرًا ومرجعًا أساسيًا بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية، حيث تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليًا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها، كما تعتبر أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا، التي تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وقد خصصت مجلة ( جريدة الفنون)الكويتية في عددها لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، محورًا أساسيًا في شكل مقال، لإبراز المميزات المعمارية لمدينة الدار البيضاء، وتحت عنوان " الدار البيضاء: قرن من الإبهار المتواصل.. مدينة ضاربة في القدم تتميز بمعمار حديث"، كتب صاحب المقال الزبير مهداد، أن الدار البيضاء مثلت دون منازع خلال النصف الأول من القرن العشرين - بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية - مختبرًا لتطبيق القواعد ومبادئ الفنون المعمارية الحديثة، حيث اعتبرت مرجعًا مهما لدارسي هذا الفن والباحثين عن روافده .
وأشار المقال في هذا الصدد إلى أن الدار البيضاء تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها . وأبرز من جهة أخرى أن هذه المدينة ، التي تعد أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا ، تشكل مركز نشاطات متنوعة تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وفي الشق التاريخي، استحضر صاحب المقال معطيات تاريخية تتعلق بمراحل تشييد الدار البيضاء أو آنفا كما تسمى ، مذكرا بأن هذه المدينة - الضاربة في القدم - شهدت زلزالا كارثيا مدمرًا عام 1755م ، كان سببا كافيا للتفكير في إعادة بنائها .
ومن بين المواد الأخرى التي نشرتها المجلة موضوع بشأن ( القضايا الإنسانية في السينما المغربية)، مع استحضار عدة نماذج من الأفلام التي تجسد هذا الجانب من خلال تركيزها على مواضيع عدة منها الأمازيغية.
واعتبر صاحب المقال سعيد شملال أن السينما المغربية ، "التي تقترب من هموم الإنسان المغربي" ، انشغلت بقضايا إنسانية عامة وقضايا إنسانية وطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq