علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مع احتفالات المسلمين بعيد الأضحى المبارك وموسم الذبح

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي مع احتفال المسلمين في شتى بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك تعد الأضحية من أعظم القربات والطاعات، وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام. "العرب اليوم" من خلال السطور التالية يوضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية حكمها الشرعي عبر الحديث مع عدد من علماء الأزهر. قال رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف الشيخ عبد الحميد الأطرش لـ"العرب اليوم" إن للأضحية في العيد شروط أولها أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها، وثانيها أن تبلغ السن المحددة شرعًا، وهي للإبل ما تم خمسة أعوام، وللبقر ما تم عامين، وللغنم ما تم عاماً، وثالث الشروط أن تكون خالية من العيوب المانعة، وهي أربعة العرج البين أو العور البين أو المرض البين أو الهزال المزيل للمخ، والشرط الرابع أن تكون ملكًا للمضحي، أي قام بشرائها من ماله، وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه. والشرط الخامس فهو ألا يتعلق بها حق للغير، فلا تصح التضحية بالمرهون، وأخيرًا أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعًا، وهو من بعد صلاة العيد "يوم النحر" إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة يفضل الذبح في أولها؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير".
 وأضاف الأطرش "رغم استحباب قيام المسلم بذبح أضحيته أو رؤيتها عند الذبح، إلا أن بعض المسلمين لا يستطيعون فعل ذلك بأنفسهم؛ ولذلك أجاز الشارع التوكيل بذبح الأضحية، والمقصود هنا "صك الأضحية"، وعلى الوكيل أن يلتزم بالأوصاف التي يشترطها الشرع فيها من حيث وقتها وتوزيعها على من يستحقها".
 وعن تقسيم الأضحية تابع قائلاً “يجب أن يتم تقسيم الأضحية بطريقة معينة يجهلها البعض، بحيث يأكل المضحي من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران، ويتصدق منها على الفقراء، والأفضل أن يأكل قليلاً، ويتصدق بالأكثر؛ وذلك تبعًا للسنة".
ولفت إلى أنه "كان بعض السلف يحب أن يقسمها ثلاثة أثلاث، ثلث لأهل بيته، وثلث يتصدق به على الفقراء، وثلث يهديه لمن يشاء من المسلمين"، مشددًا على أنه لا يجوز إعطاء الجزار من لحمها شيئًا كأجر.
وأوضح أن صك الأضحية يجوز، لافتًا إلى أن دار الإفتاء منذ أصدرت قرارًا، وضعت شروطًا لجواز ذلك الصك، وهي أن يكون لغير القادرين، أو لمن لديهم أعذار شرعية تجعلهم لا يضحون.
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الشيخ فوزي الزفزاف لـ"العرب اليوم " الأضحية من السنن التي يجب علي القادر عدم تركها إلا لعذر فمن لم يستطع فليشتر لحما ويوزعه علي الناس كما كان يفعل ابن عباس وكذلك بعض الصحابة كبلال وغيره رضي الله عنهم أجمعين وخير ما فيها قوله سبحانه وتعالي في سورة الحج( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوي منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله علي ما هداكم وبشر المحسنين).
وأضاف "هي وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت, وإكرام الجار, والضعيف والفقير, وفيها إشاعة للفرح والسرور إلي جانب ما يرجي من الثواب, وذهب أكثر أهل العلم إلى أنها سنة مؤكدة في حق الموسر, ولا تجب عليه, وقال ابن قدامة "أكثر أهل العلم أشاروا إلى أنها سنة مؤكدة غير واجبة"، أما كيفية توزيعها، فللفقراء الثلث ولصاحب الأضحية الثلث وللهدايا الثلث، هذا هو المشهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq