القاهرة - العراق اليوم
أكّد الروائي إبراهيم عبدالمجيد، أن أول مكافأة حصل عليها نظير نشر قصة له في إحدى المجلات كانت 5 جنيهات، وهو مبلغ كان ذات قيمة كبيرة وقتها، موضحًا في الوقت ذاته أن تاريخه يؤهله للحصول على جائزة نوبل للثقافة والأدب، ولكن هناك عنصرية، حيث يرون في الخارج أن المنطقة العربية بها عنف وإرهاب ولا يرون الثقافة بها.
وأوضح أن نشأته في الإسكندرية أثّرت كثيرا في أعماله، حيث إن الإسكندرية كانت دائما مختلفة على مر العصور، ربما وجودها على البحر كان يعطيها ذلك الاختلاف، كما أن الإسكندرية كانت مدينة العالم، حيث كانت تضم جميع الجنسيات، حتى إنها كانت تضم مقابر للمفكرين الأحرار، ونشأ فيها الشاعر الشهير إيليا أبو ماضي وكان يبيع دخان مع جده فيها.
اقرا ايضا :
كاتبتَان تحققان المفاجأة بتقاسم "جائزة بوكر الأدبية" وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني
وأضاف عبدالمجيد، خلال حواره في برنامج "المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن خروج الأجانب من الإسكندرية كان كارثة بكل المقاييس، موضحا أن كل رواياته كتبها عن الإسكندرية، إلا أربع روايات فقط كانت عن القاهرة، لافتا إلى أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يرى تأثير رواياته على الفئات العمرية الجديدة.
وتابع: "شعرت بالسعادة عندما وجدت في حفل توقيع طوابير من الشباب، حتى إنني لم أكن أعرف ماذا أهدى الشباب في توقيع روايتي (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلا بالدعوات بالنجاح والتوفيق".
قد يهمك ايضا
معرض "بيروت بيروت" حبّ مدينة يتجسّد في صور
أرسل تعليقك