نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يحتوي على لعنات تزعم حرق قلب المرأة

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

العثور على برديات تتضمن نصوص سحرية قديمة
ميلانو - ليليان ضاهر

كشفت نصوص قديمة مترجمة في الآونة الأخيرة تعود إلى 1700 عامًا عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة والشياطين لتحقيق الحب والجنس والسلطة، وكشف الباحثون عن العديد من الصيغ السحرية التي استخدمت للعبث بالمصير ما يتطلب من الشخص مجرد إضافة اسم هدفه لإرساء اللعنة، وتعد النصوص السحرية جزء صغير من مجموعة موسعة من أوراق البردي المصرية التي اكتشفت قبل 100 عاما قس مدينة أوكسيرينخوس، وبيّن موقع لايف ساينس أن النصوص وجدت في برديات قديمة واستخدمن كوصفة لملء الفراغات، وبدلا من استهداف أي شخص على وجه الخصوص هناك صيغ محددة للسحر، ومن خلال وجود مخطط إرشادي كامل فعلى الشخص فقط إضافة اسم الشخص المستهدف المراد لعنه وسحره ثم اتباع الخطوات.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

وبيّن فرانكو مالتوميني من جامعة أوديني في إيطاليا أن أحد النصوص السحرية تزعم حرق قلب المرأة حتى تقع في حب من يستهدفها بالسحر، وترشد النصوص القديمة القارئ إلى ترك محرقة في الحمام والكتابة بدماء تيفون ولصقها في الغرفة المحدبة الجافة من الحمام، وتحتوى على كلمة "أستحلفك، الأرض والماء بواسطة الشيطان الذي يسكنك ويسكن هذا الحمام سيجعل الشوق يحرقك حتى تأتي لي"، وتنشر البرديات السحرية قريبا في معرض برديات أوكسيرينخوس كجزء من المذكرات اليونانية الرومانية لجمعية استكشاف مصر، وبالإضافة إلى مالتوميني عمل العديد من الباحثين على فك شفرة النصوص القديمة التي تعود ملكيتها إلى جمعية استكشاف مصر وتستقر في جامعة أكسفورد في إنجلترا.

ويعتقد الباحثون أن هذه النصوص كتبت في القرن الثالث ميلاديا إلا أن مؤلفيها لا يزالوا مجهولين، وكتبت النصوص باللغة اليونانية والتي كانت تستخدم في مصر خلال هذه الفترة، وبخلاف النصوص الخاصة بالحب ترجم الباحثون نصوص تحث على جذب شخص ما لشخص أخر بغرض الحب أو الجنس، وجاء في أحد النصوص " خذ بيضة حمامة واكتب عليها العلامات السحرية التالية.. دعها تحبني طوال الوقت"، وبيّن الباحثون أن بيضة الحمامة ربما كانت تستخدم كمنشظ جنسي، وترجم الباحثون نصوص أخرى استخدم لإجبار رجل على القيام بالعطاءات من خلال نقش سلسلة من الكلمات السحرية على لوحة نحاسية صغيرة وتخييطها في ملابس الشخص المستهدف.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

ووجدت نصوص سحرية أخرى بين أوراق البردي لكبح جماح غضب عدو أو الحد من بلاغة المحامين، وجاء ضمن ارشادات النصوص " خذ حرباء على قيد الحياة وعلقها، وقم بتدخين جذر نبات الحرباء وضع حجرا في فمها ذهبي اللون ومشرق للغاية، وبعد إجراء التكريس المقدس سيكون لديك سحر رادع للغضب يتم ارتداءه حول الجسم ويتكيف مع كل شئ، وإذا تحدث أي شخص من المعارضين في دعوى قضائية اضغط على الحجر وبالتأكيد لن يتكلم".

واحتوت النصوص القديمة على وصفات طبية تهدف لعلاج الدمامل والجذام والأورام الحميدة والتهاب اللوزتين، وتعتمد معظم هذه الوصفات على فضلات الكائنات المجنحة، أما من يعانون من التهاب اللوزتين فكان يتم علاجها من خلال روث النسر مع سحقه بالخمر والكحول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:53 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شاب بريطاني يكسر القاعدة و يعيش مع عشيقتين في منزل واحد

GMT 11:22 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المطربة أصايل تكشف كواليس تصوير كليب أغنية "علاش"

GMT 09:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

النجم الأسترالي تيم كاهيل يعتزل اللعب الدولي

GMT 17:58 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

كوكب الأرض يصل إلى أبعد نقطة من الشمس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq