الشارقة تودع الموسم الأول لملحمة عناقيد الضياء بعد 5 عروض أبهرت العالم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تابعها 15 ألفاً العمل على المسرح والملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الشارقة تودع الموسم الأول لملحمة "عناقيد الضياء" بعد 5 عروض أبهرت العالم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشارقة تودع الموسم الأول لملحمة "عناقيد الضياء" بعد 5 عروض أبهرت العالم

اسدال الستار على ملحمة "عناقيد الضياء"
الشارقة ـ العرب اليوم

أسدل الستار، الجمعة، في مسرح المجاز في الشارقة على الملحمة التاريخيَّة العالميَّة "عناقيد الضياء"، بعد 5 عروض حضرها أكثر من 15 ألف شخص، وتناقل تفاصيلها الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتغطية مئات وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية من أنحاء العالم ، التي أفردت مساحات واسعة لتغطية العمل الذي دشنت من خلاله الشارقة احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأحدث العمل الذي يروي سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم، ومسيرة الإسلام وقيمه السامية، تحولاً في المشهد الفني العربي والعالمي، لما تمتع به من إمكانات فنية وتقنية هائلة أبهرت الحضور، وأكدت أنّ الشارقة قادرة على تقديم عروض فنية عربية الهوية وإسلامية الروح وعالمية الأداء، يمكنها أن تؤسس لمفهوم فني شامل، يستطيع أن يغير في بنية الإنتاج الفني العربي، ويخرجه من نمطيته وتشابهه إلى مستوى عالمي قادر على المنافسة.
واجتذبت عروض "عناقيد الضياء" مئات الشخصيات الرسمية والفنية والثقافية والإعلامية التي حضر بعضها من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكونوا في طليعة من تسنى لهم رؤية العمل على مسرح المجاز، إضافة إلى جمهور كبير تكبد بعضه مشقة الحضور من مناطق بعيدة في دولة الإمارات، ليشاهد عملاً فنياً ضخماً تمت الاستعانة في مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي إلى جانب الموهبة الكبيرة للفنان البحريني الكبير خالد الشيخ ونخبة من الفنانين، وأكثر من 200 ممثلاً كي يظل ضياؤه ماثلاً في نفوس الجمهور إلى الأبد.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، "فخورون بالنجاح الكبير الذي حققته الملحمة التاريخية "عناقيد الضياء" في إبراز القيم الإنسانية العظيمة التي ميزت سيرة الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم، في عمل فني مهيب نال إعجاب الجمهور بكل أطيافه واهتماماته، وسعداء بالأصداء الطيبة التي لاقها من خلال تغطية وسائل الإعلام والجمهور الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
ولفت "كما كانت الشارقة على الدوام منارة مميزة في العمل الثقافي، كانت عناقيد الضياء مميزة في كل شيء، فالعمل الذي يمثّل الشارقة هو ذلك الذي ينهل من قبس الإسلام ويعبّر عن طبيعته السامية وآفاقه الكونية الرحبة، ونعد الجمهور الذي لم يتمكن من مشاهدة العمل في عروضه الخمسة الأولى بإعادة عرضه مرة أخرى خلال هذا العام، ونتمنى أن نكون قد أسهمنا في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بعمل فني يخدم الثقافة الإسلامية ويبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل".
وشكر فرق العمل والفنانين والممثلين الذين تمكنوا من تقديم هذا الإنجاز الكبير خلال فترة لا تزيد عن 3 أشهر من الإعداد والجهد المتواصل، كما شكر وسائل الإعلام التي غطت وتابعت الحدث، وكذلك اللجان التنظيمية والجهات الداعمة والراعية للعمل، كما شكر الزوار والضيوف والجمهور الذين تابعوا العرض، وأكّد أن هذا الحدث سيظل ماثلاً إلى الأبد في نفوس كل من عمل فيه أو شاهده.
وأكّد عدد من الزوار والضيوف الذين شاهدوا العمل، أنّ "عناقيد الضياء" ليس عملاً تسجيلياً يستقصي سيرة الرسول عليه السلام ونشأة الإسلام فحسب، رغم أنه قدم صورة راقية وجلية في هذا الشأن، بل هو عمل ملحمي استقصى الاستفادة من الفنون المتاحة، وتجييرها لمصلحة عمل فني شامل، يحشد بين ثناياه الإلقاء الشعري، والموسيقى، والغناء، والمشاهد التمثيلية الحية، والمقاطع السينمائية الاحترافية المعروضة في عمق المسرح، إضافة إلى الديكور المنفذ باحترافية كبيرة من خلال المجسمات، وتقاطعات الضوء التي شكلت لوحات مبتكرة على أرضية المسرح وخلفيته، وكذلك في فضاء المسرح الحر بسماء الشارقة. وأوضحوا أن كل مفردة في العرض كانت تؤدي قيمة مضافة، تتجلّى للمشاهدين الذين غصت بهم مدرجات المسرح المبني على الطراز الروماني القديم وسط الماء، ما أضفى جواً أسطورياً على الحالة برمتها.
وعبّر الجمهور عن إعجابه باللوحات الفنية الاستثنائية والإبداعية التي تضمنها العمل، وبدأت من الشارقة، عندما حلق بنا "عناقيد الضياء" من اللحظة الراهنة في تجوال مهيب، حيث الشارقة تحتفي بجوهر الإسلام في احتفاليتها الكبيرة إلى الأراضي المقدسة، ثم بكل إبداع إلى اللوحة الثانية، حيث مكة ومولد الهدى، واللوحة الثالثة، حيث نزول الوحي، ثم اللوحة الرابعة صوب الإسراء والمعراج، ومن بعدها اللوحة الخامسة التي حكت عن الهجرة، فاللوحة السادسة حيث المدينة المنورة، إلى اللوحة السابعة لنشهد معركة بدر، بكل ما فيها من بطولة وفروسية وقيم نبيلة، إلى يوم الفتح حيث اللوحة الفنية الثامنة، فاللوحة التاسعة، التي جسدت وفاة الرسول، ومن ثم اللوحة العاشرة، وأنوار الشارقة، ليعود بنا "عناقيد الضياء" ويحط في رحاب الشارقة، حيث روح الإسلام ما زالت تسري في فضاءاتها، وحيث احتفالية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014، تعلن أن الإمارة لم تحِد يوماً عن روح الإسلام وتعاليمه السامية، ولم تفترق عن لحظة الضياء الغامرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة تودع الموسم الأول لملحمة عناقيد الضياء بعد 5 عروض أبهرت العالم الشارقة تودع الموسم الأول لملحمة عناقيد الضياء بعد 5 عروض أبهرت العالم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq