أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالبت بحماية اللغة العربية خلال توقيع "عليك اللهفة"

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
الشارقة - نور الحلو

أكدت الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أنَّ الشارقة تشكِّل علامة فارقة على خريطة العروبة؛ باعتبارها قلعتها ومنارتها النابضة بالحياة.

وأضافت مستغانمي أنَّ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لا يحكم الإمارة بقبضة يد، بل بفكره، ولا يحكمها من قصره، بل من الجامعات وصروح العلم.

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها مستغانمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في حفل توقيع ديوانها الشعري الأول "عليك اللهفة"، والذي نُظِّم في قاعة الاحتفالات في المعرض، وسط حضور جماهيري كبير، وقف في صفوف طويلة منتظرًا الحصول على توقيع مستغانمي على الديوان أو للحصول على صورة تذكارية معها، حيث استمر الجمهور بالتوافد إلى القاعة بعد انتهاء الكلمة بأكثر من ثلاث ساعات، لاقتناء نسخة من الكتاب الصادر عن دار نوفل في بيروت.

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

وخاطبت أحلام مستغانمي الشارقة وأهلها قائلة: "أيتها الشارقة سلامًا لأهلك ولرجالك الطيبين، سلامًا لمآذنك ومنابرك أيتها النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، شكرًا لأنك رفعت عاليًا الكلمة الحرة، معكِ بلغنا سن الرشد الأدبي، وحين نغادرك سيغادرنا ذلك الافتقاد المرعب إلى الأمان".

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

ثم تساءلت معبِّرة عن هموم الكاتب العربي مما يدور في عالمه من أحداث: "ما جدوى الكتابة وقد أصبح الموت عندنا أكثر وفرة من الحياة؟".

وأضافت: "ثمة من حين يكتب لا يكون إلا كاتبًا، وثمة من وهو يكتب يضع نفسه مكان الأبطال، أما الكاتب العربي فيضع نفسه مكان القارىء، فيغدو هذا القارىء هو الرقيب"، مشيرة إلى أنها تعلّمت من نزار قباني أنَّ تستدل بخوفها على الحقيقة، معتبرة ذلك الدرس الأول والأصعب الذي تعلّمته في حياتها حول الكتابة.

وأضافت أنَّ الدرس الثاني يكمن في أنه عليك، بصفتك كاتبًا أو شاعرًا، أنَّ تخلع قيودك لتعِش حرًا.

وذكرت مستغانمي متحدثة عن كتاباتها: "حققتُ هذا الانتشار في العالم العربي ليس لأنني متحرِّرة بل لأنني اخترت التحرُّر من قيودي، وراهنت فيما تركته من مساحات بيضاء في أعمالي على ذكاء قرائي، وتركت لهم حرية إكمال ما تركته لهم من بياض، لديّ اليوم أكثر من ستة ملايين متابع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما حولني من كاتبة إلى قائدة لجحافل من القراء، غير أنه ثمة مسؤولية للكاتب تجاه قرائه، تزداد كلما زاد انتشاره، لذلك لم أعد قادرة على الكتابة بنفس الحرية التي كتبت فيها للمرة الأولى".

ووصفت القراء: "القراء ندين لهم بوجودنا. إنهم المناضلون الحقيقيون في زمن الإنترنت، فما زال للمكتبة مكان في بيتهم رغم صغر البيت وضيق الحال".

وأكدت أنَّ الشارقة وضعت جهدها ودخلها لأجل الكتاب، وأنَّ لديها مشروعًا لإدخال الكتب إلى كل بيت في الإمارة.

وتحدثت مستغانمي عن شجون الكتابة: "الأوطان تُنسب لكُتابها كما تنسب لقادتها، والأمة التي تنسب لقتلتها وليس لمبدعيها لا مكان لها في التاريخ، نحن أمة يتعرض فيها الفرح العربي للتطهير.. عندما نفتقد حبًا نكتب قصيدة، وعندما نفتقد وطنًا نكتب رواية، ولكن ماذا عندما نفتقد أحلامنا وتنهار أوطاننا.. أي صنف من الكتابة نكتب؟ لاسيما عندما تهيؤنا كل نشرات الأخبار لمستقبل نكون فيه فعلَ ماضٍ".

وطالبت بحماية اللغة العربية، التي تحبها، وتدافع عنها، لأنها لا تعشق لغة سواها، ولا تعرف التعبير بالكلمات الجميلة إلا من خلالها.

وختمت أحلام مستغانمي الحفل بقصيدة "يا وسيم التقى":

ما طلبت من الله

في ليلة القدر

سوى أنَّ تكون قدري وستري

سقفي وجدران عمري

وحلالي ساعة الحشرٍ!

يا وسيم التقى

أتقي بالصلاة حسنك

وبالدعاء ألتمس قربك

ألامس بالسجود سجادًا

عليه ركعت طويلاً!

يا لكثرتك!

كازدحام المؤمن بالذكر

في شهر الصيام

مزدحمًا قلبي بك

عساني أوافق وجهك!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq