دبي ـ محمد الأحمد
اختتمت فعاليات "المؤتمر الدوليّ الثالث للغة العربيّة" في دبي، والتي بدأت الخميس الماضي، واستمرت ثلاثة أيام، عُقدت خلالها 7 جلسات رئيسة، و73 ندوة نوقش فيها 435 بحثًا ودراسة، بحضور أكثر من 1500 شخصية من 76 دولة. وقد خلص المؤتمر إلى القرارات والتوصيات التالية: أولاً: باسم صاحبة الجلالة اللغة العربية، وباسم "المجلس الدوليّ للغة العربيّة" والجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر، وباسم المشاركين والباحثين والحضور جميعًا، يتوجه "المؤتمر الدوليّ الثالث للغة العربية" بالشكر والامتنان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعبًا، ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته ودعمه للمؤتمر وحضوره لحفل الافتتاح، كما يتوجه المؤتمر بالشكر إلى كل من أسهم في دعم هذا المؤتمر وتنظيمه ورعايته، ولكل من شارك بالحضور والأبحاث والدراسات وأوراق العمل.
ثانيًا: الموافقة على انعقاد "المؤتمر الدوليّ الرابع للغة العربية" في النصف الأول من شهر أيار/مايو لعام 2015م، تحت عنوان "اللغة العربية في عالم متغير"، ومن هذا المنطلق فإن المجلس يدعو المؤسسات الحكوميّة والأهليّة كافة والأفراد إلى المشاركة بالدراسات والأبحاث وأوراق العمل والتقارير والتجارب الناجحة والمبادرات الخلاقة والمشاريع العملية التي تسهم في تمكين اللغة العربية وانتشارها واستخدامها بشكل صحيح.
ثالثًا: الموافقة على إصدار 15 مجلة علمية إلكترونية محكمة بالمسميات التالية: اللغة العربية والتربية والتعليم، اللغة العربية والتعليم العالي، اللغة العربية والدين، اللغة العربية وعلومها، اللغة العربية والتقنية، اللغة العربية للناطقين بغيرها، اللغة العربية والسياسات والتشريعات، اللغة العربية والإعلام، اللغة العربية والمجتمع، اللغة العربية والترجمة والتعريب، اللغة العربية والعلوم، اللغة العربية والآداب والفنون، اللغة العربية والعلوم الطبية، اللغة العربية والثقافة، اللغة العربية والبحث العلمي.
رابعًا: الموافقة على منح مكافآت تشجيعية لأحسن 30 بحثًا علميًّا تقدّم في المؤتمر، بحيث تُمنح مكافأتان للأبحاث المختصّة بكل تخصّصات المجلات العلميّة، ويكون لها الأولويّة في النشر.
خامسًا: يدعو "المؤتمر الدوليّ للغة العربية" المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات والهيئات والجمعيات والنقابات والاتحادات كافة إلى التضامن والتعاون والتكامل وتنسيق الجهود بهدف تمكين اللغة العربية والرفع من مكانتها، وحمايتها من التهميش في التعليم والإدارة والتجارة وسوق العمل والإعلام والثقافة، وغيرها من الميادين الحيوية.
وقد توجّهت الهيئة المُنظّمة بالشكر إلى الباحثين النيجيريين والجزائريين على حضورهم الفعاليات على مدى عامين متتاليين، كما سجلت الهيئة شكرها إلى البرلمانات ومجالس الشورى التي شاركت في المؤتمر.
أرسل تعليقك