الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في ندوة "المقهى الثَّقافي" بعنوان "مُؤسَّسات الأطفال بين الجمود والانطلاق"

الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان "الشَّارقة القرائي" نموذج للعمل المُؤسَّسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان "الشَّارقة القرائي" نموذج للعمل المُؤسَّسي

الباحثة صفاء عبدالمعنم تؤكد أن مهرجان الشارقة القرائي نموذج للعمل المؤسسي
الشارقة - العرب اليوم

 أكَّدت الباحثة والكاتبة، صفاء عبدالمنعم، خلال ندوة، في "المقهى الثقافي"، في "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، في دورته السادسة، بعنوان؛ "مؤسسات الأطفال بين الجمود والانطلاق"، على أن "المهرجان يعتبر نموذجًا واضحًا لعمل مُؤسَّسي، وبالتالي فهو قادر على الحياة والاستمرار وتحقيق الهدف"، مشيرة إلى أنها "للمرة الأولى تزور الشارقة، وللمرة الأولى أيضًا تشارك في مهرجان للطفل، على الرغم من أن لديها الكثير من الكتابات والمؤلفات الخاصة بالطفل".
وأوضحت، أن "دور المُثقَّف والمُعلِّم لا يكمن فقط في تعليم القراءة والكتابة، بل يتجاوزه إلى دور واضح وعملي على أرض الواقع، بمعنى أن يُنفِّذ ما يقوله، على اعتبار أنه مُثقَّف عضوي يلتزم بما يعلن عنه".
وتحدَّثت عبدالمنعم في الندوة، عن "تجربتها في إحدى المدارس الحكومية المصرية، بخصوص تنمية الكتابة لدى الأطفال، حيث تمكَّنت من تنفيذ ورشة تنمية المواهب الصغيرة من 6 أعوام إلى 16 عامًا"، مشيرة إلى أن "ذلك المشروع الذي تجاوز عمره سنتين، ما زال مشروعًا فرديًّا يرتبط بها فقط، في حين أنها تحلم وتبحث في كيفية تحويله إلى مشروع مؤسسي، حتى لا ينتهي بانتهاء وجود أو دور الفرد حتى لو كان صاحب الفكرة والمُؤسِّس لها".
وأكَّدت، على "أهمية وضرورة ألا تبقى الأفكار والمشاريع التنموية في عالم الطفل فردية، بل تتعدى ذلك إلى العمل المؤسسي، في ظل تعاون وتنسيق وتكامل المؤسسات في ما بينها لأجل تنفيذ تلك المشاريع على أكمل وجه، حيث إن الكثير من الأفكار والمشاريع تستوجب تعاون وتنسيق من قِبل أكثر من جهة مؤسسية".
وأضافت "احلم بأن أجد مكانًا أمارس فيه نشاط تثقيفي تنموي للطفل، بالمعنى المؤسسي الذي يبقى ولا يزول بزوال الفرد"، مشيرة إلى أن "المؤسسة مفهوم واسع وضخم ومهم جدًّا، يستوجب أسلوبًّا مختلفًا ونهجًا استراتيجيًّا وتعاونًا وتنسيقًا بين المؤسسات، على أساس تكامل أدوار ومهمات تلك المؤسسات بما يخدم استمرار تنمية الطفل، وتعمل على الإجابة عن السؤال الكبير المتعلق بثقافة الطفل، وهو كيف ننمي مواهب أطفالنا بشكل علني وواضح، وكيف نبحث عن مواهب الطفل وعبقريته خارج إطار التعليم والتلقين والدرجات، وبالتالي كيف نساهم في تنمية مواهب الأطفال والكشف عنها أيضًا".
وأكَّدت على "أهمية أن يخرج المشروع التنموي الثقافي من إطار العمل الفردي، وأن يكون ضمن الإطار والأفق المؤسسي بما يضمن له الاستمرارية والديمومة"، مشيدة بـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل، خصوصًا أنه عمل مؤسسي واضح المعالم، وبالتالي فهو قادر على الحياة والاستمرار وتحقيق الهدف المرجو منه".
وأشارت إلى أن "تجربتها في الكتابة للطفل، جاءت من واقع شخصي حيث كانت تحكي لأطفالها قصص ما قبل النوم كما الجدات، لكنها لم تكن تحفظ قصص الجدات، فاخترعت قصصها التي تحوَّلت إلى كتابات وقصص وروايات".
وأوضحت أن "طفل اليوم الذي يعيش في ظل تطور تكنولوجي هائل، ويتوافر لديه مختلف وسائل الاتصال، والتواصل الاجتماعي، قادر على أن يُعبِّر عما يريد، وقادر أيضًا على أن يوصل لنا نحن الكبار كل ما يريد، وبالتالي يعمل على الكشف عن مواهبه وتقديمها لنا، كي نساهم في تنميتها وتطويرها"، مُؤكِّدة على أنه "لدينا أطفال موهوبين في مختلف المجالات، ويجب أن نعمل على استثمارها والاستثمار فيها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 08:22 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أهم الإشارات التحذيرية لمنع فشل أي علاقة عاطفية

GMT 06:12 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفنانة إليسا تخطف الأنظار بفستان براق جرئ

GMT 02:17 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

رينج روفر بحرية بدفع سداسي تكشف نفسها رسميًا

GMT 09:02 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

خطوات سهلة وبسيطة لتنظيف المنزل من الغبار

GMT 19:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميناء ينبع التجاري يحقق رقماً قياسياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq