انطلق في معهد الشارقة للفنون المسرحية الثلاثاء، البرنامج التدريبي "هوم جراون"، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
ويأتي هذا البرنامج ضمن المشروع المشترك بين أكاديمية الشرق الأوسط لفنون المسرح ومؤسسة "كيفن سبيسي" والذي يهدف إلى استكشاف المواهب الشابة في المنطقة من المهتمين بالسينما والمسرح.
وتعتبر الشارقة من أكثر مدن المنطقة ريادة في مجالات الثقافة والفنون، وسيسهم البرنامج في رفد المسرح المحلي والعربي بمزيد من المواهب الفنية التي ستجعله فنًا نشيطًا ونابضًا بالحياة.
ويشارك في البرنامج 35 شابًا وفتاة من 13 دولة، تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، وسورية، ومصر، والعراق، والأردن، وتونس، والمغرب، والجزائر، ولبنان، والكويت، والمملكة العربية السعودية، واليمن.
ووقع الاختيار عليهم من بين أكثر من 300 طلب مشاركة تسلّمها البرنامج من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجح المشاركون في اجتياز تجارب الأداء التي أقيمت في الشارقة، ليتأهلوا للبرنامج الذي ستتواصل فعالياته حتى مساء يوم 27 كانون الثاني/يناير الجاري.
ويوفر برنامج "هوم جراون" فرصة استثنائية ومجانية للشباب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتطوير مهاراتهم الاستعراضية في مجال المسرح.
كما يهدف البرنامج إلى تدريبهم على الثقة بالنفس وتوسيع الأفق وتعزيز الإمكانيات والمهارات اليومية اللازمة للتنمية والتطوير الشخصي.
وسيحصل المشاركون في البرنامج على فرصة الإطلاع على تفاصيل بشأن العديد من مجالات الاستعراضات الفنية مثل الاستعداد الجسماني والحركي والصوتي والوقوف على المسرح وغير ذلك من المجالات الفنية.
وسيحضر النجم العالمي كيفين سبيسي جزءًا من فعاليات البرنامج، وسيتولى بنفسه توجيه مجموعة من الصفوف المتخصصة للمشاركين ومراجعة العروض في مرحلة الإعداد.
وسيتم تقديم أول استعراض في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في 25 كانون الثاني/يناير ٢٠١٥، في معهد الشارقة للفنون المسرحية.
فيما سيكون الختام مع مسرحية باللغتين العربية والإنجليزية حول قضية من قضايا المنطقة.
وأعرب عدد من الشباب والفتيات عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج التدريبي المميّز، الذي لا يستكشف مواهبهم الفنية فحسب، وإنما ينميها ويدعمها على يد خبراء في مجالات المسرح المختلفة.
كما يشجعهم على دخول العمل المسرحي بكفاءة عالية لتقديم أعمال قادرة على جذب الجمهور ومنافسة وسائل الترفيه الحديثة.
وتسعى أكاديمية الشرق الأوسط لفنون المسرح التي أُنشئت عام 2011 إلى تقديم مجموعة متنوعة من فرص الإبداع للفنانين اليافعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا لتشجيع الشباب الذي يعاني من قلة الفرص.
كما تهدف الأكاديمية إلى النهوض بالمجتمع وتوفير بيئة مزدهرة من خلال الترويج للمسرح في العالم العربي.
أرسل تعليقك