حكايات البر والبحر والتراث في سرديات فنية إماراتية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضمن "بازار فنون" مهرجان رمضان الشارقة

حكايات البر والبحر والتراث في سرديات فنية إماراتية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حكايات البر والبحر والتراث في سرديات فنية إماراتية

حكايات البر والبحر والتراث
الشارقة – العرب اليوم

مذاهب فنية عدة، تتمازج فيها الاتجاهات الإبداعية الملتصقة بمفردات البيئة المحلية، بموازاة وضوح خصوصية أسلوب التناول في اللوحات والأعمال، كان بوسع الزائر تلمس تجلياتها وأشكالها بوضوح في معارض مجموعة فنانين إماراتيين، ضمن "بازار فنون" مهرجان رمضان الشارقة. إذ نقترب في سرديات ألوانها وتعابيرها الدلالية، من تفاصيل التراث وتنويعاته، بموازاة حكايا البر والبحر والناس.

المرأة

تغلب على معرض خالد البنا الأعمال المفاهيمية، حيث يجمع فيها قطع قماش وخيوطاً ومطرزات ومزركشات تعكس أنماطاً من اللباس التقليدي في المجتمع الإماراتي. وكذا يمثل بعضها جزءاً من قطع قماشية مخصصة لأغراض الاستخدامات اليومية المنزلية بأنواعها شتى. إلا أن المحور الأساس الذي تؤلفه وتلمح إليه أبعاد الأعمال تلك، هو المرأة بصفتها أساس الحياة ومصدر الجمال والأمل والاستمرار فيها.

صور وذكريات

وفي المقابل، تتفاوت الأعمال التسعة للفنان عبدالعزيز بن علي بين الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية. ولكنها جميعاً منحازة إلى الطبيعة، وخاصة بملمح البيئة المحلية والسحر والجمال فيها، مبرهنة على مدى السكينة والراحة اللتين تحدثهما في النفس مناظر الصحراء والأشجار والشطآن. كما أتت أعمال الفنان سيف الزري في السياق ذاته، مع بروز فروقات قليلة، أهمها كون هذه الأعمال عبارة عن صور قديمة ترصد البيئة المحلية بجوانبها العديدة.

ونلحظ في المعرض الجزئي الآخر، بجوار أعمال عبد العزيز بن علي، أن كل لوحات الفنانة إيمان البستكي، متخصصة في فن الخط العربي. إذ تودع إيمان في عمقها جملة معان فريدة وغاية في القيمة، تعبر عنها آيات قرآنية وأقوال وحكم، ونتبين أنه قدمتها الفنانة في لوحاتها بقوالب فنون عدة للخط العربي. وعلى المنوال ذاته، نسج معرض خالد الجلاف، فلم يتخلف عن هذا الاتجاه الذي برزت فيه أعمال إيمان البستكي في المعرض. ولكن التمايز الوحيد بينهما، يتبدى في قياسات اللوحات، وحجوم وضخامة الكلمات، إلى جانب المدرسة والمذهب الغالب في نوع الخط المستخدم لدى كل منهما.

أسماء ولوحات

تحضر أسماء كوكبة من الفنانين الإماراتيين، في معرض الفنان خليل عبدالواحد، وهي مقرونة بأداة أو قطعة قماشية أو ريشة ما، ربما أنها تعود إلى صاحب الاسم المعنونة به اللوحة. وتقترب الأعمال المعروضة في منوال تكوينها من الترجمة الخلاقة والشفيفة لطبيعة المذهب الإبداعي لدى كل من هؤلاء.

تجريد ونهج

لم تخالف لوحات عبدالرحيم سالم، ضمن المعرض، نهجه الميال أكثر إلى التجريد. فنجدها تغوص في تجريدية عميقة، إلا أن ألوانها قريبة من النفس، تستقطبنا مباشرة لتجعلنا متحدين مع اللوحة من النظرة الأولى، قبل أن نشرع في قراءة واستكشاف مضامينها الغنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات البر والبحر والتراث في سرديات فنية إماراتية حكايات البر والبحر والتراث في سرديات فنية إماراتية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq