فنانون فلسطينيون يرفعون قضية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سرقة الوقت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

غادروا رام الله إلى محكمة الجنايات الدولية في مدينة لاهاي الهولندية

فنانون فلسطينيون يرفعون قضية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سرقة "الوقت"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فنانون فلسطينيون يرفعون قضية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سرقة "الوقت"

الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله
أمستردام ـ نادين موسى

تستعد مجموعة من طلاب الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله لمقاضاة إسرائيل، على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في مدينة لاهاي الهولندية.

المجموعة التي توجهت من رام الله بدعوة من مؤسسة "ستروم" الهولندية للفن الحديث، شاركت مع طلاب الماجستير في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون، في البحث واستخلاص النتائج حول كيف يعيش الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، وما يسببه ذلك من انتهاكات وقتل وتدمير يومي بحق الفلسطيني وأرضه.

مؤسسة "ستروم" رفعت شعار "نراكم في لاهاي" لمقاضاة من ينتهك حقوق الإنسان، ومن خلاله أقامت ورش عمل وتقديم أفكار مع الطلاب الفلسطينيين وزملائهم من جنسيات أخرى في الأكاديمية الملكية في هولندا.

مشرف الورشة من الجانب الفلسطيني الفنان خالد حوراني، أكد أنَّ عنوان الزيارة يعبر عن تهديد للاحتلال الإسرائيلي بمحاكمته في محكمة الجنايات الدولية والتي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، مشيرًا إلى أنَّ المشروع الذي تم الاتفاق عليه لمقاضاة إسرائيل هو "الوقت" الذي دُرست أبعاده، ومدى انتهاكها لوقت الإنسان الفلسطيني عبر الحواجز والاعتقال الإداري والسجون وتعطيل الحياة وتأخير الناس عن شؤون حياتهم اليومية.

وأشار حوراني إلى أنَّ المشروع الذي اشتغل عليه الطلاب الفلسطينيين مع زملائهم في الأكاديمية الملكية هو كيف لمدينة "لاهاي" التي تمثل المكان الأبرز عالميًا للعدالة الدولية أن تنصف الشعوب المظلومة والمعتدى عليها، خصوصًا الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ أكثر من 60 سنة.

مثَّلت زيارة الطلاب الفلسطينيين وعددهم 7، تحديًا جديدًا لفهم العديد من المسائل وكيفية تناولها وإيجاد أشكال للتعبير عنها، وشاركوا في رصد الحواجز وكاميرات المراقبة في مدينة لاهاي، واشتغلوا عليها مشاريع مقاربة لما تفعله الحواجز والكاميرات الإسرائيلية، واختبار المارة وملاحظتهم في الشوارع.

"الوقت" هو عنوان المشروع الفلسطيني والذي اقترحه أحد الطلاب المشاركين في الورشة، وأوضح حوراني أنَّ البرنامج عبارة عن دعوة للناس من أجل التفكير بالمدينة ومحاولة اكتشاف ما تضمه من مؤسسات دولية أبرزها محكمة الجنايات الدولية، وأثرها على قضية السلام والعدل والحرية.

واشتغل الطلاب الفلسطينيون مع 14 طالبًا وطالبة من الأكاديمية الملكية الهولندية عن المناطق المتحكم فيها الجدار العازل والأسلاك الشائكة والحواجز وكاميرات المراقبة، وأضاف الحوراني: رصدنا كل شيء يتحكم في حياة الناس، وكيف يتم استغلال الأماكن من خلال الحواجز والتضييق على حياة الناس، عقدنا عدة جلسات، تناقشنا خلالها ماذا يمكن أن نطلب من المحكمة الدولية.

وأضاف الحوراني: الوقت هو مطلبنا والذي من خلاله يمكننا أن نحاكم إسرائيل عليه ضمن مشروع فني، نريد ثمن الوقت الذي أمضاه الفلسطيني على الحواجز والسجون والاعتقال، كما أنَّنا نسأل إلى متى سنبقى على هذه الحال نعاني من التضييق المستمر

من جنود الاحتلال. واقترح الطلاب فكرة أخرى هي السخرية من الحواجز الأمنية.

وشدَّد على أنَّ موضوع الوقت يتعلق بمستقبل الإنسان الفلسطيني من خلال الاحتلال، متسائلًا: إلى متى سيبقى الفلسطيني يقف على هذه الحواجز التي تعطل حياته وعمله ويومه؟

يُذكر أنَّ الرحلة تضمَّنت زيارات أخرى للمؤسسات الثقافية ومتاحف في مدن عدّة، ومؤسسات عامة وكان هناك محاضرات من مختصين حول الأماكن وسياسات السيطرة، وركزت الزيارة على دور الفنان وتطلعه للعب دور ما في الحياة.

وزار الوفد السفارة الفلسطينية في أمستردام واجتمع مع السفير وقدم شرحًا عن زيارته وأهداف النشاط، مؤكدين أهمية هذه التظاهرة الفنية الثقافية التي طمحوا إلى أن تستمر وتتواصل من أجل تطوير مشاريع فنية في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون فلسطينيون يرفعون قضية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سرقة الوقت فنانون فلسطينيون يرفعون قضية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سرقة الوقت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq