الشارقة – العرب اليوم
اختتمت مؤسسة "فن" المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والشباب، في دولة الإمارات، الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "صناعة الأفلام لليافعين والشباب"، والتي أقيمت في المقر الرئيسي للمؤسسة في الشارقة، بمشاركة 17 طالباً وطالبة، بهدف تأهيلهم لاستخدام المهارات الأساسية في صناعة الأفلام.
شهدت الورشة التي استمرت على مدى 5 أيام، تدريب المشاركين، من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا، على الأدوات والبرامج المختلفة، المستخدمة في الإتتاج الرقمي والتصوير واللقطات والمؤثرات ورسم الشخصيات، إضافة إلى التطبيقات العملية على استخدام هذه التقنيات.
تعرف المشاركون في الورشة على كيفية استخدام كاميرات التصوير الرقمية، وأجهزة الإضاءة، وكيفية إدارة مشروع تصوير بداية من البحث عن الفكرة، وكتابة السيناريو، مروراً بالمتطلبات والعمليات الفنية والتقنية المواكبة لتصوير الفيلم، وكذلك تم تهيئة المشاركين وتدريبهم على إخراج فيلم صامت.
من جانبها، قالت مديرة مؤسسة "فن"، جواهر بنت عبد الله القاسمي، إن المؤسسة تسعى إلى توفير بيئة إبداعية محفزة للأطفال والشباب لتطوير قدراتهم ومهاراتهم الإعلامية والفنية، من خلال تأهيلهم وتدريبهم على مجالات الإنتاج الإعلامي والسينمائي، لمساعدتهم على العمل في هذا المجال، كي يكونوا مساهمين فاعلين في المشهد الإعلامي والفني المحلي والعالمي.
وأكدت أن استكشاف المواهب الإبداعية لدى الأطفال والشباب ودعمها بالمعرفة والتدريب يسهم في تطويرها، ويعزز من الحضور الإماراتي في المشهد الإعلامي المعاصر، خصوصًا المرتبط بالوسائل التقنية الحديثة، ويحفز الجيل الجديد على المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية والمؤتمرات الدولية المتخصصة، مشيرة إلى أن ورش العمل والدورات التدريبية التي تقدمها المؤسسة هي الأولى من نوعها في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الموجهة للأطفال والشباب.
من جهة أخرى، أنهت مؤسسة "فن" ورشة تدريبية أخرى حول تصميم البرامج بالتقنيات ثنائية الأبعاد، والتي شارك فيها 13 طالباً و طالبة، من مفوضية مرشدات الشارقة وبعض مدارس الإمارة، وتناولت الورشة تدريبات نظرية وتطبيقية في استخدامات البرامج والأدوات الفنية والتقنية الخاصة بالإنتاج الرقمي والصور المتحركة، إلى جانب تأهيلهم لتعلّم اللغات في البرمجة الرقمية مثل الفلاش وبرامج التصميم والخلفيات وإختيار الشخصيات وتنفيذها بالبرامج والأدوات والتصاميم الفنية والتقنية.
أرسل تعليقك