القطيف ـ العرب اليوم
حوّل 3 فنانين في مهرجان "الدوخلة"، الرمال لمنحوتات في أشكال متنوعة، ترسخ القيمة الحقيقية لفن النحت على الرمال.
وأكدت المشرفة على العمل، الفنانة كريمة أبوحسين، والتي شاركت في الفعالية، في رفقة الفنان عبدالهادي الفرحان والفنانة ليلى المعراج، أن فن النحت على الرمال هو أحد الفنون القديمة التي اهتم الكثيرون بها، فهو لا يكلف شيئا، حيث أن الرمال والماء تعتبر المواد الأساسية التي تستخدم في صنع المنحوتات، مشيرة إلى أن بعض المنحوتات يستغرق صنعها مدة طويلة تصل إلى ساعات أو أيام.
وأضافت "يقوم الفنان بجمع أكبر كمية من الرمال المخلوطة مع الماء، ثم يبدأ في عملية النحت من أعلى إلى أسفل، ويستخدم في عملية النحت أدوات مختلفة، فقد يستخدم أعوادا أو ألواحا من الخشب في تشكيل مُجسّمه، لتحديد ملامح العمل وإظهاره بشكل واضح".
ولفتت إلى أن الفنان يعتمد على إحدى الوسيلتين لإنجاز مُجسّمه، فإما أن يقوم بضغط الرمال في مكعبات خشبية، ثم يقوم بإخراجها من القوالب، ويبدأ في نحتها من أعلى إلى أسفل، وإما أن يبدأ في النحت بالطريقة التقليدية "من أسفل إلى أعلى" لبناء المُجسّم، وذلك تبعا لما يتطلب ارتفاعه وهيئته ونقوشه.
وتوافد عدد كبير من الزوار المواطنين والأجانب لمتابعة المهرجان التراثي والوطني، ولم يقتصر الزوار على فئة محدودة من شرائح المجتمع المختلفة.
وأوضح أحد الزوار الأجانب "شاهدت المعارض وزرت القرية التراثية والآثار القديمة والمقتنيات الأثرية ولفت نظري الكثير منها، وكذلك طريقة التصميم لتلك القرية"، مشيراً إلى أن مثل هذه المهرجانات نادرة الوجود في المجتمع.
أرسل تعليقك