ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فنانة إيرانية تخلق مستقبلًا أكثر إشراقًا من آلات الحرب المدمرة

ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني

الفنانة الإيرانية ندى طيبي تتوسط الأطفال
طهران ـ مهدي موسوي

نجحت الفنانة الإيرانية ندى طيبي 28 عامًا في أن تصبح ناشطة أو حاملة الشعلة لتحرير المرأة لكنها عنيت بإعطاء الدبابات القديمة لمحة فنية من خلال طلاءها بأنماط رمزية مختلفة، وشوهد الأطفال في حي خير خانا في كابول يقفزون على دبابة تعود للحقبة السوفيتية القديمة بعد أن قامت طيبي بطلائها بلون جلدنرد الذي سمي على اسم نبات يحمل نفس الاسم مع تزيين الدبابة بالورود.

وزينت طيبي، دبابة أخرى أعلى تلة تطل على العاصمة الأفغانية برسوم من الكمثرى، وأصبحت الآن تستخدم من قبل الشرطة كمكان لإعداد وتناول الشاي، ووصلت طيبي الإيرانية إلى كابول قبل نحو عام مع خطة لإطلاق مجلة فنية لكنها تخلت عن خطتها عندما أدركت ضيق نطاق وسائل الإعلام المدفوعة في أفغانستان، وبدلًا من ذلك وضعت طيبي نصب أعينها مخلفات الصراع في أفغانستان.

ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني

وذكرت ندى " فى كابول لا يمكنك إيجاد أى مكان للجلوس والاستمتاع فقط من أجل إمتاع عينيك، كان لدى مشكلة عند الرسم على الدبابات ما يجعل عملي يبدو سياسيًا ولكن لا يمكن حذفها من تاريخ البلاد".
ويعتقد البعض أن تحويل الدبابات إلى أماكن للعب الأطفال ربما يجعل الأطفال معتادين مع أسلحة الحرب وخاصة فى أفغانستان التي تمتلئ بالذخائر، إلا أن خيارات المتعة القليلة لدى الطفل الأفغاني تعد من أكبر المشاكل، وأضافت ندى " ليس لديهم أى مكان للعب".

ولا يعتبر العمل الفني العام الشحيح فى أفغانستان الشئ الوحيد الذي ميّز طيبي، ولكن يمكن القول أنه في الوقت الذي يغادر فيه الأفغان البلاد متجهين إلى إيران وأوروبا واتجهت هي في الاتجاه المعاكس إلى أفغانستان، وقالت طيبي عن أوروبا " لم أكن أبحث عن هذا النوع من الحياة".

ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني

ووجدت طيبي مزيدًا من الحرية في أفغانستان للعمل عن بلدها الأم إيران، حيث دعمتها الحكومة الأفغانية ووفرت لها حراسة مسلحة أثناء عملها، ورسمت طيبي الدبابة الثالثة في ديسمبر/كانون الأول فى وادي بانشير بجوار قبر أحمد شا مسعود زعيم المتمردين الراحل الذي يعتبر بطلًا قوميًا، وركزت طيبي في أنماط رسمها على ذكرياتها مع والدتها في مرحلة الطفولة قرب مدينة كاراج في إيران مستخدمة أشكال مفارش المائدة من المطبخ، موضحة أنها تريد دمج العالم المحلي حيث حوصرت النساء على مدى عقود مع العالم الخارجي.

وذكرت طيبي " عندما جاءت الدبابات الروسية إلى هنا ذهبت معظم النساء إلى المطبخ وكن يخشين الخروج، وما كن يسمعنه كان أشياء سياسية وكانوا ينصحون بالحذر حول سلوكهم، أعتقد أن أعينهم كانت بحاجة إلى النظر إلى شئ جميل يشعرهم بالحنين إلى الذكريات".
وعلقت طيبي على عدم وجود فنون بصرية في أفغانستان قائلة " تنفق الحكومة أموالًا كثيرة على المدارس والمستشفيات وهذا أمر ضروري، ولكن ماذا عن الأشياء الروحية؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني ندى طيبي تحوّل المركبات العسكرية المهجورة في أفغانستان لعمل فني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:09 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منار عزت تؤكّد أنّ كندا من أهم دول قارة أميركا

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 21:38 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الفنانة أحلام تحيي حفل ختام مهرجان موازين

GMT 10:21 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الكشف عن أبرز الأفكار التي تساعد على تنظيم المنزل

GMT 21:57 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

تعرف على قيمة تبرع أبو تريكة إلى الأهلي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq