البنك المركزي العراقي يُصدر حصاد السياسات النقدية خلال ٤ سنوات متتالية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لظروف الحراك الشعبي والمطالبات المشروعة للمواطنين بالشفافية

البنك المركزي العراقي يُصدر حصاد السياسات النقدية خلال ٤ سنوات متتالية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البنك المركزي العراقي يُصدر حصاد السياسات النقدية خلال ٤ سنوات متتالية

البنك المركزي العراقي
بغداد - العراق اليوم

بمناسبة نهاية عام ٢٠١٩ ولظروف الحراك الشعبي والمطالبات المشروعة لشعبنا وحالات الاشتباك في المصالح والرؤى والتجاذبات السياسية التي يمر بها عراقنا الحبيب وارتباك الحياة الاقتصادية في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية واستقبالنا لعام جديد لا تبدو مساراته وأهدافه واضحة المعالم وتشوبها الضبابية في العديد من المجالات.

لذلك ومن خلال المراجعة والتحليل والتقييم بحيادية وشفافية للوضع الاقتصادي في العراق في ضوء تطبيقات السياسة النقدية تنفيذا للاهداف الرئيسية والفرعية التي تضمنتها ستراتيجية البنك المركزي للسنوات (٢٠١٦ ‐٢٠٢٠) وبشكل خاص ماتم تحقيقه منها خلال السنوات الاربعة الماضية وآفاق متطلبات تثبيت النتائج الإيجابية المتحققة والانطلاق لتنفيذ خطة البنك في عام ٢٠٢٠ والسنوات اللاحقة وفقا لرؤيته المعلنة في بناء البنية التحتية للقطاع المصرفي وتوضيح الفرص المتاحة للمصارف والعملاء والمستثمرين والتي تتضمن واحد وعشرون مشروعا مصرفيا استراتيجيا في المجال التقني والتمويلي والقانوني والتطويري وتم تحديد نوع المشروع والهدف والنتائج وفترة التنفيذ ومن وجهة نظر مختص في النشاط المصرفي وقريب على آليات العمل المصرفي والدور الاشرافي والرقابي للبنك المركزي توصلت الى حقائق ودلائل واشارات وانجازات تؤكد ان البنك المركزي العراقي اثبت انه المؤسسة الاقتصادية الفاعلة في العراق خلال الاربعة سنوات الماضية من خلال انجازاته المهمة في تحقيق أهداف السياسة النقدية الواردة في قانونه ٥٦ لسنة ٢٠٠٤ ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الصمود الاقتصادي والسعي لانجاز الاستقرار الاقتصادي في الازمات والوقائع والتطبيقات التالية تؤكد ذلك.

بعد منتصف عام ٢٠١٤ عانى العراق من صدمتين امنية واقتصادية بسبب الحرب على الارهاب بالنيابة عن دول العالم وانخفاض اسعار النفط المورد الرئيس للعراق بنسبة تجاوزت ٧٠%. لذلك كان على المؤسسات الاقتصادية المعنية في العراق وابرزها البنك المركزي ان يتصدوا لمواجهة هاتين الصدمتين.

وبما ان هكذا مواجهات لها اعرافها وقوانينها ففي العرف العسكري لايمكن ان تحقق القوات العسكرية المسلحة النصر الناجز على العدو بدون ان يكون هناك جهدا مدنيا واقتصاديا ساندا لها واهم جهد وابرز جهد يجب توفيره من قبل الحكومة واجهزتها كافة والقطاع الخاص هو الجهد والاسناد الاقتصادي الذي يساهم في تحقيق النصر العسكري الحاسم.

وهذا ماتحقق بالفعل والعمل والواقع. وكان أبرز واهم ماتحقق دعم خزينة الدوله بمبلغ ١٦ مليار دولار باجراءات وادوات السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف منذ ٢٠١٨/١/١ ولحد الان بالرغم من أن دولا تمر بظروف التظاهرات والأزمات لم تصمد أسعار صرف عملتها المحلية وانخفاض قيمتها وقدرتها الشرائية وأغلقت مصارفها وارتبك لديها العمل المصرفي كما حدث في لبنان على سبيل المثال والحد من التضخم والمحافظه على نسبته باقل من (٢%) والحفاظ على احتياطي نقدي أجنبي تجاوز ٨٠ مليار دولار يكفي بنسبة ١٦٠%كمتراكم تجميعي وفق احث معيار لصندوق النقد الدولي مع احتياطي من الذهب ضمن معدل قياسي ممتاز يضاف الى ذلك اعتماده معايير وضوابط تنسجم مع متطلبات المعايير الدوليه في الامتثال ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وتفعيل وترسيخ رؤى جديدة لتطبيقات السياسة النقدية والشيء المهم الذي تحقق هو تقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي للدولار الامريكي والسعر الموازي وهو هدف اساسي من اهداف السياسة النقدية بالرغم من التحديات الموضوعية والذاتية.

وتطبيق سياسات اعادة الثقة بالتعاملات المصرفية للمصارف العراقية مع المصارف العربية والاجنبية والسعي لبناء قطاع مصرفي رصين واستمرار بذل الجهود الاستثنائية بتحسين السمعة المصرفية لدى المؤسسات والمنظمات المالية الدولية والبنوك المراسلة.

وبناء علاقات متينة مع البنوك المركزية العربية والاجنبية والمنظمات المالية الدولية كذلك تم رسم السياسات الإجرائية والتنظبمية والهيكلية والتطويرية الداخلية والتي تهدف الى تحقيق الاستقرار في النظام النقدي وتطوير العمل المصرفي تقنيا وهيكليا وتنظيميا ورفع نسبة الشمول المالي الى النسبة المستهدفة حيث قام باعداد ووضع الاسس المالية والتقنية الملائمة لواقع الاقتصاد العراقي واليات العمل المصرفي مما شكل ذلك قاعدة متينة على نطاق الداخل والخارج.

انني في الوقت الذي ابارك واهنئ ابناء شعبي العراقي الابي وحركه الشعبي السلمي وقواته العسكرية والامنية الباسلة كافة من تحقيق النصر على الارهاب واجتثاثه من ارض العراق وابارك للبنك المركزي العراقي لمساهمته في تحقيق الصمود الاقتصادي وبناء مقدمات الانتقال إلى الاستقرار الاقتصادي. مع التمنيات المخلصه بعام سعيد جديد والسير بخطوات ثابته للاصلاح الاقتصادي الجذري والشامل وان تتمكن الحكومة الجديدة في تنفيذ مهامها في محور تقوية الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع المصرفي الحكومي والخاص.

قد يهمك ايضا

المركزي العراقي يؤكد أن 235.5 مليون دولار مبيعات العملة بمزاد الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي العراقي يُصدر حصاد السياسات النقدية خلال ٤ سنوات متتالية البنك المركزي العراقي يُصدر حصاد السياسات النقدية خلال ٤ سنوات متتالية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"

GMT 14:10 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب المنتخب المصري علي أبو القاسم يعلن أنّ هدفه التأهل

GMT 03:33 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاجن غولف" الأعلى قيمة في السيارات الرياضية

GMT 03:14 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سلوى محمد علي ضيفه "بنت البلد" على "95 FM"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq