الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

أقرت الحكومة اللبنانية الإثنين، مشروع موازنة العام 2019 والذي تضمن إجراءات تخفض العجز إلى 7.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها.

وكان رئيس الحكومة سعد الحريري، قال في وقت سابق "إن الموازنة ستكون الأكثر تقشفًا في تاريخ البلاد للحصول على قروض وهبات بمليارات الدولارات تعهد المجتمع الدولي تقديمها شرط تخفيض العجز.

وأعلن وزير المال اللبناني علي حسن خليل الإثنين، إثر انتهاء الجلسة الـ20 لمجلس الوزراء بشأن الموازنة، "أقرت الموازنة كما هي من دون تسجيل اعتراضات".

وأوضح وزير المال خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في بعبدا، أنَّ نسبة العجز ستبلغ 7.59 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ 11.4 في المائة العام الماضي، وهو رقم مرض جدًا.

اقرأ أيضا:

قانوني يحذّر السعوديين المولودين في أميركا من التهاون بقانون "فاتكا"

واعتبر وزير المال الموازنة الجديدة تحولًا استثنائيًا مهمًا جدًا وأساسيًا على صعيد تخفيض النفقات وزيادة الواردات، إذ بلغ الإنفاق 25,850 مليار ليرة لبنانية (17,1 مليار دولار) مقابل ورادات بقيمة 19,600 مليار ليرة (13 مليار دولار).

ويشهد الوضع الاقتصادي تدهورًا في لبنان منذ سنوات، ويُقدّر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي ، ونحو 80 في المائة من ديون الدولة من المصرف المركزي والمصارف الخاصة التي تراكم أرباحًا هائلة من فوائد خدمة الدين.

وتُشكل خدمة الدين وحدها 35 في المائة من الموازنة، مقابل 35 في المائة للرواتب والمخصصات ومعاشات التقاعد و11 في المائة للعجز في الكهرباء.

وسجلت نسبة النمو العام الماضي في لبنان 0.2 في المائة، وفق صندوق النقد الدولي.

وبعد فشل السلطات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الذي تثقل الديون والفساد كاهله، تعهدت الحكومة العام الماضي أمام مؤتمر دولي "سيدر" استضافته باريس لمساعدة لبنان، بإجراء هذه الإصلاحات وتخفيض النفقات العامة مقابل حصولها على أكثر من 11 مليار دولار على شكل قروض وهبات.

واعتبر خليل أنَّ الموازنة الجديدة تبعث رسالة واضحة للمجتمع الدولي (...) بأننا جديين، وسيترجم هذا الامر في ضخ واطلاق لمشاريع استثمارية جديدة سيكون لها أثر في تحريك عجلة الاقتصاد.

ولاحظت الموازنة رفع الضرائب على فوائد الودائع المصرفية من 7 إلى 10 في المئة، فضلاً عن فرض رسم بنسبة إثنين في المئة على المواد المستوردة.

وكان مشروع الموازنة أثار قلقًا بين المواطنين الذين يعانون من ضيق المعيشة الأخذ بالتزايد منذ سنوات، ما دفع موظفي القطاع العام إلى اعتصامات وإضرابات متتالية منذ أسابيع رفضاً لأي اقتراحات تلحظ اقتطاعاً من رواتبهم أو من امتيازات بعضهم.

ولم يحدد وزير المال الإجراءات التقشفية المتخذة، كما لم تنشر الحكومة مشروع الموازنة والتي يتوقع أن تمس بمخصصات إضافية لموظفين في القطاع العام.

ومن المتوقع أن تحتاج الموازنة وقتًا قبل المصادقة عليها في مجلس النواب، خصوصًا أن لدى بعض الأحزاب السياسية تحفظات على بنود عدة واردة فيها.

قد يهمك أيضا:

استقرار أسعار الذهب بعد قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية

سيول تُطالب الولايات المتحدة بالإعفاء مِن الرسوم على السيارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76 الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq