الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط
آخر تحديث GMT05:21:44
الجمعة 4 تموز / يوليو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

استمع خلال ترؤوسه المجلس الوزاري إلى عرض حول مشروع موازنة 2018

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط _ العرب اليوم

كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس، المجلس الأعلى للحسابات، دراسة خلاصات التقرير الذي أنجزته وزارتا الاقتصاد والمال والداخلية وتقويمها، حول تعثر مشاريع الحسيمة "منارة المتوسط"، التي كانت وُقعت أمام الملك قبل عامين في مدينة تطوان. وتُقدّر اعتماداتها بنحو7 بلايين درهم، لتطوير البني التحتية والخدمات الأساس، مثل الصحة والتعليم والطرق والسكن، في المنقطة الريفية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد بيان للديوان الملكي بأن العاهل المغربي أخذ علماً بهذه الخلاصات والتوضيحات، وبتقارير عمليات التقصي التي خلصت إلى وجود تأخر، بل وعدم تنفيذ مكونات كثيرة في هذا البرنامج التنموي، مع استبعاد وجود أي عمليات اختلاس أو غش. ومن منطلق مبادئ العدالة والصرامة والشفافية، أعطى الملك تعليماته للمجلس الأعلى للحسابات كي يبحث وفي مدة أقصاها عشرة أيام، في الموضوع طبقاً لصلاحيات المجلس في مجال تقويم المشاريع العامة، فضلاً عن مهماته المعتادة في مراقبة المالية العامة».

ويُعتبر المجلس الأعلى للحسابات في المغرب سلطة رقابة على المال العام، وهيئة دستورية لتقويم السياسات العامة والخدمات المقدمة للمواطنين. ويمكنه أيضاً إحالة أي تقرير على السلطة القضائية، في حال تأكد وجود تلاعب في المالية العامة أو خلل في إسناد الصفقات أو أي غش في التنفيذ. وكان تأخر إنجاز بعض المشاريع التنموية في إقليم الحسيمة، سبباً مباشراً في الحراك الاجتماعي، الذي عاشته المدينة في الشهور الأخيرة، ونتجت عنه مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن وإحراق بعض الممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت المصادر إلى أن التقرير الذي أعدته وزارتا الداخلية والمالية وقف على بعض الخلل في تنفيذ مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". وسيُستدعى وزراء ومسؤولون أمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، للاستماع إلى شهاداتهم والوقوف على الأسباب الحقيقية، التي حالت دون استكمال تنفيذ مشاريع أو تعطيلها، وتُقدر قيمتها بنحو 10 ملايين درهم.

ولفتت المصادر إلى استدعاء وزراء أمام لجنة تقصي الحقائق، بمَن فيهم مسؤولون معنيون بهذا المشروع، ولم يعودوا يزاولون مهماتهم حالياً في إشارة إلى احتمال استدعاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الذي وُقعت الاتفاقات خلال ولايته، وكان يُفترض الانتهاء من تلك المشاريع قبل فترة. ويعتقد محللون أن تأخر تشكيل الحكومة عقب انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016 والخلافات السياسية التي تلتها، كانت من الأسباب غير المباشرة لتعثر مشاريع إقليم الريف، التي أغضبت السكان وأخرجتهم إلى الشارع.

إلى ذلك، استمع الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الذي رأسه في القصر الملكي في الرباط، إلى عرض حول مشروع موازنة 2018 التي ستُرفع إلى البرلمان قبل 20 من هذا الشهر. وقال وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد: تهدف الموازنة المقبلة أساساً، إلى دعم القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والتشغيل وتقليص الفوارق المجالية، مع إيلاء العالم القروي عناية خاصة. وتركّز أيضاً على تطوير التصنيع وحفز الاستثمار الخاص، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، من خلال مواصلة الخيارات الصائبة التي انتهجها المغرب في السنوات الماضية.

وتسعى الحكومة المغربية في المشروع المالي الأول منذ تشكيلها، إلى تحقيق نمو نسبته 3.2 في المئة واستقرار العجز الضريبي على 3 في المئة. ويُتوقع أن يتجاوز النمو 4.4 في المئة هذه السنة، مستفيداً من تحسن في الإنتاج الزراعي واستعادة النشاط في القطاعات الإنتاجية والتصديرية، وزيادة إيرادات السياحة والفوسفات وتحويلات المهاجرين، على رغم انخفاض المساعدات المتأتية من دول الخليج، بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل موديلات الأكمام بحسب شكل جسمكِ

GMT 02:53 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كاترين دونوف تعرض ملابسها من "إيف سان لوران" للبيع في مزاد

GMT 19:46 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

عمر متولى يكشف سبب عدم تعاونه مع خاله "عادل إمام"

GMT 16:12 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

قصي خولي ويسرا في برنامج تثقيفي على شاشة MBC

GMT 17:47 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الزمالك يفوز على بيراميدز في بطولة الجمهورية

GMT 03:00 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الواردات في جميع منافذ السعودية تتجاوز 530 مليار ريال خلال 2018

GMT 15:19 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتعرّض للهجوم على مواقع التواصل بسبب كليب"قومي"

GMT 13:05 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه بتروجت في دوري الطائرة المصري رجال

GMT 14:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يوجه رسالة إلى جماهير فريقه قبل مواجهة القادسية

GMT 23:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لامبورغيني" تطلق وحشها الرياضي الجديد

GMT 14:50 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لويس فيجو يُبرِّر تراجُع ريال مدريد ويثق في رغبة هازارد

GMT 20:22 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وعكة صحية تُدخل "تركي آل الشيخ" إلى المستشفى

GMT 00:50 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حجب أغاني ألبوم “كل حياتي” لعمرو دياب من يوتيوب مصر

GMT 22:17 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان عزت العلايلي بديلا عن حسن حسني في "البيت الأبيض"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq