بغداد – نجلاء الطائي
أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية أحمد سليم الكناني، السبت، دخول الاتفاقية التي وقعها العراق في الصين في شهر أيلول الماضي، حيز التنفيذ، واصفاً الاتفاقية بأنها "جبّارة وعملاقة ولا مثيل لها".
وقال الكناني في بيان تلقه "العراق اليوم"، إن "اتفاقية العراق مع الصين دخلت في قيد التنفيذ، وهي اتفاقية جبارة لا مثيل لها على مر الزمن في تأريخ العراق الاقتصادي والسياسي لم يحصل على مثل هكذا اتفاقية (النفط مقابل البناء)، وإن الجميع يعلم دور الصين في الاقتصاد العالمي وهي تمتلك أكبر حضور في جميع القطاعات الاقتصادية، وتعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي بناتج إجمالي يقدر 8.8 ترليون دولار حسب مقياس القدرة الشرائية وتعد أسرع اقتصاد كبير نامٍ خلال 30 عاماً مضى".
وأضاف، أن "هذه الاتفاقية تضمنت بنوداً كثيرة في معالجة جميع القطاعات وبالأخص البنى التحتية والخدمية في مشاريع شبكات تصريف المياه الكبيرة والطرق والجسور وأيضاً في مجال الصحة في إنشاء مستشفيات كبيرة وحديثة ومستشفيات تعليمية وفي مجال التربية والتعليم بإنشاء مدارس وجامعات ومعاهد تعليمية وفي مجال الاتصالات والتكنلوجيا للقضاء على الفساد والبيروقراطية، وفي مجال تطوير الزراعة وتفعيل القطاع الصناعي، وتضمنت هذه الاتفاقية العملاقة جميع المشاريع الاستراتيجية منها تنفيذ ميناء الفاو الكبير ومشاريع أخرى تقدم من قبل حكومة العراق ضمن دراسة جدوى تخدم المصلحة العامة".
وتابع قائلاً: "ضمن هذه الاتفاقية يقوم العراق بفتح حساب مشترك بين العراق والصين في بنك صيني ويبدأ العراق بتصدير وبيع نفط إلى شركات صينية بكمية تصل إلى 100 ألف برميل باليوم الواحد تودع في هذا الحساب المشترك، إضافة إلى احتساب فوائد ربحية على هذه الأموال ضمن السياق البنكي المعروف عالمياً وتقوم مؤسسة الصادرات الصينية بدعم المشاريع المتفق عليها ضمن إطار ائتماني وليس قرضاً، مما يخدم العراق بتنفيذ هذه المشاريع"
أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية أحمد سليم الكناني، السبت، دخول الاتفاقية التي وقعها العراق في الصين في شهر أيلول الماضي، حيز التنفيذ، واصفاً الاتفاقية بأنها "جبّارة وعملاقة ولا مثيل لها".
وقال الكناني في بيان تلقه "العراق اليوم"، إن "اتفاقية العراق مع الصين دخلت في قيد التنفيذ، وهي اتفاقية جبارة لا مثيل لها على مر الزمن في تأريخ العراق الاقتصادي والسياسي لم يحصل على مثل هكذا اتفاقية (النفط مقابل البناء)، وإن الجميع يعلم دور الصين في الاقتصاد العالمي وهي تمتلك أكبر حضور في جميع القطاعات الاقتصادية، وتعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي بناتج إجمالي يقدر 8.8 ترليون دولار حسب مقياس القدرة الشرائية وتعد أسرع اقتصاد كبير نامٍ خلال 30 عاماً مضى".
وأضاف، أن "هذه الاتفاقية تضمنت بنوداً كثيرة في معالجة جميع القطاعات وبالأخص البنى التحتية والخدمية في مشاريع شبكات تصريف المياه الكبيرة والطرق والجسور وأيضاً في مجال الصحة في إنشاء مستشفيات كبيرة وحديثة ومستشفيات تعليمية وفي مجال التربية والتعليم بإنشاء مدارس وجامعات ومعاهد تعليمية وفي مجال الاتصالات والتكنلوجيا للقضاء على الفساد والبيروقراطية، وفي مجال تطوير الزراعة وتفعيل القطاع الصناعي، وتضمنت هذه الاتفاقية العملاقة جميع المشاريع الاستراتيجية منها تنفيذ ميناء الفاو الكبير ومشاريع أخرى تقدم من قبل حكومة العراق ضمن دراسة جدوى تخدم المصلحة العامة".
وتابع قائلاً: "ضمن هذه الاتفاقية يقوم العراق بفتح حساب مشترك بين العراق والصين في بنك صيني ويبدأ العراق بتصدير وبيع نفط إلى شركات صينية بكمية تصل إلى 100 ألف برميل باليوم الواحد تودع في هذا الحساب المشترك، إضافة إلى احتساب فوائد ربحية على هذه الأموال ضمن السياق البنكي المعروف عالمياً وتقوم مؤسسة الصادرات الصينية بدعم المشاريع المتفق عليها ضمن إطار ائتماني وليس قرضاً، مما يخدم العراق بتنفيذ هذه المشاريع"
قد يهمك ايضا
العراق يعلن تصدير اكثر من 100 مليون برميل نفط خلال شهر
أرسل تعليقك