النزاهة تعلن عن ديون للعراق تقارب 90 مليار دولار بذمة 55 دولة
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

ترجع إلى فترة ما قبل احتلال الكويت ويجرى العمل لاستعادتها

"النزاهة" تعلن عن ديون للعراق تقارب 90 مليار دولار بذمة 55 دولة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "النزاهة" تعلن عن ديون للعراق تقارب 90 مليار دولار بذمة 55 دولة

هيئه النزاهه
بغداد-العراق اليوم

كشفت هيئة النزاهة، اليوم الاثنين، عن ديون للعراق تُقدّر بـ90 مليار دولار كمبلغ تخميني أُولي بذمة 55 دولة كان قد تعاقد معها قبل احتلال الكويت، مشيرة الى مساعي لاستعادة تلك الاموال. ونقلت صحيفة "الصباح" شبه الرسمية عن رئيس دائرة الاسترداد في هيئة النزاهة، قوله ان "القوانين العراقية تخول جهتين رسميتين باسترداد الاموال العراقية في الخارج وهي صندوق استرداد الاموال الذي شكل حينها برئاسة وكيل وزير المالية وعضوية عدد من الجهات كالبنك المركزي ووزارتي الخارجية والعدل وكانت مهمته محددة باسترداد الاموال التي استغلت خلال مدة العقوبات الاقتصادية على العراق بعد احتلال الكويت واختص بموضوع النفط مقابل الغذاء".

واضاف ان "الجهة الرسمية الاخرى هي دائرة الاسترداد التي تشكلت بموجب الامر رقم 30 لسنة 2011 وهي المعنية باسترداد الاموال والمتهمين بعد العام 2003 جراء جرائم فساد، بحكم ان هيئة النزاهة معنية باتفاقية الامم المتحدة الخاصة بمكافحة الفساد، وبالتالي فانها اصبحت هي الجهة الرسمية بتنفيذ التزامات العراق باتفاقية الامم المتحدة ما اتاح لها التواصل مع الجهات الخارجية والنظيرة لها". واردف "ومن ضمن اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد في الفصلين الرابع والخامس المعني باسترداد الموجودات والتعاون الدولي كدائرة استرداد اذ اغلب القوانين النافذة لا تنظم ولا تراعي موضوع استرداد الاموال علما ان استرداد المتهمين والمدانين تنظمه اتفاقيات ثنائية".

وبين ان "موضوع استرداد الاموال الذي هو محور الحديث ظهر على السطح بعد الربيع العربي، إذ لم تكن توجد قوانين مرعية بهذا الجانب كاسترداد الاموال، وعليه وجدت الهيئة السند القانوني بأحد الفصول باسترداد الموجودات والزمت الدول التي تضمها اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ابداء المساعدة الممكنة باسترداد الموجودات المتحصلة عن عمليات جرائم فساد وبدأت الهيئة العمل بهذا المجال لكونها اموالا عراقية لابد من ان يتم العمل عليها".واعتبر رئيس دائرة الاسترداد أن "صندوق الاسترداد ولد ميتا منذ تأسيسه في وزارة المالية، وبعدها ظهرت الحاجة الملحة الى تفعيله، وهو ما تم العام 2015 وبعد التأكد من وجود اموال للعراق لدى عدد من الدول".

ونوه بانه "بمقترح من دائرة الاسترداد فقد تم تشكيل فريق فني لاسترداد الاموال وشكل في كانون الثاني العام 2017، ضمن مكتب رئيس الوزراء باعتبار انه يضم جميع الجهات المعنية كما ان ذلك يمنحه نوعا من القوة، وفعلا بدأ العمل على انشاء قاعدة بيانات تضم جميع الاموال العراقية في الخارج وتم اعداد استمارة وارسلت لجميع الوزارات والمؤسسات والمحافظات عما هو موجود من اموال خارج البلاد قبل احتلال الكويت". واشار الى ان "الجميع يعرف ان العراق وبعد احتلال الكويت، جرى تجميد جميع امواله في الخارج بقراري مجلس الامن 660 و661 سواء كانت رسمية او لأشخاص لهم صلة بالنظام البائد وعلى سبيل المثال كان للعراق عقد مع ايطاليا ابرم نهاية الثمانينيات لانشاء اسطول بحري حربي يضم 11 سفينة قيمته مليار و350 مليون دولار تم تسليمها للجانب الايطالي منها على شكل كميات نفطية واخرى نقدا".

وتابع "العقد تلكأ بسبب موضوع الكويت وتم تأجيله ولم ينفذ والاموال مستلمة من الجانب الايطالي والسفن لم تسلم للعراق وبعدها تم بيعها من قبل شركات ايطالية متخصصة الى جهة اخرى وبالرغم من ذلك قام الجانب الايطالي بإقامة دعوى على العراق بالضرر بعد العام  2003 ثم قام العراق بتوكيل محامين لإعادة حقه". قال رئيس الدائرة "هناك عقد اخر مع اسبانيا بقيمة 11 مليون دولار بالاتفاق مع وزارة الصناعة لتزويد العراق بمواد صناعية مختلفة لم ينفذ هو الاخر بسبب حرب الكويت وتم التباحث مؤخرا مع الجانب الاسباني الذي اكد استعداده لتسديد الاموال لكن على شكل بضائع". ونوه بانه "تم التواصل مع وزارة الصناعة والان نحن بصدد استيراد الوزارة بضائع بقيمة المبلغ"، مفصحا عن امتلاك دائرته قاعدة بيانات واحصاءات لـ55 دولة بذمتها ديون للعراق.

واكد ان "فريق العمل الذي شكل في العام 2017 عمل على تعديل قانون صندوق استرداد الاموال وكان التوجه لابد من ان يكون بهيئة النزاهة وحولت اوليات فريق الاسترداد الى الصندوق ومن بينها احصائية بالمبالغ التي تعود للعراق في ذمة 55 دولة نتيجة عقود مبرمة قبل احتلال العراق للكويت وانشاء قاعدة بيانات تضم جميع الاموال العراقية في الخارج". واضاف "تم اعداد استمارة ارسلت لجميع الوزارات والمؤسسات والمحافظات عما هو موجود من اموال خارج العراق، لاسيما ان الاموال التي يطالب بها العراق موثقة وليست اموال شركات وهي عقود مبرمة موجودة لم تنفذ ومتلكئة بسبب موضوع الكويت". واكد ان "الرقم التخميني لهذه المبالغ يقدر بـ84 مليارا و291 مليون دولار اضافة الى مليارين و337 مليون يورو، وما يقارب الترليون و326 مليار دينار". وبين ان "الصندوق يعمل حاليا على ضمان عدم تقاطع المعلومات في هذه الديون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والمحافظات".

وقد يهمك ايضا:

استقدام اثنين من المديرين العامين بوزارة النقل في البصرة من قبل النزاهة

النزاهة تعلن نتائج متابعة 102 مشروع متلكئ في محافظة الديوانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاهة تعلن عن ديون للعراق تقارب 90 مليار دولار بذمة 55 دولة النزاهة تعلن عن ديون للعراق تقارب 90 مليار دولار بذمة 55 دولة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq