رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 15 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

وسط موجه من الانتقادات بسبب أسلوب معالجته للأزمة الاقتصادية

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ

الحكومة الإسبانية مازالت خطة الإنقاذ المالي بسبب شروطها القاسية

مدريد ـ لينا عاصي صرح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راجوي إنه على قناعة تامة بأن إسبانيا ليست بحاجة إلى مزيد من التمويل لدعم قطاعها المصرفي الآيل للسقوط، كما حث ألمانيا وغيرها من الدول القوية اقتصاديا في منطقة اليورو ببذل المزيد من الجهود من أجل زيادة النمو في المنطقة، هذا و استبعد راجوي المخاوف والشكوك المحيطة بسلام الجهاز المصرفي الإسباني، فيما قال "إن البنوك الإسبانية قد كشفت عن مشاكلها كافة  و عوراتها المصرفية كافة،  والمصاعب التي تعاني منها ولم يعد هناك ما تخفيه، وكانت إسبانيا قد اضطرت لطلب إنقاذ مالي مصرفي من الاتحاد الأوروبي بقيمة 100 مليار يورو، هذا و كشفت مؤسسات تدقيق حسابية فيما بعد أن البنوك الإسبانية سوف تكون بحاجة إلى ضخ رأسمال نقدي يقدر ما يقرب من 60 مليار يورو.
 هذا وقال راجوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية "أنا على قناعة تامة بأن المؤسسات المالية الإسبانية لن تحتاج إلى أي أموال تزيد عن تلك التي حصلت عليها".
و أضاف راجوي "إن كتلة اليورو المكونة من 17 دولة بحاجة أن زيادة النمو وطالب ألمانيا وغيرها من الدول المانحة إلى قيادة هذه الدول في هذا الطريق وأضاف قائلا أنه ينبغي على هؤلاء القادرين على تنفيذ سياسات النمو الاقتصادي البدء في التنفيذ".
وتابع أيضا "إنه لا يمكن أن تطلب من إسبانيا تبني سياسات مالية تعتمد على التوسع في الإنفاق ولكن هناك دول أخرى يمكنها ذلك".
كما دافع راجوي عن قرار الحكومة الإسبانية برفض التقدم بطلب مساعدة من البنك المركزي الأوروبي عبر برنامج المعاملات النقدية الصريحة"، وقال "إن الشعب الإسباني قد يقول بأنني لم أكن على صواب عندما رفضت ذلك ولكن ذلك لا يقلقني في واقع الأمر وأعتقد أنني اتخذت القرار المناسب لإسبانيا".
وتهدف خطة شراء السندات التي كشف عنها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في أيلول/سبتمبر الماضي، إلى التخفيف من أزمة الديون في منطقة اليورو من خلال شراء عدد غير محدود من الديون القصيرة الأجل، ومع ذلك فإن الحكومة الإسبانية لازالت ترفض التقدم بطلب في هذا الشأن بسبب الشروط القاسية التي يفرضها البنك المركزي قبل القيام بشراء السندات.
ويواجه حزب الشعب الإسباني المحافظ بزعامة راجوي انتقادات متزايدة وموجة من الإضرابات العامة بسبب أسلوب معالجته للأزمة الاقتصادية في إسبانيا، وخلال آذار/مارس من العام الماضي أعلنت الحكومة عن ميزانيتها الأكثر تقشفها وصرامة في تاريخ العهد الديمقراطي في البلاد وذلك في محاولة لخفض عجز الموازنة.
كما وصل معدل البطالة في البلاد إلى 26.6 في المائة وهي أعلى نسبة في العالم مقارنة بالدول الصناعية ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة إلى 27 في المائة خلال هذا العام ، وذلك وفقًا لتقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويعترف راجوي بأن مشكلة البطالة في إسبانيا هي الأكثر الأهمية ولكنه أصر على أن الاقتصاد الإسباني في سبيله للتعافي. وقال "إن حالات البطالة الأخيرة قد وقعت في قطاع العقارات وفي القطاع المالي وفي القطاع العام إلا أن القطاعات الأخرى الاقتصادية لم تشهد خفض في العمالة الأمر الذي يؤكد على الإصلاحات العمالية قد بدأت تؤتي ثمارها".
وأكد على أن العام 2014 سيكون بمثابة عام النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل وأن النصف الثاني من العام 2013 سوف يشهد تحسنا ما لم تتعرض أسواق المال لاضطرابات.
وقال راجوي أيضا "إنه يرغب في مناقشة الاتفاقية المالية بين مدريد والأقاليم الإسبانية التي تتمتع باستقلال ذاتي بما فيها إقليم كتالونيا الذي يتواجد فيه النزعة الانفصالية"، كما كرر تحذيره من أن الحكومة الإسبانية لن تسمح بأي إجراء يؤدي إلى انفصال كتالونيا.
وقال "إن وحدة إسبانيا تعود إلى ما قبل خمسة قرون وأنها أقدم دولة في أوروبا وأن حكومته تعمل على مزيد من التوحد والاندماج وليس العكس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq