القاهرة - العراق اليوم
جدلاً واسعاً أثاره مسلسل «ليه لأ» والذي يتم عرضه حاليا على إحدى المنصات الإلكتررونية، حيث يرى البعض من خلال مشهد هروب العروس يوم زفافها أن المسلسل يحرض الفتيات على التمرد وعدم الإلتزام بالقيم المجتمعية التي نعيش عليها.
وعلقت هالة صدقي والتي تقدم دور أم أمينة خليل بالمسلسل لترد على هذه الاتهامات، وقالت : بدأ الهجوم على المسلسل قبل أن يعرض من الأساس، فمنذ أن عُرض البرومو الخاص به وأنا أتابع ردود أفعال غريبة، ولكن ما نحن نريده هو هذه المناقشات، فالمسلسل فتح دائرة النقاش بين الأهالي وبين الأبناء، فهناك أمهات مسيطرات لا يعطين فرصة لبناتهن، بدأن يفكرن في الأمر وأن عليهن أخذ رغبات الأبناء في الإعتبار.
وتابعت: هناك بنات لا يستطعن التحدث برغم رغبتهن في ذلك، وفتحنا بهذا العمل باباً للمناقشة بين الأهالي والأبناء، ولم نشجع على أي شيء سلبي بل هو نموذجاً دائم الوجود في المجتمع نلقي الضوء عليه ونبحث مع المشاهد عن حلول.
وأضافت : أنا لا أتحدث من وجهة نظر أني مع أو ضد، ولكن جميعنا يقع في فخ السيطرة وعدم ترك الأبناء سواء بنت أو ولد يعتمد على نفسه لذلك نجد نسبة الطلاق عالية جداً فالولد لم يعتد تحمل المسؤولية، فلماذا لا أترك ابنتي تتحمل مسؤوليتها، ففي أحد المشاهد هي لا تستطيع طبخ المكرونا، فأي زواج تتحدث عنه؟.
وعن رأيها في تجربة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية مقارنة بالعرض على شاشة التليفزيون، قالت : بالنسبة للممثل انتشار التليفزيون أوسع ولكن الجيد في المنصة الجيد هو أن المشاهد يذهب إليها برغبته ويدفع بها مبلغاً مالياً ليشاهد بتركيز بدون إعلانات أو فواصل، أي أنه يهتم بما يشاهد وليس لمجرد عمل صوت بالمنزل كما يحدث في مشاهدة التليفزيون، فبالنسبة للممثل المنصة أفضل كثيراً فمن يشاهد عملي أُفضل أن يشاهدني بتركيز ولا يترك مشهدي ويترك الشاشة ويذهب بعيداً، فهذا يفصل المشاهد ويضيع إحساس المشاهد بالممثل.
قد يهمك ايضا :
هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد "ليه لا"
هالة صدقي تكشف عن الوجه الأسوأ في حياة النجوم عقب نجاتها من الموت
أرسل تعليقك