ماكياج ياسمين صبري وسيارة "البرنس" وقفازات "أم هارون" من أبرز أخطاء دراما رمضان 2020

يشهد موسم دراما شهر رمضان في كل عام العديد من الأخطاء الفنية وإخراجية غير مقصودة، إما بسبب تسّرع صناع تلك المسلسلات من أجل اللحاق بعرضها، أو بسبب ساعات التصوير الطويلة التي تتسبب في فقدان التركيز، لكن يظل المشاهد دائما هو الراصد لتلك الهفوات.

ونرصد في السطور التالية كوارث فنية وقعت فيها مسلسلات رمضان 2020، والتي حازت على قدر كبير من اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي:

ماكياج كامل بعد الحادث

أثارت الممثلة ياسمين صبري سخرية الجمهور بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسلها "فرصة ثانية"، وذلك بعد ظهورها في أحد مشاهدها وهي تضع ماكياجها بالكامل عقب تعرضها لحادث سيارة، بينما ترقد في المستشفى، الأمر الذي جعل بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون صناع المسلسل بعدم المصداقية.

تحول سيارة بعد التصليح

فوجئ المتابعون لمسلسل "البرنس" من بطولة محمد رمضان بمشهد يظهر فيه كسمكري سيارات وهو يحوّل سيارة من طراز "كيار ريو" تعرضت لحادث إلى "هيونداي ألنترا" بعد تصليحها.

علم بالمقلوب

وأصيب عدد كبير من متابعي مسلسل "فلانتينو" للنجم المصري المخضرم عادل إمام، بحالة من الدهشة والغضب، بسبب خطأ وصفوه بالفادح في أولى حلقات المسلسل ضمن دراما "رمضان 2020"؛ فعند عرض الحلقة الأولى من مسلسل فلانتينو، ظهر في أحد المشاهد، لمدرسة "فلانتينو" الدولية، علم مصر بجوار علم بريطانيا.

ولكن، وفق موقع "في الفن"، فتم رصد علم مصر مرفوعا بالمقلوب، حيث ظهر ترتيب ألوان علم مصر "الأسود ثم الأبيض ثم الأحمر" وليس ترتيبه المعروف "الأحمر ثم الأبيض ثم الأسود".

ووصف عدد من متابعي مواقع التواصل أن هذا الخطأ، ربما يكون ناجم عن سوء تركيز من مخرج العمل، رامي إمام، ولكن وصفوه بالخطأ الفادح، خاصة وأنه يأتي مع "علم مصر".

سيارة في الزمن الخطأ

وتعجب مشاهدو مسلسل "النهاية" من بطولة الفنان يوسف الشريف بوقوفه في أحد المشاهد بجوار سيارة "بي إم دابليو" موديل 2014، رغم أن أحداث المسلسل تدور في المستقبل عام 2120، ليشير بعض مستخدمي مواقع التواصل أن السيارة عمرها يزيد عن الـ 100 عام.

أخطاء طبية

يظهر الممثل محمد عادل في أحد مشاهد مسلسل "حب عمري" وهو يضع "كانيولا طبية" في يد بعد تعرضه لحادث، ولكنها تظهر بشكل خاطئ عكس اتجاه الدم.

خطأ طبي آخر في مسلسلات رمضان 2020، وهو تركيب وصلات جهاز تخطيط القلب في ذراع محمد رمضان بدلا من صدره في مسلسل "البرنس".

قفازات "أم هارون"

بخلاف إثارته للجدل بسبب مضمونه واتهامه بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل، فإن مسلسل "أم هارون" تضمن أخطاء فنية أثارت السخرية، منها المشهد الذي تظهر فيه الفنانة الكويتية حياة الفهد في أحد مشاهده وهي ترتدي قفازات ذات الاستخدام الواحد، وقال عدد من مستخدمي "السوشيال ميديا" أن أحداث المسلسل تدور في أربعينيات القرن الماضي في حين اخترعت هذه القفازات في الستينيات.

طفل دينا الشربيني

تعرضت الفنانة المصرية، دينا الشربيني، للسخرية بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسلها "لعبة النسيان"، وذلك بعد ظهورها في أحد المشاهد وهي تستفيق بعد عملية ولادتها، ثم تحمل رضيعها، ولكن يكتشف المشاهدون أن عمر الطفل الذي تم إحضاره للتصوير يتجاوز عدة أشهر وليس حديث الولادة.

أخطاء "الاختيار"

ارتكب 3 من ضيوف شرف مسلسل "الاختيار" أخطاء فنية، وهم إياد نصار وماجد المصري، اللذان ظهرا بتصفيفة شعر غير معتادة بين أفراد الجيش المصري.

والطول المحدد للشعر في الجيش المصري الحد الأدنى له (1 ميري) والحد الأقصى (6 ميري)، كما وقع الممثل محمد إمام في خطأ عندما ظهر وهو يطلق النار من سلاحه الآلي، دون أن يقوم بإنزال "زر الأمان"، والذي من المفترض أن يمنع البندقية من إطلاق الرصاص.

 

دعاء ديني خاطئ

تسبب مشهد لإحدى بطلات المسلسل الخليجي "محمد علي ورد" (الممثلة فاطمة الحوسني) وهي تناجي ربها بشكل خاطئ في إحداث موجة من الهجوم على صناع المسلسل والقائمين عليه.

وتظهر الحوسني في المشهد وهي تقول: "يا منجي يوسف من بطن الحوت"، بدلا من القول "يا منجي يونس".

ودفع الخطأ بوزارة الإعلام الكويتية للاعتذار في بيان رسمي، والذي قالت فيه: "إن خطأ غير مقصود ورد بحلقة يوم الأحد في مسلسل ‫"محمد علي ورد"، وأحيل الموضوع إلى لجنة التحقيق التي شكلها الوزير بشأن إجازة نصوص ومشاهدة أعمال رمضان".

أما على على مستوى برامج رمضان 2020، فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة نت حلقة الفنان حسن الرداد من برنامج المقالب "خلي بالك من فيفي" من تقديم الفنانة فيفي عبده، والتي يظهر فيها أحد مصوري البرنامج في مرآة داخل الفيلا التي يتم التصوير فيها، الأمر الذي جعل أصابع الاتهام تشير إلى أن المقالب مفبركة، ولكن نفت فيفي عبده تلك المزاعم.

قد يهمك ايضا :

التشويق الدرامي يصطدم بمعضلة "قراءة الفنجان" في "خيانة عهد"

مسلسل "روحين في زكيبة" يجمع حمدي الميرغني و"أوس أوس"