العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ارتدت تصميمًا مكشوفًا شبهّه البعض بـ"المايوه" الغير مناسب لتقاليد المجتمع

"العرب اليوم" يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العرب اليوم" يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف

الفنانة رانيا يوسف بفستان مكشوف وأشبه بـ"المايوه"
القاهرة - سارة رفعت

أثارت الفنانة رانيا يوسف ضجة حولها بعد إطلالتها بفستان مكشوف وأشبه بـ"المايوه"، خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، مما جعل نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، تصدر بيانا تؤكد فيه على إجراء تحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع، وأنه سيلقى الجزاء المناسب حتى تضمن عدم تكرار ذلك بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات واتحاد النقابات الفنية.

وعلى إثر ذلك، تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه الممثلة بالتحريض على الفسق والفجور، وهي جريمة تصل عقوباتها في مصر إلى الحبس خمس سنوات، وأوضح مقدمو البلاغ أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافي مع قيم وتقاليد المجتمع.

وبعد هذه الضجة، دافعت الفنانة رانيا يوسف عما حدث، موضحة أنه سوء تقدير منها، وأنها لم تكن تتوقع كل ما حدث، ولو كانت تعلم لما ارتدت الفستان، مؤكدة على تمسكها بالقيم والأخلاق، التي تربى عليها المجتمع المصري، مشيره إلى أن آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أن المهرجان دولي، ما أثار ردود فعل متباينة.

وفي البداية تحدثت "العرب اليوم" مع الناقد طارق الشناوي، والذي أكد أن كل شخص مسؤول عن تصرفاته، ولا يوجد في أي مهرجان في العالم لائحة بها معايير ارتداء الفنانين لأزيائهم، فكل فنان وفنانة يعرف ماذا يرتدي وما غرضه من هذه الإطلالة، لان إطلالة الفنان تعتبر جزء من شخصيته، وكل منا يرتدي ما يفضل بالتأكيد.

وأكد أن انفعال الجمهور على ما حدث زائد عن اللزوم، ويجب ألا نتوقف عند ما حدث، فعلينا تجاوزه، خاصة أن النقابة ردت وأوضحت أنها ستحقق فيما حدث، كما أن الجمهور كشف عن رفضه التام لما حدث، وبالتالي سيكون هذا عبرة وعظة لكل الفنانات بعد ذلك، لأن الجمهور نقده "لاذع"، كما أن إذاعة حفلات الافتتاح والختام فقط، هو الذي جعل بعض الفنانين والجمهور يتصور أن المهرجانات ما هي إلا عروض أزياء، وهذا ما ينافي الواقع، خاصة أن المهرجانات تتضمن أنشطة فنية وأفلام هامة، إضافة إلى الندوات والدروس المقدمة من كبار النقاد والمخرجين بالعالم.

ومن جانبها، كشفت الناقدة ماجدة خير الله، عن رفضها لما صدر من الفنانة رانيا يوسف، خاصة أن ما ارتدته لا يتناسب مع المكان، فلكل مكان ملبسه الخاص به، مشيره إلى رفضها لموقف النقابة وتدخلها وإصدارها بيان يخص هذا الشأن، فما حدث هو تصرف خاطئ من رانيا فقط، وأشارت أنه ليس هناك قواعد معينة لملابس الفنانين في المهرجانات العالمية، مؤكدة أن لا يمكن لأحد الإساءة لمصر أو الفن المصري، فكل شخص يعبر عن نفسه، لذلك فلا يمكن اختزال الفن المصري في شخص واحد.

وبدورها، قالت مصممة الأزياء عبير الأنصاري، إن هناك بعض القواعد العالمية الخاصة بالسجادة الحمراء لحضور المهرجانات، والتي يجهلها بعض الفنانين حيث يعتمدون على الإثارة وجذب الانتباه دون مراعاة معايير وأصول السجادة الحمراء، والتي من ضمنها عدم ارتداء أزياء مبتذلة من أجل جذب الانتباه، كما أن الاطلالة "المبهرجة" تأخذ من جمال الفنانة كثيرا، ويفضل في حالة ارتداء فستان أن يكون به نقطة تركيز واحدة مكشوفة حتى يظهر جمال وتناسق الإطلالة، وأيضا عدم وضع ماكياج يفسد الإطلالة.

أما عن الفنانة التي أثارت الجدل بإطلالتها، رانيا يوسف، فقد عبّرت الانصاري عن استيائها من هذه الإطلالة، واعتبرت أن موديل الفستان "كارثة" و كان من الممكن أن يكون أفضل مع استخدام بطانة مربعه تخفي تفاصيل الجزء الخلفي وتظهره بصوره غير مبتذله، ولكن المقصود بالطبع من هذه الإطلالة لفت وجذب الانتباه والتي نجحت به نجاحًا باهرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف العرب اليوم يرصد بعض أراء النقّاد في أزمة الجدل بشأن فستان رانيا يوسف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020

GMT 05:54 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن حيوان الشامبنزي يستخدم إيماءات للمسافات

GMT 04:54 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فولفو "XC60" السيارة الأكثر أمانًا على كوكب الأرض

GMT 00:41 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لنكاوي من أجمل جزر ماليزيا لقضاء شهر عسل لا ينسى
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq