أجواء باريسية عابقة بالحب خلال العرض الموسيقي فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خلال أمسيات نابضة بالعشق في حضرة أغاني الحب للمطرب الفرنسي أزنافور

أجواء باريسية عابقة بالحب خلال العرض الموسيقي "فورميدابل أزنافور" في "دبي أوبرا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أجواء باريسية عابقة بالحب خلال العرض الموسيقي "فورميدابل أزنافور" في "دبي أوبرا"

دار "الأوبرا" المصرية
القاهرة - العراق اليوم

رحلة باريسية الأجواء، استمتع بها حضور دبي أوبرا، من خلال العرض الموسيقي «فورميدابل أزنافور» الذي اختتم أمس، إذ تكاملت في العرض الذي تصل مدته الى ما يقارب الساعتين العناصر التي تفصل الحضور عن الزمان والمكان، فقد أرخت على ظلال المسرح الأجواء الباريسية من خلال تكامل السينوغرافيا والموسيقى والإضاءات التي تحمل الحضور إلى حقب زمنية متعددة في مدينة النور التي لطالما تغنّى المطرب الفرنسي الراحل شارل أزنافور بجمالها.

ويمكن وصف العروض التي قدمت على مدى يومين، بكونها أمسيات نابضة بالحب في حضرة أغاني الحب والعشق لأزنافور. أطل المغني الفرنسي الشاب جوليز جريسون مع فرقة موسيقية لا تتعدى خمسة أشخاص، في العرض الذي قدّم من إنتاج «برودواي انترتيمنت»، إذ تم الاعتماد على آلات محددة خلال الحفل، وكان البيانو آلة العزف الأساسية، مقدماً مجموعة من الأغنيات الشهيرة للراحل شارل أزنافور.

رؤية

من الأغنيات التي قدمّت ما يشدو بالحب في أرجاء العاصمة الفرنسية مدينة العشق، ومنها أغنية «أحب» التي يتغنى فيها بباريس في شهر مايو، الى جانب أغنية «لا ماما» التي تفاعل معها الحضور.

وعلى الرغم من أن العرض موسيقي وغنائي، إلا أنه لم يطغَ عليه الجانب الغنائي على حساب الأداء، فقد بدت رؤية منتج ومخرج العمل مارسالا جيل واضحة من خلال المشاهد على المسرح، ونجحت في تقديم توليفة متوازنة وممتعة للحضور، إذ كانت البداية في الوجود في «كافيه مونمارتر»، وإلى جانبه «نادي الجاز»، فبدت الأغنيات تتنقل بالحضور بين أجواء المقهى وحكاية حب تبدأ صفحاتها الأولى على مقاعده، لينتقل المتلقي بعدها إلى حفل عابق بصخب العشق في النادي.

حماسة

ارتحل جمهور «دبي أوبرا» مع هذه العروض الأدائية إلى أجواء غامرة بالحب ومتنوعة، كما زاد الرقص على المسرح من حماسة الحضور وتفاعلهم، إذ ظهر الإخراج مدروساً في كيفية تقديم الفقرات، وتوزيع الأغنيات بين الرومانسية الهادئة أو تلك التي تحفز على الرقص والتصفيق.

ذلك الجو كان مدعوماً بعروض على الشاشات في خلفية المسرح، التي أتت مكملة ومساندة للأغنيات، فكانت أجواء المدفأة والنار غاية في الرومانسية على المسرح، بينما استخدمت صور الفنان الراحل أزنافور (1924- 2018)، ومقتطفات من مسيرته، إلى جانب بعض الصور التي تبرز جمال باريس.

الأداء الذي تطلب من جريسون التمثيل والرقص على المسرح، استكمل بتوليفة أداء الموسيقيين، إذ كانت لهم أدوار يؤدونها ويساندون الفنان خلال العمل، ما جعل العرض يبدو متكامل العناصر، ولكن ما أضفى عليه الجو الكوميدي هو التفاعل الذي أوجده جريسون مع الجمهور حين استدعى سيدة من المسرح لتشاركه الرقص، إذ تتبعت السيدة خطوات المغني الفرنسي وتفاعلت معه، لتلبي دعوته في المقهى الفرنسي، ويعيدها بعد ذلك إلى مقعدها بين الحضور. استطاع جريسون نقل الحضور إلى باريس خلال ساعتين من الزمن، وجعلهم يعيشون قصص الحب والعشق في حضرة أغاني شارل أزنافور التي اختتم العرض الخاص بالاحتفاء بمسيرته بجملة «ستبقى في قلوبنا».

اختيار الجمهور

منح المغني الفرنسي جوليز جريسون، الذي قدم عرضاً متواصلاً من الغناء المنفرد باستثناء أغنية واحدة شاركته الغناء فيها إحدى العازفات، الفرصة للجمهور لاختيار الأغنيات التي يرغب في سماعها، فقدم على الشاشة عداً تنازلياً من 20 ثانية، تنوعت فيها أسماء الأغنيات التي طالب الجمهور بسماعها. وعلى الرغم من طلب الجمهور الملح لسماع أغنية «هي» التي تعد من الأغنيات الشهيرة جداً لأزنافور، إلا أنه قرر تقديمها في ختام الحفل، إذ عزف لحنها على البيانو منفرداً ليلهب حماسة الجمهور تصفيقاً بعد انتهائه من الأداء.

قد يهمك أيضًا:

كارول سماحة تتعرّض لحملة تنمّر من جمهورها بسبب "تجاعيدها" ورامي عياش يتدخّل

كارول سماحة تحيي حفلة غنائية في تونس الشهر المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء باريسية عابقة بالحب خلال العرض الموسيقي فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا أجواء باريسية عابقة بالحب خلال العرض الموسيقي فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq