القاهرة- العراق اليوم
نعى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، رحيل الكاتب الكبير وحيد، الذي غادر دنيانا صباح اليوم، إثر تعرضه لأزمة صحية مؤخرًا استدعت نقله إلى المستشفى في الأيام الماضية، ليفارق دنيانا عن عمر ناهز الـ 77 عامًا.
وقال أشرف زكي، إن رحيل الكاتب وحيد حامد، خسارة كبيرة للفن، حيث قدم الراحل عددًا من الأعمال الفنية الثرية والتي أصبحت من علامات الفن المصري، متابعًا: «اليوم نودع قامة كبيرة من قامات الفن المصري، الذي تعلمنا منه الكثير، وقدم لنا أعمالًا ستظل خالدة عبر الزمن».
وكتب أشرف زكي، عبر حسابه على موقع «إنستجرام»، مودعًا الكاتب وحيد حامد بقوله «وداعًا يامن علمتنا وأسعدتنا».
كما نعت الفنانة ندى بسيوني الكاتب الراحل وحيد حامد، وكتبت عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة «إنا لله وإنا إليه راجعون.. ألف رحمة على الكاتب الكبير وحيد حامد، وداعًا أهل الفن الراقي».
ونعى الفنان والمطرب أحمد فهمي الراحل وحيد حامد بتغريدة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، كتب فيها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص التعازي في وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد».
فيما قالت الفنانة نادية الجندي باكية: «لم أسمع بالخبر إلا من خلالكم.. لا اله الا الله.. ربنا يرحمه ويغفر له ويصبرنا ويصبر محبيه على فراقه، لقد فقدت مصر قيمة وقامة كبيرة.. وداعًا وحيد حامد».
الفراغ سيمتلئ بذكريات أفلامه
وفي السياق ذاته، نعى السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، في بيان صادر منه، إن الكاتب الراحل قدم الكثير من الأعمال التي أثرت السينما والدراما والتي ستظل عالقة في ذاكرة الجمهور.
وتقدم الباسوسي بخالص التعازى لأسرة الراحل وجمهوره ومحبيه، متمنيا من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
ومن جانبه، نعى الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما بخالص الحزن والأسى الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، وذكر «فقدنا اليوم أستاذنا ، معلم الأجيال صاحب القلم القوي الوطني الذي قدم على مدار أعوام كتيرة أعمالآ مميزة أثري خلالها السينما المصرية و ستظل أعماله عالقة في أذهاننا جميعًا».
وتقدم «عبد الجليل» بخالص التعازى لأسرة الراحل متمنية من الله أن يلهمهم جميعهم الصبر والسلوان وان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
وكتب أحمد مراد عبر موقع «فيسبوك»، قائلًا: «أستاذي المحترم وحيد حامد، أشكرك على تاريخك الملهم لكل جيلي، أشكرك على الصمود في مواقفك المشرفة، أشكرك على كل ما تعلمته منك، وأشكرك على صديق العمر الذي أنجبته، مروان حامد. البقاء لله وحده».
فيما كتب الكاتب إبراهيم عبد عبدالمجيد عبر «فيسبوك»، قائلًا: «يا لهذا اليوم.. وحيد حامد يترجل هو الذي ركب الصعب ليقدم لنا فنًا راقيًا، وحيد حامد يرحل ليمتلئ الفراغ بالذكريات من أفلامه ولقاءاته وكتاباته، يارب تغمده برحمتك لقد أسعد الملايين عبرالزمان وسيظل يسعدهم».
صاحب البصمة الخاصة
أما الإعلامية وفاء الكيلاني فكتبت عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة «رحم الله صاحب البصمة الخاصة الكاتب والسيناريست الأستاذ وحيد حامد.. البقاء لله».
فيما غرد الفنان أحمد داوود ناعيًا الكاتب الراحل، قائلًا: «لا إله إلا الله.. الأستاذ وحيد حامد في ذمة الله.. ربنا يرحمك يا أستاذ وحيد ويصبر كل محبينك على فراقك».
ونعى الكابتن أحمد حسام ميدو، لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، الكاتب وحيد حامد عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، وقال «رحم الله الأستاذ وحيد حامد، أحد أهم مؤلفي السينما العربية».
فيما كتب خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، في تدوينه له عبر حسابه الشخصي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلًا «رحم الله الكاتب الكبير والصديق العزيز وحيد حامد.. مبدع أروع الأعمال الدرامية الأول خلال العقود الأخيرة».
صدمة كبيرة في الوسط الفني
وتسببت وفاة وحيد حامد، في صدمة كبيرة للعاملين في المجال الفني، وقالت الفنانة لبلبة، إنها ستذهب للمشاركة في تشييع جثمان الكاتب الكبير، دون النظر لأي اعتبارات أو تخوفات من فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يُشيع جثمان الكاتب وحيد حامد، الذي ولد يوم 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وحاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965، عقب صلاة الظهر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، دون إقامة سرادق عزاء، في ظل توجيهات الحكومة بشأن بإلغاء سرادقات العزاء وأي تجمعات بسبب تداعيات فيروس كورونا وتزايد الإصابات.
قدم وحيد حامد العديد من الأعمال الفنية مابين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، وتعاون مع كبار نجوم الفن أبرزهم عادل إمام، أحمد زكي، ومحمود عبدالعزيز، ونبيلة عبيد، ونادية الجندي، ويسرا، ولبلبة، وإلهام شاهين، ومن المخرجين عاطف الطيب، وسمير سيف، وشريف عرفة.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام «طائر الليل الحزين، و«غريب في بيتي»، و«البريء»، و«الراقصة والسياسي»، و«الغول»، و«الهلفوت»، و«الإرهاب والكباب»، و«اللعب مع الكبار»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، و«سوق المتعة».
قــد يهمـــك ايضــــــا :
نبيلة عبيد تؤكّد أنّ وحيد حامد لن يتكرر و"كورونا" ويستحق التكريم
رحيل "وحيد حامد " أيقونة السيناريو بعد رحلة امتدت عقوداً
أرسل تعليقك