عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أكّد على أنها خفَّضت أجرها هذا العام وبنسبة كبيرة

عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى "الأجور المليونية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى "الأجور المليونية"

الممثلة عبير صبري
القاهرة - العرب اليوم

استعرضت الممثلة عبير صبري رؤيتها لأزمة الدراما هذا العام، والتي أدت إلى تخفيض عدد المسلسلات والنجوم المشاركين، مؤكدة أن ما يحدث هذا العام أو ما تمر به الدراما التليفزيونية تحديدا هو نتيجة طبيعية لكل ما كان يحدث خلال الأعوام الماضية، حيث كان هناك نظام خاطئ والشواهد هنا متعددة بداية من الأجور الخرافية التي كادت أن تتسبب في توقف الصناعة بشكل عام لعدم وجود إعلانات تغطي أجر فنان واحد ممن يتقاضون الملايين، وبالتالي، فإن المنظومة خاطئة في تقاضي الأجور فكيف يحصل نجم العمل على ملايين، بينما كل ذلك يسبب ضغطا على تكلفة المسلسل والمنتج نفسه، لعدم وجود إعلانات تغطي هذه التكلفة وبالتالي المعلن لن يستطيع الدفع للقناة، والقناة لا تدفع للمنتج، والمنتج لا يدفع للممثلين، ولذلك فهي دائرة كان من الضروري أن تُحطم، بالإضافة إلى أن إنتاج 50 و60 مسلسلا في شهر واحد، أمر غير طبيعي، وبخاصة أننا نظل طوال العام لا نقدم إلا مسلسلا أو اثنين فقط، رغم أنه لا يوجد مشاهد يستطيع مشاهدة 60 مسلسلاً، بل يشاهد 3 أو4 مسلسلات على الأكثر، بينما يشاهد الباقي بعد رمضان، لذا كان لا بد من تقليل العدد والأجور غير المنطقية، والمستفزة للأشخاص العاديين ممن يعانون اضطرابات في الأحوال الاقتصادية، وكل ما يحدث الآن هو محاولة للإصلاح، وعلى الجميع أن يتحملوها، فمثلما استفادوا من قبل لمدة سنوات طويلة، لا بد أن يتحملوا فاتورة الإصلاح لحال التليفزيون والسينما والمسرح.

اللحظات الأخيرة
وأضافت: نتيجة هذه الأزمة التي ضربت السوق الدرامية قمت بتخفيض أجري هذا العام وبنسبة كبيرة، لأن في النهاية هذه صناعتنا ومهنتنا ولا بد من دعمها، وبالنسبة لي أكثر ما يهمني هو مهنتي واستمرارها، وقالت عبير: كان لي مسلسل آخر خلال الشهر الكريم وهو «القائمة 36»، لكنه توقف في اللحظات الأخيرة، حيث وقعت العقد بالفعل، ولكنني لا أعرف متى سيعرض أو حتى موعد استئناف تصويره، فمسألة عرضه داخل أو خارج رمضان ترجع للظروف الإنتاجية.. وعلى المستوى السينمائي فيلمي الأخير «زنزانة 7» متوقف لأسباب إنتاجية، وكما تردد أن شركة الإنتاج لا تملك أموالاً لاستكمال المشروع، ولكنني لا أعرف مدى صحة هذه المعلومة، أو حتى موعد استئناف التصوير.

وحول مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية في دورته الأخيرة قالت: استفدت جداً من التجربة، فقد تعرفت على ثقافة سينمائية جديدة، وهي السينما الآسيوية، التي لم أطلع عليها من قبل، حيث سعدت باختيار رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي لمنطقة آسيا لعرض أفلامها، فهي فكرة جديدة ومهمة، لأننا اعتدنا على السينما الأميركية أو البوليوودية والأوروبية، بينما السينما الآسيوية جديدة على المشاهد العربي.

اقرأ أيضا:

عبير صبري تُؤكد أن الزواج يدفعها دائمًا للنجاح والتألق

«هوجان»
وتعود عبير صبري للدراما الرمضانية بعد غياب استمر ‏4‏ سنوات عن شاشة رمضان‏، ‏من خلال مسلسل «هوجان» مع النجم محمد إمام‏، وتواصل حالياً تصوير دورها في المسلسل، وقالت :مسلسل «هوجان» جذبني عندما قرأته لأول مرة ووجدت أن هذه التجربة جديدة بالنسبة لي، حيث تم كتابة السيناريو بطريقة مميزة، وكذلك القصة التي تحمل العديد من الخطوط الدرامية المتنوعة في إطار أكشن اجتماعي، وأيضاً بطل العمل الفنان محمد إمام نجم جماهيري ومجتهد، ومتطور ويعمل على نفسه بالإضافة إلى أن مخرجة العمل شيرين عادل سبق لي أن تعاونت معها في مسلسل «الوالدة باشا»، وأصبح بيننا تفاهم كبير، وكان ذلك سبباً أساسياً لقبولي العمل.

وتدور أحداثه حول شاب مُلقب من أهل منطقته الشعبية بـ«هوجان»، نظراً لكونه من ذوي القدرات الخارقة، حيث يسحب سيارات بيده دون مساعدة أحد، كما يثني العملات المعدنية بأصابعه وفمه ويبرع في أكل الزجاج، لتذيع شهرة «هوجان» في الأفق.

قد يهمك أيضا:

عبير صبري "سعيدة" بمُشاركتها في فيلم "زنزانة 7"

عبير صبري تخوض السباق الرمضاني بـ"هوجان" و"القائمة 36 "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq